عبدالمنعم عمايري : فيلم (الإفطار الأخير) الذي سيعرض فى مهرجان الإسكندرية يشبهني
كتب : أحمد السماحي
تحتفي الدورة الـ 37 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي التى ستعقد بداية من السبت القادم 25 سبتمبر وحتى 30 من الشهر الجاري بدولة سوريا الحبيبة بوابة الشرق وفخر العرب وجنة الإنسان على الأرض، وتكرم نجمها الأول (دريد لحام) بمنحه وسام عروس البحر المتوسط، كما تعرض فيلم (المطران) تأليف المبدع (حسن .م. يوسف)، إخراج المتميز (باسل الخطيب).
ولن يقتصر الإحتفاء على هذا بل سيعرض أيضا فيلمين آخرين بطولة الموهوب (عبدالمنعم عمايري) الأول هو (الظهر إلى الجدار) الذي يرصد تداعيات حرب الإرهاب على سوريا وعلى حياة البشر، والفيلم لا يعالج الحرب بل نتائجها اليوم من خلال الدكتور (قصي) الذي يحمل دكتوراة في الإعلام، وتتغير حياته فجأة، عندما يعرف أن صديق طفولته الذي انقطعت أخباره منذ زمن يعاني من مشكلة.
ويقع تحت ضغوطات هائلة جعلته في موقف صعب، وعندها تبدأ رحلة البحث والأسئلة أين كان الصديق؟ وما الذي حصل معه؟ وكيف أصبح في هذا الموقف؟، وأثناء رحلة البحث يعيد (قصي) اكتشاف نفسه وما يحدث حوله، وقد كشف مخرج الفيلم أن الهدف من تسمية (الظهر إلى الجدار)، عندما يصبح ظهرنا إلى الجدار عندما لا يوجد مكان نذهب إليه، عندما نحشر في زاويه، ونحاول أن نستند إلى شيء ما كحل أخير، ربما الظهر الى الجدار!.
الفيلم من تأليف وإخراج (أوس محمد) وإنتاج مؤسسة السينما، ويشارك (عمايري) البطولة مجموعة من النجوم السوريين منهم (أحمد الأحمد، فايز قزق، محمد قنوع، فيلدا سمور، على صطوف، لين غرة، رامي أحمر).
الفيلم الثاني الذي يشارك به (عمايري) فى مهرجان الأسكندرية فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة فيلم (الإفطار الأخير) تأليف وإخراج المبدع (عبد اللطيف عبد الحميد)، ويدور حول قصة حب زوجان فرقهما الموت، حيث توفيت الزوجة بينما كان يتناولان الإفطار وبقيت قصة حبهما، والتفاصيل التي حملها الزوج لها في ذاكرته المليئة بالأحداث، وكان لديه رغبة شديدة في اللحاق بزوجته حتى التقى بشخص مليء بالطاقة حفز رغبته على البقاء وتقديم المزيد من العمل والإبداع.
الفيلم بطولة (كندة حنا، كرم الشعراني، راما عيسى، يوسف مقبل بيدروس برصوميان، محمد خاوندي ، ماجد عيسى ، عبدالسلام غيبور، مع ضيوف الشرف: محسن غازي، ناصر وردياني، محمد شما).
الفنان الموهوب (عبدالمنعم عمايري) أعرب لـ (شهريار النجوم) عن سعادته الغامرة بعرض فيلمين له في المسابقة الرئيسية لمهرجان الأسكندرية السينمائي الدولي فى دورته الحالية.
وصرح أنه جاءته دعوة حضور المهرجان، وسيحاول خطف أجازة وسط انشغالاته الكثيرة لحضور المهرجان ليتابع ردود الفعل عن قرب مع الجمهور والسادة الصحافيين والنقاد.
وبسؤاله عن أي الفيلمين أحب إلى قلبه قال: كل فيلم وله ظروفه وذكرياته مع فريق العمل، لكني أحب بعض الشيئ دوري في فيلم (الإفطار الأخير) حيث كنت شريكا فى كواليس وتحضير الفيلم من الألف إلى الياء، والفيلم يشبهني، ويلامس روحي، كما أن العمل مع المخرج الساحر (عبداللطيف عبدالحميد) متعة حقيقية، حتى أنني كنت انتظر مواعيد تصويري بلهفة حتى استمتع بالجلوس والعمل مع هذا الساحر المبدع (عبداللطيف عبدالحميد).
جدير بالذكر أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل الدورة الجديدة لمهرجان الأسكندرية السينمائي يوم الخميس المقبل بفندق بلازا بالأسكندرية، وتحمل دورة هذا العام من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي إسم المخرج الكبير (علي بدرخان) الذي يحتفل هذا العام بعيد ميلاده الخامس والسبعين، كما يكرم خمس من نجوم الفن في مئويتهم وهم (كمال الشناوي، عاطف سالم، مديحة يسري، رمسيس نجيب، محمد رضا)، إلى جانب تكريم النجوم (خالد الصاوي، عمر عبدالعزيز، طارق التلمساني، يوسف معاطي، كوثر هيكل).
كما يعرض 120 فيلما خلال أيام المهرجان من 23 دولة، ويستقبل المهرجان 60 ضيفا، ويقدم 7 أفلام عالمية جديدة في عرضها الأول، و21 فيلما كعرض أول في الشرق الأوسط.