رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

بدرية طلبة تحرق أحداث  فيلم (براءة ريا وسكينة)!

مشهد من الفيلم

كتب : أحمد السماحي

خلال الأيام القليلة القادمة يبدأ صناع فيلم (براءة ريا وسكينة) استئناف تصوير المتبقي من الفيلم، الذي كتب قصته والسيناريو والحوار أحمد عاشور، وإخراج السورى عبد القادر الأطرش، وكان الفيلم قد توقف تصويره بسبب الأحداث الصحية التى مرت بها بطلته الفنانة (حورية فرغلي)، وأيضا لانشغال مدينة الإنتاج الإعلامي بالأعمال الدرامية التى تصور فيها، والتى عرضت فى شهر رمضان الماضي.

الفيلم بطولة (حورية فرغلى، وفاء عامر، منة فضالي، أحمد منير، أشرف مصيلحي، محسن منصور، ياسر على ماهر، لطفى لبيب عايدة غنيم، شريف باهر، شمس، حسن عبد الفتاح، أشرف طلبة).

يتناول الفيلم قضية (ريا وسكينة) الحقيقية، حيث تبدأ أحداثه بشاب وفتاة يعملان فى الصحافة، ويقومان بالبحث عن المستندات الأصلية لقضية (ريا وسكينة) حتى يتوصلان لشخص فى الإسكندرية عاش فى هذه الفترة، وقابل (ريا وسكينة)، ويسرد لهما القصة كاملة.

حورية فرغلي
وفاء عامر

جدير بالذكر أن هذا الفيلم من الأفلام السينمائية التى روجت عنها أخبار كثيرة جدا منذ حوالي خمس سنوات، فصناع الفيلم صدعونا طوال هذه السنوات بعناوين من عينة قريبا يبدأ تصوير فيلم (براءة ريا وسكينة)، حقيقة (براءة ريا وسكينة)، (ريا وسكينة) يكشف زيف التاريخ، بدأ تصوير الفيلم، تعطل التصوير، وغيرها من الأخبار التى ملأت المواقع الإلكترونية والصحف اليومية.

ولم تقتصر الأخبار عند بدأ وتعطل التصوير، فقد قدم (أحمد عاشور)، مؤلف الفيلم عام 2019 شكوى رسمية إلى هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، اتهم فيها صناع مسرحية (ريا وسكينة تاني)، المؤلف والمنتج (مصطفى سالم والمخرج حسام الدين صلاح)، بسرقة فكرة فيلمه، وقال (عاشور) في الشكوى التي قدمها، بأنه كان قد حصل على ترخيص من الرقابة بالسيناريو تم تجديده عام 2017 بشرط وضع عبارة بأن جميع وقائع الفيلم وفكرته من وحي خيال المؤلف وليس لها علاقة بالواقع أو التاريخ.

وأضاف في شكواه، أنه فوجئ بأن شركة المؤلف (مصطفى سالم) وزوجته الفنانة (بدرية طلبة) أنتجت مسرحية باسم (ريا وسكينة تاني)، وتعرض في الإسكندرية حاليا، وقدمت نفس فكرة الفيلم، التي تعتمد على تبرئة أشهر سفاحتين في مصر (ريا وسكينة)، وقد نسبها المؤلف (مصطفى سالم) لنفسه دون أذن منه، وطالب عاشور الرقابة على المصنفات الفنية بالتحقيق في الأمر.

من كواليس (براءة ريا وسكينة)

والسؤال الذي نريد طرحه طالما (بدرية طلبة) حرقت الأحداث، فى مسرحيتها والأحداث ليست حقيقية ومن خيال المؤلف ما الداعي لبدء تصوير فيلم (براءة ريا وسكينة) أصلا؟!

والسؤال الآخر من المعروف أن هذا هو الفيلم الرابع الذي يتناول قصة (ريا وسكينة) بعد أفلام (ريا وسكينة) إخراج صلاح أبوسيف عام 1953، (إسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة) إخراج حماده عبدالوهاب عام 1955، (ريا وسكينة) إخراج أحمد فؤاد عام 1983، كما قدمت قصة (ريا وسكينة) فى المسرح والسينما والدراما والإذاعة، ما يطرح علامات استفهام استنكارية كبيرة تقول: لماذا كل هذا الاهتمام بسفاحتين، ولم نهتم برائد الاقتصاد (طلعت باشا حرب) الذي أنشأ لنا ستديو مصر، وغيره من عمالقة الفكر والفن والأدب والعلم والرياضة والسياسة؟.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.