* الشيخ عبدالعظيم، وحمدي محي، وأحمد مختار قدموني للناس في رمضان بشكل متميز
* والدي كان سببا في حبي وتعلقي بالفن، ومسرح جامعة الزقازيق شهد مولد موهبتي
* أحببت (أحمد زكي) بشكل غير طبيعي، وسيطر على تفكيري، كما أحببت أيضا وبقوة النجوم ( عادل إمام، ومحمود عبدالعزيز، ونور الشريف)
* لا يوجد دور معين أحلم بتجسيده!، لكن أحب أن يعرض على الدور الذي يبهرني! وأريد عمل تاريخ فني يؤثر في الناس
حوار : أحمد السماحي
عندما يلتقي طموح الشباب بالإصرار يولد الهدف، وعندما يمتزج الحلم بالعمل يشرق الإبداع، فالموهبة طفل صغير يولد فى وجدان إنسان ليتحول مع الزمن إلى ينبوع لا ينبض من العطاء، هكذا فهم الفنان الشاب (أحمد ماجد) الفن قبل أن يقرر ولوج أبوابه، ورغم إدراكه لخطورة ما يقدم عليه إلا أن الهدف ظل بالنسبة له يستحق المجازفة والتضحية والمثابرة من أجل تحقيقه، حيث سكن الفن خياله منذ الطفولة فسعى بما منحه الله من موهبة لأن يحقق هذا الحلم بعدما جعل منه هدف حياته، ولأنه يرى أن الوصول إلى النجومية يحتاج إلى دراسة ومثابرة وعمل دخل معهد الفنون المسرحية بعد انتهائه من دراسته في كلية الحقوق (جامعة الزقازيق).
وأثناء دراسته في المعهد شاهده المخرج (عثمان أبولبن) بالمصادفة فمنحه أول أدواره التمثيليه من خلال مسلسل (صديق العمر) بطولة النجم جمال سليمان، حيث لعب دور الحارس الخاص للمشير عبدالحكيم عامر، بعدها توالت الأدوار، التى أكدت موهبته، فموهبته لا ينقصها الدراسة وأحلامه لا ينقصها الإصرار وطموحه لا ينقصه الجهد، واستطاع أن يفرض نفوذ إمكاناته كممثل على كل دور قدمه، ونجح فى تجسيد شخصيات مختلفة عبر أعماله الفنية، وترك بصمة في كل دور قدمه، رغم صغر مساحة هذه الأدوار.
في شهر رمضان الماضي قدم ثلاث أدوار مختلفة عن بعضهم تماما الأول شخصية الشاب (حمدي) ابن (محي) كبير السمّاكين المعروف في مسلسل (جزيرة غمام)، هذا الشاب الذي يتورط مع اثنين من زملائه في جريمة قتل الفتاة البريئة (سندس) وبعدها تنتابه لحظات ندم فيذهب يبكي بجوار منزلها، والشخصية الثانية الشيخ (عبد العظيم) الداعية بدار الإفتاء، عاشق (السوشيال ميديا) والتريندات في مسلسل (فاتن أمل حربي)، والشخصية الثالثة المحامي الشاب (أحمد مختار) المشغول بعمله والمحكمة ولا يجد وقت لزوجته ووالدته المريضة في مسلسل (بيت الشدة).
كل من رأي المسلسلات الثلاثة أيقن أن (أحمد ماجد) سيكون واحد من النجوم القادمة، حيث صار أكثر نضجا فى الأداء والتعبير والإحساس وأكثر قدرة على الإمساك بتفصيلات الشخصية وانفعالاتها وبأدق مشاعرها، وصار يمثل بأسلوب السهل الممتنع الذي يتسلل فورا للوجدان.
أحمد ماجد أعرب لـ (شهريار النجوم) عن سعادته البالغة بالأدوار الثلاثة التى كانت بمثابة النور القوي الذي سلط عليه خلال شهر رمضان الماضي ولفت الأنظار إليه وإلى موهبته وأضافوا إليه خاصة أن الأدوار الثلاثة مختلفة تماما عن بعضهم، فمثلا شخصية (حمدي) في مسلسل (جزيرة غمام) تأليف المبدع عبدالرحيم كمال، إخراج المتميز حسين المنباوي مكتوبة بشكل رائع وبكل أبعادها وشخصية مليئة بالمشاعر والأحاسيس وأكثر شخصية بين أصدقائه ضميرها يقظ.
