هل تعود (آمال ماهر) بمفاجأة صيفية مع (بهاء الدين محمد وعمار الشريعي وعمر خيرت) ؟!
كتب : أحمد السماحي
خلال الساعات القليلة الماضية أشعلت المطربة آمال ماهر – التى أجبرت على الابتعاد بجبروت السلطة والمال – مواقع التواصل الاجتماعي بنشر صور لها تحمل إطلالة صيفية على موقع (الفيس بوك) الخاص بها، وتضمنت الصور لقطات خاصة تعكس استمتاع (آمال ماهر) بقضاء عطلتها الصيفية في إحدى المدن الساحلية، وعلقت عليها قائلة: (أجواء صيفية، وحشتوني).
رغم قلة الكلمات التى كتبتها صاحبة الحنجرة الذهبية، لكن انهالت عليها التعليقات المرحبة التى تعبر عن اشتياق الجمهور لها، خاصة أنها في الشهور الماضية اقتصر ظهورها على تهنئة جمهورها بالمناسبات السعيدة مثل شهر رمضان والعيد، وغيرها.
بعض الجمهور استغل حديثها لأول مرة إليه منذ شهور بكلمة (وحشتوني) وطلب منها الظهور (لايف)، وملايين طالبوها بالعودة إلى الغناء مجددا، خاصة أنها تركت فراغا كبيرا في الساحة الغنائية، وقد فسرالبعض كلمة وحشتوني بأنها بدابية عودة للغناء من جديد، ومن جانبنا نضم صوتنا إلى هؤلاء ونطلب منها العودة فورا للجمهور – إذا كان هذا في مقدورها الآن – خاصة أننا نعلم أن لديها العديد من المشاريع الفنية الرائعة المحفوظة في الأدراج والتى لو خرجت للنور سيعود للغناء متعته وبهجته وبريقه وسحره التي اختفى جزء منها بابتعادها مكرهة على ذلك.
من هذه المشاريع أغنية كتبها الشاعر الكبير بهاء الدين محمد، ألحان مكتشفها الموسيقارعمار الشريعي، توزيع المبدع الكبير عمر خيرت، كما لديها العديد من الأعمال الغنائية مع مجموعة كبيرة من الشعراء والملحنيين الموجودين اليوم على الساحة الفنية.
من المعروف أن آخر أغنيات (آمال ماهر) التى قدمتها قبل أن تجبر على الاعتزال كانت أغنية تتر الجزء الأول من مسلسل (ليه لأ) وكانت بعنوان (اللي قادرة) كلمات نادر عبد الله، ألحان وتوزيع خالد عز، والتي حققت نجاحا جماهيريا كبيرا، وسجلت ملايين المشاهدات عبر المنصات الموسيقية الشهيرة، وتقول كلماتها:
اللي قادرة ع التحدي و ع المواجة
واللي قادرة في خوفها تعلن احتجاجها
تبقى دي هي الأحق إنها تقول ألف لأ
لو لقت أيامها مش ماشية بمزاجها
اللي رافضة وجودها يبقى سد خانة
أوتسيب حد يعاملها باستهانة
صعب تتحاوط بسور، سهل لو تغضب تثور
كبرياءها مانعها تلعب دور جبانة.
وفي النهاية ليت (آمال ماهر) تعيد قراءة تلك الكلمات التي تصف حالها لتعيد حساباتها وتخرج من عباءة الخوف وتعود من جديد لساحة الغناء التي تنعق فيها غربان المهرجانات وغيرهم ممن يخاصمون الذائقة الغنائية السليمة، خاصة أنها قادرة على التحدي في عز خوفها وتستطيع أن تعلن احتجاجها ورفضها، بل هى الأحق إنها تقول ألف لأ، لأن وجودها في الغناء ليس مجرد سد خانة، ومن ثم صعب أن تحاط بأسوار شائكة كما يريد البعض، ومن هنا نقول لها: اغضبي وثوري فجمهورك سيحميك من أي طاغية، وسيظل هو حائط الصد والأمان لك ضد تيارات الحقد والغباء الأعمى التي تحاول النيل منك ومن فنك الراقي.