* سأغني مجموعة من أغنياتي القديمة والحديثة في حفل رأس الخيمة بالإمارات
* عندما أشعر أو أجد الجمهور يطلب مني تقديم ألبومات غنائية مجددا سألبي أمره !
* السينما تزيد من نجومية المطرب والدليل (عبدالحليم حافظ)
* حتى الآن لم يعرض علي عمل فني سواء للسينما أو الدراما يجعلني أترك عالم الغناء وأقدمه
كتب : أحمد السماحي
بدأ المطرب (رامي صبري) يطوي صفحة الحزن، التي لازمته طوال الشهور الماضية بعد رحيل شقيقه الأصغر (كريم)، ويستعيد نشاطه الفني ومزوالة حفلاته، وطرح أغنياته الجديدة، وبابتسامة لطيفة مؤدبة تخفي وراها مرارة الأحزان، يستقبل نجاحاته التى تحققها أغنياته الأخيرة، وقلبه يعتصر حزنا، لكنه يعلم أن شقيقه فى مكان أفضل من الحياة، وليس هو أول من يدهمه الموت في شرخ الشباب، وليس قلبه الكبير أول قلب يتوقف عن النبض وتبتلعه متاهات العدم.
فالحياة لابد أن تستمر، خاصة أن ورائه مسئوليات كزوج وأب وفنان، وأن الحزن رفاهية لا يستطيع الإخلاص له فى الوقت الراهن، بحكم مسئولياته التى تبيح له أن يحزن بينه وبين نفسه، لكن عليه أن يستمر حتى يسعد شقيقه (كريم) الذي كان يتمنى له أن يكون أفضل المطربين على الساحة الغنائية، ويسعد جمهوره الذي لا ذنب له، وينتظر طلته وجديده الغنائي، ويسعد نفسه أيضا بحكم أنه عاشق للغناء، لكل هذه الأسباب قرر (رامي صبري) أن يرمي نفسه في دوامة العمل حتى يحاول النسيان.
منذ أيام قليلة قدم حفلا ناجحا جدا ضمن حفلات موسم الرياض، وكان يذوب في كلمات ولحن أغنياته ويعيش كل حالة بصدق، دون أن تهرب منه النغمات، أو يخرج عنها، وخلال الأيام القادمة يستعد لإحياء حفل ليلة رأس السنة في إمارة رأس الخيمة بالإمارات العربية المتحدة.
رامي صبري أعرب لـ (شهريار النجوم) عن سعادته بحالة النشاط التى يعيشها هذه الفترة، خاصة أن هذا النشاط يكلل بالنجاح والحمد الله سواء على مستوى الأغنيات (السينجل) – المنفردة – أو الحفلات، وهذا بشهادة جمهوره، والمتابعين للساحة الغنائية.
وصرح أنه سيغني في حفل ليلة رأس السنة فى إمارة رأس الخيمة مجموعة من أغنياته القديمة والجديدة منها (كلمة، غمضت عيني، تعيش، كلام كله عادي، بقولك ايه تعالي، أجمل ليالي عمري، خاصمت الشوارع، حياتي مش تمام، عيونه لما قابلوني، شطبنا، خطيرة، بيحرك في المشاعر، هموت من غيرها) وغيرها.
وعن اتجاهه فى الفترة الأخيرة بقوة لتقديم أغنيات (السينجل) – المنفردة – قال صاحب أغنية (حياتي مش تمام) : أن كل مرحلة، ولها ظروفها ومتطلباتها، ونحن من حوالي 3 سنوات نعيش مرحلة أو عصر الأغنية (السينجل) بناء على طلب الجمهور، الذي أصبح يطالب المطرب كل فترة بأغنية جديدة، ولم يعد يكفيه أن يبتعد عنه مطربه المفضل شهور طويلة تصل لسنين بحجة تجهيز ألبوم جديد يتضمن 13 أو 14 أغنية، لا يُسمع منها إلا أغنية أو اثنين!، فالجمهور اليوم أصبح في حالة استهلاك دائم للأغاني، ويطلب المزيد، لهذا تجدني منذ أغنية (حياتي مش تمام) أطرح له كل حوالي 3 شهور أغنية جديدة، مرة أصورها بطريقة الفيديو كليب، ومرتين أطرحها (كأوديو)، أو بطريقة (ليركس)، والحمد الله كل الأغنيات التى طرحتها كسينجل حققت نجاحا مع الناس، ونفس الأمر حدث مع كثير من زملائي المطربين.
وأضاف (رامي صبري): حتى المطربيين الذين مازالوا يطرحون ألبومات غنائية، اعتمدوا طريقة طرح كل شهر أو شهرين أغنية من أغنيات الألبوم، حتى ينتهوا تماما من طرح كل الأغنيات ويسمعها الجمهور ويُعلق عليها، ثم يقوموا بعدها بطرح الألبوم الذي يتضمن الأغنيات التى طرحت، وعموما هذه وجهة نظري فى الوقت الراهن في الأغنية (السينجل)، لكن وجهة نظري هذه يمكن أن تتغير، عندما أشعر أو أجد الجمهور يطلب مني تقديم ألبومات غنائية مجددا.!
وأكد مطرب (بتهتمي): أن التمثيل سواء للسينما أو للدراما خطوة مهمة جدا لأنها تزيد من نجومية وشعبية المطرب، خاصة إذا كان شاطر ولديه موهبة التمثيل واضحة، والدليل على ذلك مطربنا الكبير (عبدالحليم حافظ) الذي عملت السينما على خلوده، وعلى زيادة شهرته بشكل كبير.
وأضاف (رامي صبري) أنه حتى الآن لم يعرض عليه عمل فني سواء للسينما أو الدراما يجعله يترك عالم الغناء الذي حقق من خلاله مكانة جيدة في الفترة الأخيرة، ويهرول إلى السينما أو الدراما.
وأشار أن كل ما عرض عليه حتى الآن كتجارب تمثيلية إما أعمال لم تعجبه، أو مقررة، أو ضعيفة.