مفاجأة صادمة لـ (أنس) ابن صباح فخري : والدي لم يدخل موسوعة (جينيس) !
كتب : أحمد السماحي
فجر الفنان (أنس فخري) ابن عملاق الغناء (صباح فخري) مفاجأة من العيار الثقيل أمس الأربعاء عند استضافته في برنامج (نبض العاصمة) الذي يذاع في تمام العاشرة مساء على محطة (شام FM) ويقدمه المذيع (عطية عوض)، حيث قال للدكتور (سامي مبيض) المؤرخ والباحث السوري الشاب مقولة يقول فيها: (توجد كذبات تاريخية ما فينا نكذبها، وأحداث لم تحدث مافينا أيضا نكذبها)، من هذه الكذبات التى ترددت منذ سنوات طويلة ولم نكذبها دخول والدي المطرب الراحل (صباح فخري) فى موسوعة (جينيس)! بعد حفله الشهير في فنزويلا عام 1968 حيث غنى يومها عشر ساعات متواصلة!.
وأضاف (أنس): الحقيقة أن كل ما تردد غير صحيح، و(صباح فخري) لم يدخل موسوعة (جينيس) بعد هذه الحفلة أو غيرها، ولقد اتصلت بالمسئولين عن الموسوعة ولم أجد اسم والدي فيها، وكثيرا ما كنت أنبه والدي على مسألة (جينيس) لو تم سؤاله عنها من قبل الإعلاميين والصحافيين، فكان ذكيا ولديه فطرة سليمة فكان يرد أنه لا يهمه أن يكون في موسوعة (جينيس) مثله مثل أطول سيخ كباب في العالم!، وأكبر صحن فتوش!، وغيرها من الأرقام القياسية العالية التى تتضمنها الموسوعة، فكان يردد (شو الإنجاز فى هذا؟).
وكان يصرح دائما: أن الإنجاز الحقيقي حصوله على أوسمة وتكريمات من أكبر دول العالم، فقد نال جائزة الغناء العربي من دولة الإمارات العربية المتحدة باعتباره أحد أهم الرواد الذين يغنون التراث الغنائي العربي الأصيل، وأقام لي الرئيس التونسي (الحبيب بورقيبة) حفل تكريم وقلده وسام تونس الثقافي عام 1975، وقدم له السلطان (قابوس) وسام التكريم عام 2000 تقديراً لعطاءاته وإسهاماته الفنية خلال نصف قرن من الزمن وجهوده وفضله في المحافظة على التراث الغنائي العربي، كما قلّده الرئيس (بشار الأسد) وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة في 2007 تقديراً لفنه وجهده في الحفاظ على الفن العربي الأصيل ولرفعه راية استمرارية التراث الفني العربي الأصيل.
وحصلت على مفتاح مدينة (ديترويت) في ولاية ميشيجان، ومفتاح مدينة ميامي في ولاية فلوريدا مع شهادة تقديرية، وأقامت لي جامعة (U.C.L.A) حفل تكريم في قاعة (رويس) وقدمت له شهادات التقدير لأني أحمل لواء إحياء التراث الغنائي العربي الأصيل، كما غنيت في قاعة (نوبل للسلام) في السويد، وفي قاعة (بيتهوفن) في بون ألمانيا.
وصرح (أنس فخري) فى البرنامج أنه شهد حفل لوالده غنى فيه 12 ساعة متواصلة وليس فقط عشر ساعات، لدرجة أن جمهوره في حلب عندما كان يحضر حفل لـ (صباح فخري) كان يحجز عشاء وفطور، لأنه كان يعلم أنه سيغني ساعات طويلة، وأحيانا كان بعض أعضاء الفرقة يتركونه يغني، ويذهبون للنوم ويغني هو بصحبة عدد قليل من الآلات الموسيقية وأحيانا بمفرده.