* لا تحرجوني وتسألونني عن سر غيابي الدرامي؟!
* نجوم وفريق عمل برنامج (أعمال خالدة) كانوا حرصين على خروجه في أفضل صورة
* البرنامج رسالة للأجيال الشابة عن أهمية الأعمال التاريخية والدينية
كتب : أحمد السماحي
أحمد عزمي فنان شاب موهبته واضحة وضوح الشمس، وطموحه لا ينقصه الجهد، استطاع أن يفرض نفوذ إمكاناته كممثل على كل دور قدمه، ونجح فى تجسيد شخصيات مختلفة عبر أعماله الفنية، حيث يضع إحساسه في خدمة موهبته ليقدم فنا مميزا بخصوصيته، والسؤل الذي يتبادر إلى الذهن أين هذا الموهوب من الأعمال الفنية الكثيرة جدا التى تصور الآن؟، هذا السؤال يطرح نفسه بقوة في الفترة الأخيرة، محبي فنه يسألون، والصحافة تسأل، والناس العاديون يسألون، وكذلك يسأل الفنانون الكبار الذين يعرفونه جيدا ويقدرون موهبته.
ورغم كل ما تقدم يبقى السؤال أين أحمد عزمي؟، وبإختصار نرد أن هذا الفنان الموهوب والقادر على العطاء في كل ألوان الدراما مغيب في المرحلة الحاضرة، ويبقى السؤال لماذا؟، ولمصلحة من يتم كل ذلك بحق فنان أضاف إلى كل دور قدمه من موهبته ومن طاقته ومن خبرته، ويحمل كل مقومات ومعطيات النجاح من حضور وموهبة وشكل، إن أكثر ما نخشاه أن يكون الجواب عن كل هذه التساؤلات لغير مصلحة الفن؟!
(شهريار النجوم) دق باب الفنان الشاب الموهوب (أحمد عزمي) الذي أعرب عن سعادته البالغة بسؤالنا، لكنه حقيقي لا يعرف سر غيابه عن الأعمال الفنية، وأضاف هذا السؤال أصبح يحرجني لأني أسمعه بصفة منتظمة من كل من حولي، فضلا عن الجمهور العادي.
وحتى نغير الموضوع الذي يسبب له حرجا سألته عن الموسم الجديد من برنامجه التليفزيوني (أعمال خالدة) الذي قدمه في شهر رمضان الماضي، وحقق نجاحا جيدا على قناة (إقرأ) ويعاد عرضه هذه الأيام يومي الجمعة والسبت في الساعة الثامنة، ويعاد يومي السبت والأحد في العاشرة صباحاً بتوقيت مكة المكرمة، فقال: البرنامج لمن لم يشاهده كان يستعرض باقة مختارة من أهم الأعمال الدرامية التي أثرت في تاريخنا الدرامي، منها مسلسلات (محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإمام الدعاة، وعمر بن عبد العزيز، وعلى هامش السيرة، وهارون الرشيد) مع نقاشات ثرية مع أشهر النقاد الفنيين والمخرجين، بصحبة أبرز نجوم الدراما، ومنهم الذين شاركوا في هذه المسلسلات، مثل (رشوان توفيق، أحمد ماهر، مديحة حمدي، عفاف شعيب، سميرة عبدالعزيز، نادية رشاد، سامي مغاوري، نشوى مصطفى، صبري عبدالمنعم، أحمد الشافعي، عبدالله مشرف، محمد عبدالجواد) فضلا عن استضافتنا لأكثر من مخرج مثل (مصطفى الشال، ومجدي أبو عميرة) وعدد من النجوم.
وأضاف (عبدالرحمن السندي) فى (الجماعة 2): أنه استمتع جدا بعمله كمذيع، ووجد احتضان من كل العاملين فى القناة، خاصة من (هشام عيد) مدير القناة، الذي سانده بقوه، ولم يبخل عليه بالنصح والإرشاد، وكذلك القناة التى وفرت له كل الإمكانات حتى يظهر البرنامج بصورة جيدة ومشرفة، هذا فضلا عن فريق عمل البرنامج من إعداد وإخراج.
وصرح (عبدالحكيم الجراحي) فى (الشوارع الخلفية): أن المفاجأة كانت في النجوم والأساتذة الذين استضافهم فكلهم بلا استثناء كانوا حريصين عليه، وعلى أن يظهر البرنامج في أفضل صورة، فلا ينسى حلقة الفنان الكبير (صبري عبدالمنعم) الذي كان يوجهه ويرشده ليظهر الحوار بشكل طبيعي وتلقائي يستفيد منه الجمهور.
وعن ظروف عمله كمذيع قال أشرف في (دوران شبرا): اتصل بي المسئولين عن القناة وعرضوا علي الفكرة بعد شرائهم حقوق عرض كثير من الأعمال الدرامية التاريخية والدينية، ووجدتها فكرة جديدة ولم تقدم من قبل كما أنها في مجال عملي وهو التمثيل، فرحبت على الفور خاصة أنني أتحدث عن أعمال درامية ومع زملاء لي وأساتذتي الكبار، كما أننا من خلال البرنامج نوصل رسالة مهمة للأجيال الجديدة التى لم تعاصر هذه الأعمال، ونتحدث عن كواليسها، وكيف تم عمل المراجعات التاريخية والدينية لهذه الأعمال وكل ما يتعلق بها، ومن خلال هذا الحوار أكيد الجمهور أو المشاهد سيستمتع بالعمل عندما يعرض أمامه مرة أخرى، ويحب مشاهدته خاصة عندما نتحدث عن مشاهد بعينها أو مواقف طريفة أو غريبة حدثت أثناء التصوير.
وصرح (أحمد عزمي): أنهم بدأوا يجهزون لتصوير الموسم الثاني للبرنامج والذي سيعرض خلال شهر رمضان 2022 ، حيث سيشتغلون على 6 مسلسلات تاريخية ودينية، كما حدث في الموسم الأول، ويتمنى أن ينال الموسم الجديد إعجاب الجمهور ويلاقي ترحيبهم، ويخرج بصورة جيدة ومشرفة كما حدث في الموسم الماضي.