كتب : أحمد السماحي
أكد المنتج المتميز (أحمد عبدالعاطي) لـ (شهريار النجوم) أنه سيبدأ خلال الأيام القادمة تصوير الجزء الرابع من مسلسله الشهير (نصيبي وقسمتك)، تأليف عمرو محمود ياسين، وسيتناوب على إخراجه مجموعة من المخرجين، كل مخرج حسب الحكاية التى تتناسب مع (الاستيل) العام له، وطريقة تفكيره، وقد تم ترشيح مجموعة من أبطال الحكاية الأولى، وهم يقرأون الآن الحكاية، لكن حتى الآن لم يتم التعاقد معهم.
وصرح صاحب شركة (أرت ميكرز للإنتاج والتوزيع) أن الموسم الجديد سيتعرض للعديد من القضايا المهمة التي نعيشها في الوقت الحاضر، لكن بشكل درامي بسيط ومؤثر.
وأعرب (أحمد عبدالعاطي) عن سعادته البالغة بأن فكره الإنتاجي الذي بدأه عام 2015 هو عنوان المرحلة الدرامية الحالية، حيث بدأ الجزء الأول من مسلسل (نصيبي وقسمتك) قبل ست سنوات، وكانت عبارة عن حلقات منفصلة متصلة تتناول أحداثها 15 موضوعا مختلفا مقسمة على 3 حلقات لكل موضوع، وتناقش علاقة الرجل بالمرأة، والمشاكل التي تحدث بينهما، وكيف يمكن التغلب عليها لإنجاح علاقتهما، وكانت من تأليف (عمرو محمود ياسين) وبطولة (هاني سلامة، درة، نيكول سابا، مي سليم، ريهام حجاج، شيري عادل، نورهان، ريم مصطفى) وغيرهم ومن إخراج (على أدريس،عطية أمين، مصطفى فكري، رؤوف عبدالعزيز).
وتابع المنتج الشاب : الجزء الثاني كان يدور حول 9 قصص عن قضايا المرأة خلال الـ 45 حلقة، حيث كان يتمحور هذا الجزء عن علاقة المرأة ومشاكلها في التعامل مع الرجال وذلك بخلاف الجزء الأول الذي تمحور على المشاكل التى تواجه الرجال في التعامل مع المرأة، وقام بالبطولة (شيري عادل، كريم قاسم، أحمد العوضي، مريم حسن، أحمد مجدي، درة)، ﺇﺧﺮاﺝ سيف يوسف، مصطفى فكري.
وأضاف (عبدالعاطي) : وتناول الجزء الثالث قصص مختلفة، تتكون كل قصة من 5 حلقات، وتناقش قضايا المرأة المختلفة في المجتمع والزواج والعمل، وقام بالبطولة (هاني عادل، هبة مجدي، فراس سعيد عبير صبري، ملك قورة، توني ماهر) ﺇﺧﺮاﺝ محمد سلامة، ومصطفى فكري.
جدير بالذكر أن فكرة الحلقات الخمس، والمكثفة كان (أحمد عبدالعاطي) هو أول من قدمها فى الساحة الفنية، بعيدا عن الحلقات 30، و45، و60 التى كانت منتشرة عام 2015 بقوة، وأصبحت الخمس حلقات هى ظاهرة الدراما المصرية الآن من خلال مسلسلات (زي القمر، إلا أنا، وراء كل باب)، لكنها ليست بعمق وجمال ما قدمه مسلسل (نصيبي وقسمتك) بأجزائه الثلاثة السابقة، على الرغم من تشدق (حرامي الفكرة) الذي يدعي أنه مؤلف أفكار جرئية لأول مرة، ويتشدق الآن بكلمات من قبيل (إنه مطور الدراما الاجتماعية المصرية، وله الفخر بأنه أعاد مسلسلات السباعيات في صورة خماسيات) والتي بدورها كادت تقضي على نكهة المسلسلات المصرية الحالية، حيث لم تسجل أي تميز لها في ظل منافسة حامية الوطيس مع دراما الحلقات القصيرة التي لجأت إليها المنصات الأجنبية حين دخلت في قلب ساحة الإنتاج العربي.
