زهير عبدالكريم : أيمن زيدان لم يكن يريدني معه فى (الكندوش) !
كتب : أحمد السماحي
أكد الفنان السوري الكبير (زهير عبدالكريم) أن صديقه النجم (أيمن زيدان) لم يكن يريد وجوده معه فى مسلسل (الكندوش) الذي عرض في شهر رمضان الماضي، وأضاف خلال لقاء خاص معه على أثير إذاعة (شام أف أم) مع المذيع (عطية عوض): لم يكن الأستاذ (أيمن زيدان) يريدني أن أشارك معه فى البطولة، وقد صرح لي بهذا صديقي الفنان (أيمن رضا) مدير الشركة المنتجة.!، وما يدهشني أنني و(أيمن) أصدقاء منذ كنا فى معهد الفنون المسرحية، وتربطني به وبعائلته صداقة وطيدة، وقد دخلنا بيوت بعض! لكن حدث بيننا فى الفترة الأخيرة خلاف بسبب وجهات نظر سياسية، وقد قلت وجهة نظري فى فيديو، ورد على بفيديو، وكنت أعتقد أن الأمر انتهى عند هذا، نظرا لطبيعتي السمحة، لأننى أنسى الخلافات بسرعة، ولا يبقى في قلبي إلا كل ما هو حب، لكن يبدو أن فى القلوب شيئا ما!.
وأضاف أنه ليس لديه مشكلة مع أحد ولا يحمل ضغينة لأحد ولا يزعل من أحد، وربما (أيمن رضا) قال لي هذا لغاية في نفس يعقوب!، خاصة أنه حدثت مشاكل كثيرة فى بداية تصوير (الكندوش) وصار فيه حساسيات بين الناس وبعضهم فى الاستديو، وبين الشركة المنتجة، وترددت حكاية أن (أيمن زيدان) لا يريد (زهير عبدالكريم) فى المسسلسل حتى بين الكومبارس!.
وأكد (عبدالكريم) أنه رفض المشاركة فى الجزء الأخير من مسلسل (باب الحارة) الذي عرض في شهر رمضان لأن دوره كان ضعيفا ودون المستوى، ورغم هذا وافق على الدور، نظرا لقلة المعروض، وقلة الإنتاج السوري مؤخرا، ولتكملة الدور الذي بدأه فى الجزء العاشر، لكنه عندما ذهب إلى الاستديو وجد الإهمال يحيط بكل مكان ولا يوجد أماكن لإستراحة الفنانيين، ولا اهتمام بالوضع الصحي، ولا تعقيم ولا غيره، رغم أن وقت تصوير المسلسل كان في ذروة انتشار فيروس كورونا، ولكل هذه الأسباب اعتذر عن التواجد فى (باب الحارة).
وعن تعليقه على رفض (قصى خولي) تسلم جائزة (الموركس دور) التى حصل عليها منذ أيام فى لبنان نظرا للحالة المتردية التى تمر بها لبنان قال صاحب دور(جعفر المنصوري) فى (صقر قريش): (أنا بحب (قصي) شو ما عمل؟! وبحس أنه متل ابني، وإذا كانت هذه وجهة نظره فتحترم .. أنا بحب قصي جدا فهو كان ابني فى مسلسل (الزير سالم)، وعلاقتي به كانت رائعة للغاية، وما في أطيب منه فى العالم، وشخص ظريف جدا جدا فى الواقع)، وأتذكر أثناء تمثيل دوره فى (الزير سالم) وكان باللغة العربية، وهو لا يحب اللغة العربية، وكان يقول بخفة دم متناهية: (إحنا هنركز فى التمثيل، ولا فى اللغة العربية!)!.
وعن رأيه فى عملية التجميل التى أجراها وهى تعريض (الفك) أو ما يطلق عليها (ذقن تكساس) قال (زهير) ضاحكا : بحبه في كل حالاته سواء (بحنك عريض) أو بلا حنك! وقال أنه لم يفكر إطلاقا فى إجراء أي عمليات تجميل، حتى عندما كان يسافر مع أولاده (نوار، سعد، مجد) إلى ألمانيا كان يجد بعض المحلات مكتوب عليها (تاتو) فكان يمازح أولاده قائلا: سأدخل المحل أعمل (تاتو)!.
وصرح (زهير عبدالكريم) أن الفلوس لا تعنيه إطلاقا، وهى مجرد أداة لتلبية احتياجاتنا الضرورية، وكل من حوله يعلم هذا، ولو كان إنسانا ماديا كان قبل العرض المادي المغري الذي كان يمكن أن يجعله من الأغنياء الذي عرض عليه فى إحدى سفرياته خارج سوريا، وكان معه بعض زملائه النجوم، وقد قبل بعضهم هذا العرض، لكنني رفضت لأنني متعلق ببلدي سوريا جدا، ولا أستطيع أن ابتعد عنها إلا أيام قليلة، بعدها سرعان ما يعاودني للحنين لكل شيئ فيها، لدرجة أنه عندما سمع جملة (العالم يضبط ساعته على توقيت حلب) ظل يبكي بلا انقطاع لمدة عشر دقائق.
وأكد فى نهاية حديثه على إذاعة (شام أف أم): أنه سعيد هذه الأيام بعودة أولاده من ألمانيا بعد غياب عامين لم يكن يراهم على أرض الواقع، لكنه كان يطمئن عليهم يوميا من خلال وسائل التكنولوجيا الحديثة المصورة، وتذكر أن أولاده ما فى (متلهم) حيث مر من عام (2005 إلى 2007) بظروف مادية صعبة نظرا لعدم وجود شغل، فلم يكن يعطي أولاده مصاريفهم اليومية وهم فى طريقهم للمدرسة، ورغم هذا تقبلوا الأمر بصدر رحب، ولم يبدوا أي تذمر.!