(بستان الشرق) يعيد (مازن الناطور) للكوميديا ويجمعه بنجوم عرب
كتب : أحمد السماحي
يعيش النجم السوري المتميز (مازن الناطور) هذه الفترة حالة من النشاط الفني، بعد 6 سنوات من الابتعاد عن الفن بسبب الأحداث التي شهدتها سوريا، وانقسام المشاهير بسببها، بين مؤيد ومعارض، وهذه الأحداث جعلت بعض الفنانين السوريين يدفع ثمناً لمواقفهم السياسية بالاعتقال أو الاضطرار لترك البلاد، ومن بينهم (الناطور) الذي يعيش حاليا في دبي مع أسرته، والذي انتهى مؤخرا من بطولة المسلسل الأردني (حضور لموكب الغياب) وهو عمل درامي تاريخي ملحمي ضخم يتناول قضية فلسطين منذ ثلاثينات القرن الماضي وحتى يومنا هذا، بأسلوب فني ودرامي جديد، وذلك من خلال الدخول فى التاريخ لبعض العائلات الأردنية والفلسطينية منذ كان الأردن يسمى بإمارة شرق الأردن، وتأثير أحداث فلسطين والانتداب البريطاني وخروجه وتسليمه فلسطين للعصابات الصهيونية وانطلاق الكفاح المسلح ضده.
كما يقوم الآن بتصوير مسلسل (بستان الشرق) فى قطر، وهو عبارة عن (سيت كوم) كوميدي تدور أحداثه في فندق كبير خلال فترة الأربعينيات من القرن الماضي، والمسلسل تأليف (ممدوح حماده) وإخراج (محمد خير العمري)، ويتكون من أربع مواسم، سيعرض موسمه الأول في شهر رمضان القادم على مدى أيام الشهر الكريم، ومدة كل حلقة 20 دقيقة، وسيتم بث الحلقات بمعدل خمسة أيام في الأسبوع، ويعاد بثها يومي الجمعة والسبت.
وتدور الأحداث داخل فندق (بستان الشرق) الذي يعود إلى زمن الحكم الوطني في أربعينيات القرن الماضي، ومن خلال هذا الفندق نتابع سلوك الشخصيات الموجودة فيه والأحداث السياسية والاجتماعية بشكل كوميدي بسيط يعتمد على كوميديا الموقف، ويشارك فى بطولة المسلسل بجوار (الناطور) مجموعة كبيرة من النجوم العرب من جنسيات مختلفة فمن سوريا يشارك (أندريه سكاف، محمد حداقي، عبدالحكيم قطيفان، نزار أبو حجر، شادي الصفدي، سوسن أبو عفار)، ومن لبنان (عباس شاهين)، ومن مصر (منى هلا، وأحمد سلطان، محمد جمال خضر)، ومن فلسطين يشارك الفنان الكبير(حسن عويتي) ومن الأردن (عمر زوريا)، ومن قطر (فيصل رشيد) وغيرهم.
مازن الناطور أعرب لـ (شهريار النجوم) عن سعادته البالغة بمشاركته في مسلسل (بستان الشرق)، الذي يعيده إلى الكوميديا بعد إبتعاد سنوات طويلة عنها بعد مسلسله الكوميدي الشهير (رفيف وعكرمة) الذي عرض عام 2008، وكان يتناول الحياة الزوجية للزوجين (رفيف وعكرمة) اللذين كان يجمعهما الحب فيما تتباعد رؤاهما بين مثالية الزوج وواقعية الزوجة.