نزار أبوحجر : زيدان، والنوري نواياهم ليس سليمة، والعظمة لا يسمح لأحد بالظهور
* زوجتي وأولادي يخجلون من عملي الفني ومعهم حق
* أمل عرفه لديها مشروع، وسولاف أخطأت فى حق موهبتها، وسلوم حداد وحش، وباسم ياخور موهوب، ودريد لحام ومنى واصف وكاريس بشار رائعين.
* الوسط الفني ظاهره رسالة فنية سامية إلا أنه بالعمق العكس تماماً
كتب : أحمد السماحي
فجر الفنان السوري (نزار أبوحجر) مفاجأة غير متوقعة عندما أعلن في برنامج (مع نجم) الذي يذاع على (شام أف أم) مع المذيع الشاب (عطية عوض): أن التمثيل أنزله (أسفل السافلين!)، إذ كان لديه خطط ومشاريع أهم تحديدًا مشروع فلسفي، لأنه يحمل دكتوراه في الفلسفة، وأن زوجته الطبيبة وأولاده الخمسة الذين يعملون في مجال الطب والهندسة يخجلون من عمله فى مجال التمثيل، ولا يشاهدونه عندما يطل عليهم فى أحد الأعمال الدرامية ومعهم حق!
وانتقد (أبوحجر) الوسط الفني قائلا: الوسط الفني ظاهره رسالة فنية سامية إلا أنه بالعمق العكس تماماً، والدليل عدم استمراريته؟! والإبداع استمرار.
وصرح أن أهم حقبة فى الدراما التليفزيونية هى الحقبة التى كان يعمل فيها ناس لديهم مشروع فني، هذه الحقبة التى تحمل أسماء مخرجين مثل (هيثم حقي، الليث حجو، بسام الملا، حاتم علي)، هؤلاء تحديدا أرسوا أسس وقواعد الدراما السورية، وكان هدفهم من البداية خدمة الدراما السورية، ولأن هدفهم نبيل فقد صنعوا مجدهم الشخصي، لكن معظم المخرجين الآن يبنون مجدهم الشخصي من البداية من خلال الدراما، وأعتقد أن الفرق كبير بين الحالتين.
وأشار أن لديه مشاكل مع كثير من المخرجين لطبيعة التعامل معهم، فالتعامل مع المخرجين الآن أصبح مرهقا ومتعبا لهذا اصطدم بكثير منهم، وترحم على أيام زمان وضرب مثلا بالمخرج (الليث حجو) فقال: ليس لديه حسابات شخصية مع فنان، بمعنى أنه يهمه فى المقام الأول مصلحة العمل ونجاحه، حتى لو كان على خلاف عميق مع فنان لكنه يصلح لدور معين عنده فى عمله الجديد، يتصل بهذا الفنان ويعطيه الدور ويشتغل معه، لكن معظم المخرجين الآن يا ويلك لو لديك مشكلة مع أحد منهم على الفور يستبدلك بغض النظر عن موهبتك أو ملائمتك للدور!
وتوقف مذيع البرنامج (عطية عوض) مع (أبوحجر) عند رأيه فى بعض النجوم السوريين فقال عن النجم السوري الكبير (دريد لحام) كبير وموهوب وواثق من نفسه، لهذا يسمح للآخرين بالظهور، و(بسام كوسا) نجم عبقري وراقي ومحترم، وأنا بحبه جدا لأن أخلاق عالية وتتناسب مع نجوميته، أما (أيمن زيدان) فيسخر نواياه الداخلية لصالح الانتقام، بمعنى أنه لا يسمح إطلاقا أن يشاركه فى العمل زميل على خلاف شخصي معه، وينتقم من هذا الزميل ويستبعده على الفور.
و(ياسر العظمة) لايسمح لأحد فى العمل أن يطلق إيفيهات كوميدية غيره، ويأتي بنجوم يدعمونه ويساندونه فى هذا، ولو صادف وشاركه بطولة العمل ممثل موهوب ولديه قدرة على الارتجال يستبعده من العمل على الفور، وكثير من النجوم الذين خرجوا للناس من أعماله خرجوا بفضل موهبتهم، ولو كانوا مع فنان غيره كان يمكن أن يخرجوا للناس بشكل أفضل.!
وتوقف عند زميله وصديقه النجم (عباس النوري) قائلا : تربطني به صداقة جيدة وهو نجم مثقف وذكي لكنه مثل (أيمن زيدان) يصفي خلافاته الشخصية في العمل، ولا يسمح لأحد على خلاف معه أن يشاركه بطولة العمل، أما (باسم يا خور) فهو موهوب جدا ونقي وأنا معجب بموهبته، وقال عن (أيمن رضا): إنه ليس صاحب نجومية طاغية في فرض آرائه على العمل مثل (أيمن زيدان وعباس النوري، وياسر العظمة) وهو ممثل خفيف الظل.
وأبدى أعجابه الشديد بموهبة (سلوم حداد) وقال :هذا وحش الدراما السورية، ولا يفرض أرائه على المخرجين الذين يعمل معهم فى فرض نجوم معين لمشاركته العمل، بل يترك الأمر برمته للمخرجين ولا يتدخل، ويحترم إمكانات زميله الممثل الذي يعمل معه.
كما أبدى أيضا إعجابه بالسيدة (منى واصف) وقال: عملاقة فى كل شيئ بتجرد، وأندهش من قبول (سولاف فواخرجي) العمل في مسلسل (الكندوش) رغم أنها ممثلة موهوبة، وهو يحترم موهبتها وأخلاقها، وقال لو كنت أعلم أنها ستقبل المشاركة فى هذا العمل كنت نصحتها بعدم المشاركة لأنها تقبل النصيحة.
وأكد أنه لم يشارك النجمة (سولافه معمار) أي عمل وبالتالي لا يستطيع أن يتحدث عنها، وصرح أن (كاريس بشار) نجمة موهوبة وفى حالها، و(أمل عرفة) موهوبة جدا ولديها طموح شديد ومشروع تسعى لتحقيقه.