كتب : طارق رمضان
النزاع بين شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات وشركة ستارز للإنتاج الفني انتهي بفسخ عقد مؤرخ في 17 أكتوبر 2010 بمسمي عقد اتفاق وتصالح بشأن استغلال المصنفات المؤادة بصوت الفنانة الراحلة أم كلثوم، وهو عقد منحت بموجبه شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات لشركة ستارز للإنتاج الفني حقوق محدودة في بنود التعاقد، ومنها البند التاسع والذي جاء فيه أنه من المتفق عليه بين الطرفين أن لشركة ستارز للإنتاج الفني حق الأولوية والامتياز بالنسبة لجميع العقود المزمع إبرامها مع الغير طالما ارتضت بشروط العقد وما يتضمنه من حقوق والتزامات، ويلتزم الطرف الأول بعدم إجراء أية تعديلات بالعقود المبرمة يؤدي إلى تخفيض مستحقاته قبل الرجوع لشركة ستارز للإنتاج الفني للخيار بين الموافقة على التعديل المشار إليه أو الحلول محل الطرف الآخر وفقا للشروط المعدلة.
و أنه من ضمن البنود كان البند العاشر الذي تضمن أنه من المتفق عليه أنه في حالة قيام شركة ستارز بجلب عملاء لاستغلال مصنفات أم كلثوم الغنائية فإنه يستحق لها عمولة إضافية إلى جانب ماهو مستحق لها بالبند الرابع، وقد تم تحديد هذه العمولة بنسبة قدرها 15% من قيمة العقد ويتم صرف هذه النسبة بنفس الضوابط والقواعد المقررة لسداد المقابل الوارد بالعقد المبرم مع العميل في ذلك الشأن.
وبفسخ العقد لم يعد لشركة ستارز للإنتاج الفني أي حق مما تقدم وعادت لشركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات كامل حقوقها بصفتها الناشر الوحيد لمصنفات أم كلثوم في استغلال هذه المصنفات بنفسها.