الفلكي رضا العربي يكتب : حرب (روسيا – أوكرنيا) نهاية عبثية !
بقلم الفلكي : رضا العربي
تبدو لنا حرب القرم بين (روسيا – أوكرانيا) لغزا محيرا، فعلى الرغم من أن تفاصيلها الدقيقة تعرض لنا لحظة بلحظة على شاشات الفضائيات على الهواء مباشرة إلا أن الغموض مازال يكتنفها، ولا أحد يدري متى تنتهي؟، وهل هى الحرب العالمية الثالثة بتجلياتها المرعبة، خاصة أنها على شفا أن تكون حربا نووية قد تندلع في أي لحظة مهددة البشرية كلها؟، فروسيا وحدها تملك من الأسلحة النووية مايكفي لتدمير العالم كله سبع مرات، ومن هنا تكمن كثير من الأسرار التي تلف هذا المشهد المرتبك، فأصابع أمريكا في اللعبة، وأوروبا منقسمة – صوريا – بين مؤيد ومعارض، وليس هنالك من أمل يلوح في الأفق على وقف عجلة الحرب الضروس التي تلتهم البشر والزرع والحجر، فهي لا تبقي ولا تذر، ومن هنا سيكشف لنا الفلكي (رضا العربي) عن ذلك الغموض وتلك الملابسات التي تنتهى إليها تلك الحرب التي تدار على الهواء مباشرة ويتوقع لها أن ترسم ملامح نهاية العالم، أو على الأقل تمهد لمرحلة جديدة في تاريخ البشرية.
يقول رضا العربي: عند إعدادي لتوقعاتي هذا العام ظهرت معي زوايا فلكية ومناظرات كوكبية تدل على أحداث دامية وخطيرة في الهيئة الفلكية لطالع مصر والعالم هذا العام، ومع ذلك عند ذكري لها بالتوقعات رفضت من قبل الصحيفة المنوطة بالنشر، ورفضت أنا أيضا أن أبث طاقة سلبية من خلال نشر هذه التوقعات، خصوصا وأننا كنا ومازلنا نعاني من تبعات أحداث كورونا وما جره علينا من أحداث نفسية، لكني لمحت لهذه الأحداث من خلال العنوان وهو (العالم المتناحر الي الهاوية)، لكن بعد نشوب الحرب بين روسيا وأوكرانيا في الشهر الماضي، والتي تبث لحظة بلحظة علي الشاشات الفضائية، وجب علي أن أظهر ما خفي وأن أكتب ما تم حذفة حتي يكون الجميع على بينة ودراية بما ستاتي به الأيام القادمة من أحداث.
فى عام 1931نشرت عالمة الفلك (إيفانجلين آدمز) توقعات بدخول الولايات المتحدة الأمريكية الحرب العالمية الثانية، ولاحظت (أدموس) دخول المريخ لبرج الجوزاء وهو طالع الولايات المتحدة هو وكوكب أورانوس في العام 1776، وفي هذا العام تحديدا كانت حرب التحرير، وفي العام 1860 حدثت نفس الزوايا الفلكية بالكربون، فحدثت الحرب الأهلية أيضا، لكنها في عام 1931 كتبت (آدمز) تقول إن نفس الكواكب ونفس الزوايا ستعاود التشكل بنفس الزوايا والمناظرات أيضا في العام 1942.
وبالتاكيد هذا التشكل ينذر بدخول هذه الدولة وانزلاقها وسقوطها في رحي الحرب، وهذا ماحدث بالفعل ودخلت أمريكا الحرب العالمية الثانية، لكن (إيفانجلين آدمز) ومع الأسف توفيت في عام 1932، أي قبل حدوث هذا التوقع على أرض الواقع بعشر سنوات كاملة، هذا جعلني أعود للبحث والبحث عن تشكل هذه الزوايا في المستقبل مرة أخرى متى يكون؟، فوجدت أنها ستتكرر مرة أخري في عام 2027، وستكون حرب ضروس تسقط فيها الولايات المتحدة وتنتهي أسطورتها إلى الأبد.. و لتأكيد هذا التوقع ذهبت إلى علم الأرقام حتى أدعم هذا التوقع فوجدت التالي:
الحرب العالمية الأولى بدأت في يوم 28 /7/ 1914 (مجموعها خمسة)، الحرب العالمية الثانية بدأت في 1/ 9/ 1939 مجموعها (خمسة) أيضا، الحرب العالمية الثالثة بدأت 24/ 2/ 2022 المجموع أيضا (خمسة) – أقصد الحرب الحالية بين روسيا وأوكرانيا – لم يهدأ لي بال ذهبت إلى مخطوطاتي القديمة فوجدت أحد المخطوطات يزكر فيها المؤلف أن الأقوات تعز في مصر، ويقل أغنيائها، ويكثر القحط فيها عندما يدخل (زحل) إلى طالعها وهذا سيحدث أيضا في العام 2027.
إذا ما نحن فيه ياسادة بداية الحرب العالمية الثالثة التي بدأت في عامنا هذا في فبراير 2022 ولن تنتهي إلا بعد سنوات، وها نحن ندور مع الكون ونظامه الدائري، ندور معه ويدور بنا، لذا ماتراه مجسدا على الشاشة الآن من آثار تلك الحرب ينذر بعواقب وخيمة حتما ستغير وجه العالم، أو تكون نهايته التراجيدية الغارقة في السوداوية على غرار المسرح الإغريقي حيث تحكمها العبثية في تجلياتها المرعبة.