كتب : عمر أحمد
سؤال محرج وجهته مجلة (الكواكب) عام 1963 لمجموعة كبيرة من النجوم مثل (عبدالحليم حافظ، رشدي أباظة، أحمد مظهر، هند رستم، سعاد حسني)، كان يتلخص هذا السؤال عن الفيلم الذي رفضه النجم، والفيلم الذي تمسك به، ونشرت المجلة في مقدمة الموضوع : سؤال محرج فعلا أن يحكي الفنان عن الدور الذي رفضه ولم يتمسك به، محرج لأصحاب الفيلم، للمنتج، والمخرج، والذي قبل الدور المرفوض!.
ولكنه سؤال على أي حال، فمن حق الجمهور أن يعرف لماذا رفض النجم هذا الدور؟ ولماذا تمسك بآخر؟ ماهي الأسباب وراء تمسكه ورفضه؟
فى هذا التحقيق السريع قال عبدالحليم حافظ : رفضت العمل في فيلم (زقاق المدق) قصة نجيب محفوظ، إخراج حسن الإمام، بطولة (شادية، يوسف شعبان، سامية جمال، حسين رياض) وغيرهم من النجوم، حيث كان من المقرر أن أقوم بدور (عباس الحلو) الحلاق الذي يعيش في نفس الحي الذي تسكن فيه (حميده)، ويعيش معها قصة حب من طرف واحد، حيث وجدت الدور لا يناسبني إطلاقا، وبعيد تماما عن طبيعتي.
وتمسكت بالعمل في فيلم (معبودة الجماهير) قصة مصطفى أمين، إخراج حلمي رفله، بطولتي مع (شادية، زينات صدقي، محمد رضا، فؤاد المهندس، يوسف شعبان) لأن الدور مرسوم لي، وهو دور فنان مكافح، موهوب يصعد إلى سلم المجد ولكنه لا يعرف الطريق حتى أحست به فنانة مشهورة وأحبته، وأعتقد أن هذا الدور لو عرض على أي فنان غيري سيتمسك به تماما، لما يتضمنه من مشاعر، كما أنه يتضمن العديد من الأغنيات.