سمية الخشاب حائرة فى اختيار عمل جديد يغطي على نجاح (موسى) !
كتب : أحمد السماحي
آمنت النجمة المتميزة (سمية الخشاب) أن الفن نوع من اللعب مهما احتوى أفكارا ومشاعر ومواقف، لهذا تنتظر اللعبة الحلوة المناسبة لها، التى تزين بها مشوارها الفني المليئ بالأعمال الناجحة، بعد آخر أعمالها الدرامية (موسى) الذي جسدت من خلاله دور المعلمة (حلاوتهم)، وبعد عرض هذا المسلسل انهال النقد الإيجابي والسلبي بعضه كان مثل الوردة الجميلة التى تعبر عن الحب والإعجاب، والبعض الآخر كان مثل الشوك الذي يدمي القلب، البعض رأها مدهشة و(ملبن مصر)، والبعض الآخر رأها عادية، وفي كل الأحوال كانت تجمع كلمات النقد تحتفظ بها، تدرسها، تفهمها، تناقشها مع نفسها، لتكون وسيلتها لتطوير فنها الذي دفعت ثمنه كثيرا من حياتها.
سمية الخشاب صرحت لـ (شهريار النجوم) إنها تقرأ حاليا أكثر من عمل فني سواء في السينما أو الدراما لتختار واحدا منهم لتقدمه لجمهورها، بعد النجاح الكبير الذي حققه آخر أدوارها وهو دور المعلمة (حلاوتهم) الذي قدمته في مسلسل (موسى) في شهر رمضان الماضي، وحقق نسبة مشاهدة جماهيرية عالية، واستقطب كتابات نقدية مهمة سواء بالسلب أو الإيجاب.
واستطاعت من خلال (حلاوتهم) أن تعبر عن شخصية المعلمة المصرية بنت البلد التى تملك شهامة و(جدعنة)، وفى نفس الوقت تحمل ملامح المرأة المصرية صاحبة الوجه الشرقي، وساعدها في أدائها إطلالتها في المسلسل التى كانت معبرة عن طبيعة الحقبة التي تدور حولها أحداث العمل بما في ذلك لون شعرها، والفساتين التي ارتدتها، إلى جانب طريقة الكلام خلال العمل.
وأكدت (ملبن مصر)، أن النجاح دائما يصعب من العمل التالي، لهذا تجدها هذه الأيام في حيرة فى إختيار العمل الجديد، خاصة وأن الجيد من الأعمال قليل جدا، والجمهور لا يرحم وصعب أن تقدم له مبرارات في حال لا قدر الله قبلت عمل، ولم يحقق هذا العمل النجاح المنتطر أو المرجو منه، لهذا تتأن في خطواتها الفنية، وتطلب من الجمهور الذي يريد مشاهدتها ويسأل عنها دائما، وعن جديدها أن ينتظر حتى تجد العمل المناسب القوي الذي يرضيها ويرضي جمهورها، ويكون إضافة قوية لأعمالها الفنية التى قدمتها من قبل.
وعن المكان الذي ستقضي فيه ليلة رأس السنة قالت ضاحكة : البيت طبعا، فأنا من عشاق المنزل، ولا أحب الخروج كثيرا، وأحب مثلي مثل معظم الأسر المصرية قضاء ليلة رأس السنة مع عائلتي أمام شاشات الفضائيات نشاهد البرامج المسلية، وعلماء وخبراء الأبراج وتنبأتهم بالعام الجديد.
ونرى حصاد العام الذي مضي، والجديد الذي ينتظرنا هذا العام، وأتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يكون العام الجديد أفضل على مصر والعالم العربي من العام الذي مضي، وينتهي كابوس فيروس (كورونا) المستجد الذي غير خريطة العالم كله.
ويكون عام 2022 مليئا بالحب، وبكل ما هو جميل وطيب ورائع لكل العالم العربي الذي عانى في السنوات الأخيرة من ويلات الحروب والثوارات وأخيرا فيروس (كورونا) وتحوراته، وأن يعم الأمن والأمان والأستقرار أكثر على مصرنا الحبيبة بقيادة السيد الرئيس (عبدالفتاح السيسي) الذي غير مصر للأفضل وجعلها محط أنظار العالم كله.