وهذا ما يجعل الممثل يعمل (شغل حلو)، فالشخصية رغم قصر دورها إلا أنها محملة بالحب والصراع والإنسانية، فحمدي (بني آدم) حساس وشعر بالذنب والندم لما فعله مع زملائه في (سندس) لهذا كان يبكي على ما فعله، رغم أنه لم يتورط في الجريمة لكنه كان شاهدا ومرافقا لزملائه وكتم شهادة الحق! وكان من الضروري العمل في هذا الدور على انفعالاتي الداخلية وأن تظهر في لغة الجسد وفي عيني!.
أما شخصية الشيخ (عبدالعظيم) فى مسلسل (فاتن أمل حربي) تأليف الكاتب الكبير إبراهيم عيسى، إخراج الرائع (ماندو العدل) فهي تستفز أي مُمثل أن يقدمها!، فهي شخصية تتطور وتتلون حسب كل مرحلة من المراحل التى مرت عليها ورجل يستغل (السوشيال ميديا) لمصلحته وفي أغراضه الشخصية، وقد استفزتني الشخصية جدًا بعد قراءتها واستمتعت بها كممثل وأحببتها جدا، وكنت كل مرة اقرأها اكتشف فيها زوايا وأبعاد جديدة وذاكرتها جيدا وساعدني في أدائها كتابتها بشكل متميز للغاية.
وكانت شخصية (أحمد مختار) في مسلسل (بيت الشدة) تأليف ناجي عبدالله، إخراج وسام المدني، لشاب عصري مشغول بنفسه وعمله، وكان يري مصلحته فقط لهذا كان يريد رفع قضية علي والده للحجر عليه، وبالتالي فالجمهور شاهده في ثلاث شخصيات مختلفة أظهرت جزء من موهبته.
وأكد (سلام) في مسلسل (سلطانة المعز): أن والده كان سببا في حبه للفن، فوالده كان عاشقا للفن وهو سبب تعلقه به، وكان يسانده في هوايته التى وضحت من خلال أعماله الفنية التى قدمها على خشبة مسرح جامعة الزقازيق، حيث قدم العديد من الأعمال التى نبأت بوجود الموهبة بداخله.
وعن أبرز النجوم الذين سيطروا عليه في فترة الصبا والمراهقة قال (المهندس حازم) في مسلسل (بين السما والأرض): أحببت النجم الكبير (أحمد زكي) بشكل غير طبيعي، وسيطر علي تفكيري، كما أحببت أيضا وبقوة النجوم ( عادل إمام، ومحمود عبدالعزيز، ونور الشريف) وكل نجم ترك بصمة وأثرا عند الجمهور.
وصرح النجم الشاب: أنه راضي عن خطواته الفنية وسنواته الثمانية التى قضاها في الفن منذ قدم أول أدواره في مسلسل (صديق العمر) عام 2014، وحتى الآن، لكنه (جعان) لمزيد من النجاحات الأخرى والكبيرة التى تضيف لمشواره القيمة والاحترام عند الجمهور.
وعن الدور الذي يحلم به قال (خالد) في مسلسل (أرض جو): مازلت في بداية مشواري ولا يوجد دور معين أحلم بتجسيده!، لكن أحب أن يعرض علي الدور الذي يبهرني والشخصية التى لم أكن أتوقعها، وقتها سأكون في قمة سعادتي، كما أريد تقديم شخصيات كثيرة مختلفة.
وأشار أحمد ماجد إلى أنه يريد عمل تاريخ فني قوي يؤثر في الناس ويعبر عنهم، كما أثر النجوم (محمود عبدالعزيز، ونور الشريف، وأحمد زكي، وعادل إمام) وغيرهم من النجوم في الجمهور من خلال أعمالهم الفنية القوية التى لا تنسى مثل (ضد الحكومة، البرئ، المنسي، طيور الظلام، قلب الليل، الإرهاب والكباب).
وأضاف ماجد قائلا : أريد ترك (C.V) فني قوي، وأن أستمر بشكل محترم،وأترك بصمة عند الجمهور كما ترك النجوم الكبار في كل مجالات الفن.