كتب : أحمد السماحي
أكد الكاتب المتميز (حسام موسى) مؤلف فيلم (فارس) لـ (شهريار النجوم) أن فيلمه أوشك على انتهاء تصويره، حيث لم يتبقى لهم سوى ثلاثة أيام فقط سيتم تصويرهم الأسبوع القادم، وهى عبارة عن مشاهد الأكشن والمطاردات والانفجارات التى تحدث داخل السياق الدرامي للفيلم، ومع نهاية شهر أغسطس الجاري يكون الفيلم جاهز للعرض، وحتى الآن لا يوجد تاريخ محدد لعرضه، حيث أن الجهة الإنتاجية هى التى تحدد موعد عرضه، لكن يمكن أن يتم عرضه فى أعياد الكريسماس ورأس السنة، ويستمر إلى إجازة منتصف عام 2022.
وعن وجود فيلم آخر يحمل نفس الاسم كان من المقرر تصويره هذه الأيام، بطولة النجم (عمرو يوسف) وإنتاج (محمد السبكي) وإخراج (محمد سامي) قال صاحب (السر): فيلمنا اجتماعي معاصر اسمه (فارس)، لكن فيلم (عمرو يوسف) تاريخي تدور أحداثه فى العصور الوسطى، وبعنوان (الفارس)، ووجود فيلمان بنفس الاسم ليست مشكلة، ولا يزعجني، لأن الرقابة يمكن أن تتدخل وتضيف كلمة لاسم أحد الفيلمين، وتحل المشكلة ببساطة، أو ترجع إلى الموافقة التى أعطتها لأحد الفيلمين فى البداية، وعلى أساسة يتم تغيير إسم الفيلم الثاني.
وبعيدا عن كل هذا توجد علاقة صداقة وطيدة بين بطل فيلمي وهو النجم (أحمد زاهر) ومخرج فيلم (الفارس) المخرج (محمد سامي)، وعلاقة الصداقة هذه ستزيل أي عقوبات أو مشاكل يمكن أن تقع بسبب الاسم بين (زاهر وسامي)، لأن بينهما عشرة وذكريات وأعمال كثيرة مشتركة.
جدير بالذكر أن فيلم (فارس) تأليف حسام موسى، وإخراج رؤوف عبد العزيز، وبطولة (أحمد زاهر، حسين فهمى، إيمان العاصى، أحمد صفوت، منه فضالي، ملك أحمد زاهر، وعابد عنان، واللبنانية باميلا الكيك، وضيف الشرف صلاح عبد الله)، وتدور أحداثه في اطار اجتماعى تشويقى، ويتناول فكرة البطل الشعبى فى إطار من الأكشن والغموض من خلال الصراع بين الخير والشر يمثلهما (فارس مصطفى النمر) الذى يجسده ( أحمد زاهر) وهو شاب بسيط لديه خلفية رياضية، لكن تضطره الظروف لمواجهة بطش رجل الأعمال الثري (رشيد السويفى) الذى يلعبه بمهارة شديدة النجم الكبير (حسين فهمي)، والذى يعانى من مشاكل نفسية تجعله يتصرف تصرفات غير سوية.
ماذا سيحدث وأين ستأخذنا الأحداث والمواقف الدرامية، وكيف ستتصاعد حدة المنافسة، ومن سيفوز فى النهاية؟! هذا ما ستجيب عليه أحداث فيلم (فارس).