فى حرب إيرادات العيد (تامر حسني) يرتدي قناع محمد رمضان !
كتب : أحمد السماحي
فى الوقت الذى توقف فيه النجم (محمد رمضان) عن ترديد جملة أنا (نمبر ون) خاصة بعد الفشل الذريع الذي حققه مسلسله الأخير (موسى)، ولأنه بالفعل لم يكن يوما ما فى مقدمة سباق الإيرادات أو المشاهدة الجماهيرية، فوجئنا خلال الأيام الماضية بالنجم (تامر حسني) يرتدي قناع (محمد رمضان) دون أن يصرح بأنه (نمبر ون)، ولكن كل أفعاله والكلام الذي ردده، والذي يحمل جزءا من الغرور، يقول أنه (نمبر ون)، حيث ادعى أشياء لم تحدث على أرض الواقع، خاصه بفيلمه الجديد الذي يعرض حاليا (مش أنا).
بدأت الإدعاءات قبل عرض الفيلم بثلاثة أيام، حيث قال أنه يحقق حالة استثنائية فى مبيعات تذاكر فيلمه حيث نفذت تذاكر أول عرض له قبل عرض الفيلم بثلاثة أيام! ولم يكتف بهذا ولكنه ردد أيضا أن السعودية التى يعرض فيها فيلمه حاليا، فتحت ثلاث صالات عرض إضافية لاستيعاب عدد الجماهير الغفيرة هناك.
ولأنه النجم الذي تعشقه الجماهير فى كل العالم العربي! فقد كتب عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات (إنستجرام)، قائلًا: الحمد لله اتشجعت أنزل الفيلم دلوقتي ونسبة الإشغال 50٪، ورغم كده بعون الله حقق فيلم (مش أنا) أعلى إيراد أسبوعي دولي في تاريخ السينما المصرية والعربية، يعني حقق أعلى من فترات ما قبل كورونا.
وتابع تامر حسني، قائلًا: ده هيشجع زملائي الفنانين إنهم ينزلوا بأفلامهم الكبيرة، فرحان من قلبي والأهم إني فرحان بآرائكم الجميلة الإيجابية على الفيلم كله بشكل عام وأبطاله الكبار ونوعية الدور اللي قمت بيه، الحمد لله وإن شاء الله كل أسبوع هعرفكم أخبار الفيلم).
وعاد وأكد مرة أخرى أن فيلمه حقق في أول يوم عرض له ما يعادل 17 مليون و700 ألف جنية مصري، وانه أعلى إيراد يومي لفيلم عربي فى تاريخ السينما المصرية والعربية، والأعلى إيراد أيضا في الأسبوع الأول من عرض فيلمه بمجموع إيرادات وصلت إلى 55 مليون جنية مصري، وهو ما وصفه بالنجاح الاستثنائي، خاصة فى ظل ظروف جائحة كورونا ونسبة الإشغال فى دور العرض التى لا تتجاوز 50%.
واستكمل ادعاءاته بعد الإعلان عن مجموع إيرادات الفيلم فى الأسبوع الثاني من عرضه وصلت إلى 111 مليون جنية وهو الرقم الذي جاء فى البيان الصادر أنه تاريخي واستثنائي وغير مسبوق منذ نشأة السينما المصرية والعربية.
ولم يتوقف الأمر عند هذا، فبعد طرح فيلم (البعض لا يذهب للمأذون مرتين) للنجم (كريم عبد العزيز) قام (الفانز) الخاص بتامر بإيعاز منه – بالتأكيد – بتدشين هاشتاج على تويتر بعنوان (فيلم تامر أقوى من كريم)، وتفاعل مع الهاشتاج عدد كبير من الأشخاص من خلال حسابات وهمية.
ومع اشتعال إيرادات السينما خاصة مع طرح فيلم (العارف) للنجم أحمد عز، والذى حقق بالفعل إيرادات مرضية وجيدة فى ظل الوضع الحالي، زادت حدة المنافسة وبدأنا نتلقى بيانات عن فيلم (مش أنا) أنه الأول في الإيرادات، وأن موضوعه لم يسبق أن تطرق إليه أحد فى تاريخ السينما المصرية، مع العلم أن الفيلم مسروق من فيلم أجنبي بعنوان (idle hands).
والسؤال الذي نريد طرحه لماذا كل هذا الكذب والإدعاء؟ ولمصلحة من؟ .. نرجو أن يعود صديقي (تامر حسني) إلى رشده، ولا يدعى أشياء لم تحدث على أرض الواقع، ويترك الآخرين هم الذين يقيمونه ويتحدثون عن إنجازاته سواء فى السينما أو الغناء، خاصة أنه يمثل حالة جيدة بين المطربيين، وهو المطرب الوحيد الذى حقق نجاحا فى السنوات الأخيرة فى السينما، من خلال الإيرادات العالية، ونسبة المشاهدة الضخمة، ويجب عليه أن يتعلم من منافسيه حاليا، فلم يخرج (أحمد عز) يتحدث عن إيرادات ولا عن أهمية وجمال فيلمه، رغم أنه من حقه هذا، لأن الفيلم بالفعل رائع على كافة المستويات، ولم يظهر (كريم عبدالعزيز) ويصرح بأنه رقم واحد! ، أو أن أفلامه تحقق أعلى الإيرادات رغم أن ما يقوله صحيح.
عود يا تامر إلى رشدك، لأنك شخص طيب ومجتهد وتعشق فنك بحكم معرفتي بك!، ولاداعي لتقليد أعمى للمأسوف عليه محمد رمضان !!.