(فتاة الفيرمونت) تشعل مواقع التواصل في الطاووس
كتب : أحمد السماحي
أشعلت الحلقات الأولى من مسلسل (الطاووس) سيناريو وحوار كريم الدليل، وتصوير وإخراج رؤوف عبدالعزيز، بطولة النجم (جمال سليمان، وسميحة أيوب، وسهر الصايغ، وأحمد فؤاد سليم) وغيرهم من النجوم، مواقع التواصل الإجتماعي حيث انقسم رواد (السوشيال ميديا) إلى فريقين، فريق منهم استدعى بعد مشاهدة الحلقات الأولى والثانية حادثة اغتصاب (فتاة الفيرمونت) التى حدثت في مثل هذه الأيام من شهر إبريل عام 2014 والتى تعرضت لها فتاة على يد عدد من الشباب من أبناء كبار الاثرياء والمشاهير والأغنياء، تناوبوا على اغتصابها وكتابة أحرف أسمائهم الأولى على جسدها وتصويرها بعد تخديرها في فندق (فيرمونت) بوسط القاهرة.
وفريق آخر من رواد مواقع التواصل الإجتماعي أكد تشابه الأحداث حتى الآن بأحداث المسلسل التركي (فاطمة) الذى عرض عام 2010، وكانت تدور قصته حول فاطمة جول (بيرين سات) الفتاه الفقيرة التى تعيش في قرية الدير التابعة لأزمير، والمخطوبة من الصياد مصطفى (فرات جليك) الذي تعشقه بجنون وتحلم بيوم زفافهما، لكن القدر يحول حلمها الجميل إلى كابوس مزعج، حيث أنه يتم اغتصابها من قبل 4 شباب سكارى، أحدهم كريم (أنجين أكيوريك) الذي يعيش في نفس قريتها، وتنقلب حياتها رأسا على عقب، خاصة بعد تخلى (مصطفى) عنها لأنها أصبحت في نظره فتاة ساقطة.
ويتم إجبارها على الزواج من (كريم) الذي لم يغتصبها في الحقيقة، للتغطية على الثلاثة الآخرين، وتنتقل معه للعيش في أسطنبول و(كريم) النادم بشدة على ما فعله بها يقع في حبها، ولكن (فاطمة جول) كانت تقابله بالعداء، لكن مع العشرة والأيام تتغير نظرتها له، ويبدأ قلبها يخفق له بسبب دعم وحنان (كريم) لها ومساعدته لها في الخروج من محنتها وأهتمامه الدائم بها، وتستمر أحداث المسلسل في قالب رومانسي اجتماعي إنساني.
والسؤال أي الفريقين ستثبت الأيام صحة وجهة نظره؟، وهل ستتطابق الأحداث بين المسلسل المصري والتركي؟، هذا ما ستجيب عليها الحلقات القادمة؟، فلننتظر الأحداث حتى نهايتها.