مادلين مطر : 2021 كان سببا في عودتي للغناء بـ (خط أحمر)، وانتظروا مفاجآت في 2022
كتب : أحمد السماحي
مادلين مطر واحدة من الأصوات اللبنانية المتميزة التى تمتلك صوتا مليئا بالأنوثة والشقاوة، يزداد حلاوة مع مرور الأيام، لكنها موهبة قائمة على حالة مزاجية، أحيانا تنشط وتجدها موجودة بقوة عبر أغنيات جديدة، أو برامج، أو حفلات، أو إطلالات صحفية، وأحيانا أخرى تجدها فى حالة صمت وكسل، وبعيدة تماما عن الأضواء، فهي ينقصها التخطيط الجيد الذي يجعلها تأخذ مكانها الحقيقي بين نجمات العالم العربي، خاصة أنها ظُلمت بسبب جمالها عندما صنفها البعض مع (سيدات) لبنان اللاتي لا يمتلكن ما تمتلكه من إمكانات صوتية رائعة.
مؤخرا ومع نهاية سنة 2021 خرجت (مادلين) من شرنقتها الذهبية، وعاودها النشاط وقدمت أغنية لبنانية جميلة بعنوان (خط أحمر) كتبها ولحنها (فارس إسكندر)، تسجيل وتوزيع (عمر الصباغ)، الأغنية تحكي موضوع عاطفي اجتماعي تنتصر فيه للمرأة، ويدور موضوعها عن إمرأة صاحبة رأي (تحكي الكلمة مرة واحدة، ما بتحكي مرتين) تنذر حبيبها بحزم وقوة عدم اللعب بمشاعرها أو إحساسها، لأنها وقلبها خط أحمر، وعليه ألا يتجاوز معها، لأنها على قدر ما تعشقه قادرة على حرقه وتدميره، إذا استهتر بها أو بمشاعرها، وتطلب منه التركيز معها حتى يكسبها، وأن يحبها بأفعاله وليس بكلامه المعسول فقط!.
مادلين مطر أعربت لـ (شهريار النجوم) عن سعادتها الغامرة بالنجاح الذي تحققه هذه الأيام أغنية (خط أحمر) خاصة في لبنان، وتتمنى أن تنال إعجاب الجمهور المصري والعربي، حيث أنها تمثل عودة لها إلى الغناء مجددا بعد فترة انقطاع بسبب ظروف فيروس كورونا، التى جعلت كثير من المطربيين يلتزمون منازلهم خوفا من الفيروس، فضلا عن الأحداث السياسية المؤسفة التى مرت بلبنان.
وأضافت صاحبة (بحبك وداري): أنها تحضر حاليا لحفل ساهر على الهواء مباشرة، ليلة رأس السنة من خلال قناة (LBC) اللبنانية، ستغني فيه مجموعة من أغنياتها القديمة والحديثة، وأنها سعيدة جدا بهذا الحفل الذي ستلتقي من خلاله بالجمهور اللبناني الجالس في منازله ليلة رأس السنة، وتتمنى أن يكون عام 2022 أفضل وأجمل على العالم العربي كله، ويعم الأمن والأمان والاستقرار بلدها لبنان.
وصرحت مطربة (بتلون ليه عليا): أنها مع عام 2022 تجهز مجموعة من الأغنيات اللبنانية والخليجية ستبدأ بالظهور تدريجيا خلال الفترة القادمة، وأنها سعيدة بحصولها على الإقامة الذهبية من إمارة (دبي) الحبيبة التى أعطتهم الكثير، وفتحت أبوابها وقلبها لهم، ومع كل العرب ولم تقصر مع أحد، لهذا فهي تتنقل حاليا بين لبنان ودبي.