إسلام رفعت يبدأ مشواره الغنائي بـ (جوه البيوت) ومثله الأعلى عمرو دياب
كتب : أحمد السماحي
سكن الفن خيال (إسلام رفعت) منذ الطفولة فسعى بما منحه الله من موهبة لأن يحقق هذا الحلم بعدما جعل منه هدف حياته، ولأنه من أسرة عاشقة للموسيقي ودارسة لها، ولأنه يرى أن الوصول إلى النجومية يحتاج إلى دراسة ومثابرة وعمل، دخل معهد الموسيقى، وتخرج منه عام 2012، خلال السنوات القليلة الماضية غنى، ولحن، ووزع، فموهبته لا ينقصها الدراسة، وأحلامه لا ينقصها الإصرار، وطموحه لا ينقصه الجهد.
رغم عمره الفني القصير، استطاع بموهبته الواضحة وضوح الشمس أن يتعاون مع مجموعة كبيرة من نجوم الساحة الغنائية، فكانت بدايته كملحن مع المطرب (لؤي) الذي لحن له أغنية (فى الإمكان) كلمات أحمد معتز، وتوزيع حسام البيجرمي، فى ألبومه (عايشها)، كما وزع له الأغنية الشهيرة (اللي تعبنا سنين في هواه)، ووزع للمطربة (ريهام عبدالحكيم) أغنيتها الجميلة (متجمعين في القاهرة) بمناسبة اليوبيل الذهبي لمعرض الكتاب، كلمات شوكت المصري، ألحان حسين زكي.
ولم يقتصر تعاونه مع النجوم الشباب فقط فقد وزع لمطربنا الكبير (علي الحجار) أكثر من أغنية منها (ما تاخدي بالك) كلمات سامح عبداللطيف، لحن إسراء ماجد، كما لحن ووزع وغنى كثير من الإعلانات، وفى رحلة الألحان والتوزيع لم ينسى المطرب بداخله فهو يغني كمطرب منفرد (صوليست) فى دار الأوبرا المصرية، حيث يتعلم من أساطين الكلمة واللحن والغناء، وهذا التعليم أثر عليه وجعله يقدم للساحة الغنائية مجموعة من الأغنيات الجميلة الخاصة به والتى طرحها كأديو منها (كل مكالمة، الله يميسيه بالخير، ما يهميكيش، هنيالي، ما تسألنيش، معقول هتنساني).
إسلام رفعت قرر أن يصوغ من مشاعره لغة ينفرد بها، وإحساس يتميز به، وطريقة تحدد اتجاهه، وأن يضع إحساسه في خدمة موهبته، ليقدم فنا مميزا بخصوصيته، وأمس الثلاثاء طرح أول فيديو كليب له بعنوان (جوه البيوت) من ألحانه وتوزيعه، وكلمات طارق علي، وإخراج أحمد حجاب، الفيديو كليب تميز بالبساطة والرقي مما انعكس على الأغنية التى جاءت (كنوستالجيا) جميلة تتحدث عن ذكريات وشقاوة الطفولة، وأشياء كثيرة مرت بنا جميعا على مدى سنين عمرنا، والتى يقول في أحد كوبليهاتها:
جوه البيوت ذكريات عن اللى عدى وفات
يادى الحنين اللى صحى، جوه فى قلوبنا حاجات
رجعنا للأيام، ولماضى سابنا اوام
وساب فى روحنا كتير حكايات
إسلام رفعت أعرب لـ (شهريار النجوم) عن سعادته البالغة بأول فيديو كليب له، ويتمنى أن ينال إعجاب الجمهورالمصري والعربي ويذكرهم بأشياء جميلة في حياتهم الماضية، ويكون بداية موفقة له، ويكون من خلال هذا الكليب عند حسن ظن وإعجاب الجمهور.
وأكد أنه يحاول أن يجمع بين الحداثة والأصالة فى الغناء، لكنه يميل أن يكون ابن عصره ويخاطب جيله من الشباب بمفردات وألحان تناسب أعمارهم وتعبرعنهم.
وصرح أن مثله الأعلى في الغناء المطرب الكبير (عمرو دياب) الذي استطاع المحافظة على نجوميته الكبيرة لأكثر من 35 عاما، مما جعله يستحق عن جدارة لقب الهضبة.