كتب : شهريار النجوم
سخر الملحن الموهوب (عمرو مصطفى) من رأي (محمد حفظي) رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فى (تامر حسني) عندما شبه مسيرة (نجم الجيل) بالعندليب الأسمر (عبدالحليم حافظ)، وقال (عمرو): حفظي صحبه وبيجامله!، زي ما يطلع ملحن جديد ويلحن أغنيتين ولا تلاتة ناجحين ويتم تشبيهه بالموسيقار المبدع (بليغ حمدي)!، الفنان عبارة عن تاريخ يقدمه، والتاريخ ليس أغاني راقصة!، ولكن يشمل أغاني متنوعة ناجحة في كل مجالات الغناء الدينية والوطنية والعاطفية والرياضية، هذا هو التاريخ والمشوار!.
وعندما ردت عليه (بسمه وهبه) مقدمة برنامج (العرافه) الذي يذاع يوميا في شهر رمضان على قناة (المحور) : لكن (تامر) لديه مسيرة فنية ليست قصيرة وتقترب من الـ (20 )عاما، رد عليها قائلا: إذكر لي أربع أغنيات له؟!، وعندما ذكرت أغنية (كل مرة)، قال لها ساخرا: تقصدي أغنية (نفسي آآآآه)! هل هذا تاريخ؟!
وردا على رأي المطرب الكبير (هاني شاكر) فيه والذي نصحه بترك الغناء والتفرغ للتلحين، قال : أنه أعطى (أمير الغناء) أغنية بعنوان (أجمل ما فى الدنيا) لكنه لم يؤديها بالشكل المرضي له كملحن!
وأكد فى البرنامج أنه مبهور بحفل نقل المومياوات الملكية وأن الموسيقار(هشام نزيه) محظوظ لعزف أوركسترا كاملة لموسيقاه لتوافر الإمكانات لإبراز أعماله، وأضاف: لو أغنية (تحيا مصر تحيا) التى قدمها للمطرب (أحمد جمال) أو غيرها من أعماله، أتعملت بأوركسترا هتنجح مثل موسيقى (هشام نزيه).
وبسؤاله عن الملحن الأكثر موهبه في جيله قال: (شريف تاج) صاحب أغنيات (سيدي وصالك، تملي معاك، هو أنت ليه سبتها) وغيرها، ويتمنى ظهوره مرة أخرى على الساحة الفنية.
وصرح أنه اكتشف العديد من الشعراء والموزعين الموهوبين خلال مشواره الفني مثل (تامر حسين، وعادل حقي، وحسن الشافعي)، وأشار أنه غيور على أعماله، ولا يؤمن بوجود الصداقة بين أصحاب نفس المجال، نظرا لوجود المنافسة بينهم، وأضاف: الصداقة في الوسط الفني نفاق ومزيفة!.