رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

صابرين : وسام فلسطين يزين صدر كل نجوم مصر

نص خطاب أبو مازن لحصول صايرين على وسام الثقافة والعلوم والفنون

* لم أتوقع الحصول على هذا الوسام الفلسطيني المهم، ولم أتوقع على مدى مشواري الفني الحصول على أي جائزة.

* أعتبر الوسام زين صدر كل فنان مصري مهتم بالقضية الفلسطينية.

* شعرت بفرحة زملائي وكأنهم حصلوا على الوسام من نبرة صوتهم.

* تعلمنا كيف نناصر القضية الفلسطينية، ويصبح لدينا هم بها من أعمال (أسامة أنور عكاشة وأنعام محمد علي، وحاتم علي، وباسل الخطيب).

أبو مازن يستقبل صابرين بترحاب شديد

كتب : أحمد السماحي

قلد أمس الخميس رئيس دولة فلسطين (محمود عباس)، الفنانة صابرين (النجمة الكبرى لوسام الثقافة والعلوم والفنون) لدولة فلسطين، جاء ذلك خلال استقبالها في مقر إقامة الرئيس (محمود عباس) بجمهورية مصر العربية في قصر (الأندلس الرئاسي).

 ومنح الرئيس (عباس) وسام النجمة الكبرى، لـ (صابرين) تقديرا لدورها الكبير في إعلاء الشأن الثقافي والفني، وتقديرا لمسيرتها الفنية الطويلة الحافلة بالعطاء الفني من الأعمال الفنية القيمة، وتثمينا لمواقفها الوطنية ومناصرتها ودعمها للقضية الفلسطينية.

النجمة الكبيرة (صابرين) خصت (شهريار النجوم) بأول حوار لها فور مباركتنا لها على الوسام، وأعربت لنا عن سعادتها البالغة بهذا الوسام الفلسطيني المهم الذي زين صدرها عندما ارتدته أمس، والذى تعتبره وسام على صدر كل فنان مصري مهتم بالقضية الفلسطينية، قضيتنا جميعا.

وصرحت : أنها شعرت بفرحة كل زملائها بحصولها على هذا الوسام التى تفتخر بحصولها عليه، وشعرت من نبرة صوت كل زميل وزميلة اتصل بها بمدى حبه لها، وفرحتهم بها، وبالوسام الفلسطيني الذي له تقدير خاص في نفس كل فنان وإنسان عربي مخلص لقضيته.

في أهم أدوارها (أم كلثوم)

مكانة خاصة جدا

قالت صاحبة الأدوار التى لا تنسى : رغم أنني حصلت من قبل وبالتحديد بعد قيامي ببطولة مسلسل (أم كلثوم) على عدة أوسمه من أكثر من جهة عربية ومصرية، لكن وسام (الثقافة والفنون) هذا يأتي بعد فترة طويلة من عدم حصولي على جوائز مهمة أو أوسمة، والجميل والرائع أن يأتي هذا الوسام فى هذا التوقيت، وبعد كل هذه السنين، من دولة فلسطين الحبيبة، لهذا فهو له مكانة خاصة جدا جدا في مشواري وحياتي.

منحازة للقضية الفلسطينية

أكدت درة الشرق: أن فلسطين على مر التاريخ شهدت تضامنا إنسانيا من خلال الثقافة والفن اللذين جسدا القضايا الوطنية الفلسطينية، وتاريخ ما تعرض له الشعب الفلسطيني من مآسي تمثل قمة التراجيديا الإنسانية، لهذا فهي في كل مراحل عمرها كانت وستظل منحازة للقضية الفلسطينية، ورغم تعثر مفاوضات الحصول دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، فإنها تتابع بكل لهفة وقلق وخوف بشكل يومي ما يحدث لإخواننا وأبنائنا فى فلسطين الذين يعيشون ظروفا صعبة للغاية.

انتفاضة الأقصى

الدرة والقدس حترجع لنا

أشارت صابرين الحاصلة على وسام النجمة الكبرى للثقافة والفنون:  عندما وقعت حادثة قتل الطفل (محمد الدرة) في قطاع غزة في الثلاثين من سبتمبر عام 2000، في اليوم الثاني من انتفاضة الأقصى، وسط احتجاجات امتدت على نطاق واسع في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية، قدمت هى وزملائها كل نجوم مصر أوبريت (القدس حترجع لنا)، تأليف الدكتور والكاتب الكبير (مدحت العدل)، وألحان رياض الهمشري، وكان هذا أقل شيئ يمكن تقديمه لمشاركة أخواننا الفلسطنيين في مصابهم الآليم الذي نزع فتيل الأزمة والتهب الشارع الفلسطيني والعربي في انتفاضة غضب ضد الاحتلال الغاصب للأرض.

