تعرف على الأدوار التى إختارها (كامل الشناوي) لـ 8 نجمات
كتب : أحمد السماحي
نشرت مجلة (الكواكب) في عام 1963 تحقيقا مصورا مع بعض الكتاب والأدباء بعنوان (أدوار جديدة لـ 8 فنانات)، هذا الأسبوع سنتوقف مع الشاعر المبدع، شاعر الحب والآلم، الراهب في محراب الحب (كامل الشناوي) واختياره أدوار جديدة لبعض نجماتنا الكبار.
جاء فى مقدمة الموضوع: نحن نقول دائما أن نجومنا يكررون أنفسهم، ويقومون بنفس الدور في لون واحد محدود، وقد اقترح بعض الكتاب والأدباء أدوارا جديدة لثمان من فناناتنا، هل نراها تتحقق في الموسم الجديد؟!.
فاتن حمامة
فى البداية قال (كامل الشناوي) عن فاتن حمامه : الدور الذي تعودناه لها هو دور البنت البريئة المظلومة الساذجة، ولكني في السنوات الأخيرة تمنيت أن تقوم (فاتن) بدور زوجة تشك فى أن زوجها يحب فتاة أصغر منها سنا، وأكثر نضارة، ولكن (فاتن) أثبتت فى فيلم (الباب المفتوح) أنها ستظل دائما الفتاة النابضة بالحيوية والشباب، وأنها سيدة الشاشة وفتاتها، وطفلتها أيضا، ولهذا لم يعد عندي ما اقترحه لها.
ماجدة
ظاهرة سينمائية تثير الاهتمام، فهي تمثل في الحياة، وتمثل على الشاشة، وأنا شديد الإعجاب بتمثيلها على الشاشة، وخاصة في الأدوار الوطنية الهادفة، وأريد أن تستمر فى هذه الأدوار.
شادية
الفنانة المطربة المرحة بلغت الذروة فى السينما، فهى تمثل دور الفتاة الصغيرة بنفس البراعة التى تمثل بها دور السيدة العجوز، لقد اتجهت (شادية) إلى العناية بالتمثيل والهرب من الغناء، وأنى أرى أن تسير فى الاتجاهين معا، التمثيل والغناء، فهي في التمثيل ذروة، وفى الغناء عصفور رقيق يمارس العابه بمرح وجاذبية بين الذروة والسفح.
لبنى عبدالعزيز
موهبة أنيقة، رشيقة، مثقفة، نجحت في أدوارها السابقة نجاحا كبيرا، ولكن بحدود مع أن إمكانياتها تؤهلها لأن تنجح إلى أقصى مدى، أريد أن أراها فى دور أستاذة جامعية أحبت أحد تلاميذها، ولم تبح له بحبها، وواجهت صراعا عنيفا بين عقلها وقلبها.
هند رستم
كانت بطلة الأغراء، وقد شهدت لها فى التليفزيون لقطة من فيلم جديد لم يظهر بعد، تمثل فيه دور أم عجوز – يقصد إمرأة على الهامش – وكان تمثيلها لهذا الدور أشد إغراء من جميع أدوارها، إلا دورها في شفيقة القبطية.
هدى سلطان
صوت جميل قوي وتمثيلها بارع، لماذا لا تقوم بدور البطولة في أوبريت، إن (هدى) ربحت من السينما مجدا كبيرا، ولكن المسرح الغنائي سيربح منها ولا شك مجدا أكبر.
مريم فخر الدين
حلوة جدا، ولكن لها قدرة فائقة على إخفاء جاذبيتها عن الجمهور، أقترح أن تقوم بدور فتاة عذبها الحب، وأن تتعذب فعلا قبل أن تمثل !، فإن العذاب الصادق هو الذي يخلق الجاذبية.
سعاد حسني
جميلة، موهوبة، مثلت أدوار الفتاة الشقية واستطاعت أن تفرض أنوثتها الجذابة الساحرة على كل من رآها، فـ (سعاد) لا تشعرك وهى تمثل أنها أنثى فقط، ولكنها تشعرك أيضا بأنك رجل، وهذه أقصى مراحل الأنوثة، أنا شخصيا لا أتمنى أن أرى (سعاد) إلا فى الأدوار التى تعودت أن تقوم بها، كل ما أتمناه أن تهتم باختيار الأفلام التى تشترك فيها، ولا يضيرها أن تمثل في العام الواحد فيلما ناجحا واحدا، بدلا من أن تمثل عشرة أفلام لا ترتقي جميعا إلى مستوى النجاح الذي تستحقه سعاد.