عبداللطيف المناوي: ليس لي دور في ترشيح (منه شلبي) لجائزة (إيمي)
كتب : أحمد السماحي
ربط كثير من الجمهور بين ترشح النجمة (منه شلبي) للفوز بجائزة أفضل ممثلة تلفزيونية عن دورها في مسلسل (فى كل أسبوع يوم جمعة)، ووجود الإعلامي المصري الكبير (عبداللطيف المناوي) الذي اختارته الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التليفزيونية للمرة السادسة، محكماً لجوائز (إيمي) التي تقدمها الأكاديمية في مجال التليفزيون.
وبدورنا اتصلنا بالإعلامي الكبير (عبداللطيف المناوي) الذي أكد لـ (شهريار النجوم) أنه ليس له علاقة بهذا الترشيح من قريب أو بعيد، حيث أنه بعيد تماما عن مجال التحكيم فى الأعمال الدرامية، فجوائز (إيمي) لها أكثرمن فرع، وهو يتولى مسؤولية تحكيم واختيار العمل الفائز بجائزة (إيمي) للتغطية الإخبارية التليفزيونية، وهى الجائزة التي تتنافس على الفوز بها قنوات تليفزيونية عالمية عديدة، وعدد كبير من الصحفيين حول العالم، كما يحكم فى الأفلام الوثائقية.
وأشار (المناوي) أن التواجد العربي في فئة التغطية الإخبارية، والأفلام الوثائقية ضعيف للغاية، ومعدوم بالنسبة لمصر، ومعظم المشاركين فيه من قنوات أجنبية ناطقة باللغة العربية مثل (بي بي سي، فرانس 24، الحرة) فضلا عن قناة (الجزيرة)، ويتمنى أن تشارك مصر فى السنوات القادمة، ويحرص المسئولين عن القنوات الفضائية المصرية والعربية على التواجد فى هذه الجائزة العالمية المهمة.
وبسؤاله هل ترتقي برامج (التوك شوز) لدينا في المشاركة فى هذه الجائزة العالمية قال : برامج (التوك شوز) محلية بحتة ومعظمها تناقش هموم ومشاكل مصرية، وصعب أن تشارك فى هذه الجائزة.
وعن وجود محكمين عرب غيره فى هذه الجائزة العالمية قال : أعتقد أنني العربي الوحيد على حد علمي المشارك في التحكيم في هذه الجائزة، حيث لم أسمع أو أصادف أحد عربي غيري.
جدير بالذكر أن الأكاديمية ذكرت أن جوائز الدورة التاسعة والأربعين سوف تعلن في احتفال الأكاديمية السنوى الذي يعقد هذا العام، يوم الإثنين 22 نوفمبر، بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة.
من المعروف أن جائزة (إيمى) انطلقت عام 1949، كجائزة مقابلة لجائزة الأوسكار، حيث تركز جائزة الأوسكار على الإنتاج السينمائى، فيما تتخصص جائزة (إيمى) في مجال الإنتاج التليفزيونى، وتنظم الجائزة الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التليفزيونية، وهى منظمة تضم عددا كبيرا من وسائل الإعلام الدولية، بالإضافة إلى عدد مختار من الشخصيات الرائدة من 50 بلداً، فضلاً عن 500 من شركات التليفزيون حول العالم.
وقدمت الأكاديمية جائزة (إيمى) للمرة الأولى، في 25 يناير 1949، لتحصل عليها مقدمة البرامج الشهيرة وقتها (شيرلى دينسديل).