لم تتوقع

تابعت صاحبة دور (زينب الغزالي في الجماعة) : أنها لم تتوقع الحصول على هذا الوسام الفلسطيني المهم، ولم تتوقع على مدى مشوارها الفني الحصول على أي جائزة، لكن الحمد الله لكل مجتهدا نصيب، ها هى الرحلت قد تكللت بأروع الأوسمة العربية من فلسطين العزيزة على قلوبنا جميعا.

التغريبة الفلسطينية من أروع الدرامات التي عالجت القضية الفلسطينية

الفن والقضية

بسؤالها هل ترين أن الفن العربي قدم أعمالا فنية تليق بالقضية الفلسطينية قالت : حاول قدر المسموح والمتاح له، ففى أعمال كبار كتابنا المحفورة في وجدان الشعب المصري والعربي مثل (ليالي الحلمية) بكل أجزائها، للمبدع الراحل أسامة أنور عكاشة، والمخرج إسماعيل عبدالحافظ، ومسلسل (أم كلثوم) تأليف المتميز (محفوظ عبدالرحمن)، وإخراج إنعام محمد علي، وفى الماضي فيلم (فتاة من فلسطين) وغيرها من الأعمال الدرامية والسينمائية التى قدمت في مصر ستجد ذكر فلسطين والقضية الفلسطينة ملمحا رئيسيا في كل تلك الأعمال، هذا غير أن هنالك الأعمال العربية الكبرى التى تناولت القضية باستفاضة كما عايشنا أحداثها، مثل مسلسل (التغريبة الفلسطينية) للمخرج الراحل (حاتم علي)، ومسلسلي (أنا القدس) و(حارس القدس) للمخرج باسل الخطيب.

وكل هذه الأسماء الكبيرة، ومن خلال أعمالهم القيمة تعلمنا كيف نناصر القضية الفلسطينية، ويصبح لدينا هم بهذه القضية التى تشغل إهتمام كل عربي، وستظل راسخة في الوجدان العربي حتى تعود الأرض السليبة لأصحابها الحقيقيين من الفلسطينيين.

المرأة الفلسطينية تقاوم إلى جوار الرجل

المرأة الفلسطينة أيقونة النضال

خصت (أم كلثوم الدراما) الفتاة والمرأة الفلسطينية برسالة قالت فيها: كل فتاة فلسطينية خلقت مرفوعة الرأس، ولابد أن تكون فخورة بكونها فلسطينية، لأن المرأة الفلسطينية سطرت ملاحم بطولية عبر محطات تاريخ القضية الفلسطينية، ومنذ فجر التاريخ والمرأة الفلسطينية تناضل إلى جانب الرجل، ودافعت عن أرضها ووطنها وقدمت العون للثوار، وواجهت المحتلين بما تمتلكه من قوة، والتاريخ يزخر ويسطر البطولات السامية للمرأة الفلسطينية، ويكفيها فخرا أنها مربية الأجيال، وصانعة المناضلين والثوار الأحرار، فضلا عن العمل الاجتماعي والإغاثي وحماية الأسرة الفلسطينية من التشتت والضياع، وأمس الخميس وأنا استلم الوسام من الرئيس الفلسطيني (محمود عباس) قلت له الحمد الله أن اسمي يطلق على كثير من النسوة الفلسطينيات الصابرين، والمناضلات، فكم من أم مثل أم محمد الدرة.

فتحية كبيرة لأرواح الشهيدات الفلسطينيات، والجريحات، والأسيرات، والأمهات الثائرات اللواتي قدمن الكثير لفلسطين وسيظلون قابضات على جمر القضية حتى تحرير التراب المقدس من دنس الصهاينة.

المسجد الأقصى
مسجد قبة الصخرة

إيمان بعودة القدس

عن الانتهاكات الإسرائيلية التى تحدث بصفة مستمرة للفلسطينينخاصة في القدس الشريف، قالت : كلنا موجوعين جدا لما يحدث في الأماكن المقدسة الإسلامية منها والمسيحية، لكن إن شاء الله النصر في النهاية سيكون للقدس، شاءوا أم أبى أحفاد بني صهيون من الإسرائيلين، فلدي إيمان تام بضرورة عودة كافة الحقوق لأصحابها، مهما مر الزمن، وستعود القدس عربية، ونحذف كلمة القدس المحتلة من التاريخ المعاصر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.