عمرو عابدين يسرق فرحة أولاد حسن عابدين !
كتب : أحمد السماحي
أجمل لحظة في حياة الفنان هى عند مكافأته عن دور قدمه أو شخصية جسدها، وتتعاظم هذه اللحظة وتكبر أكثر عندما يرحل الفنان ويتسلم أولاده الجائزة، هذه اللحظة التى يحصدون فيها ثمرة جهد والدهم، اللحظة التى تمنحهم السعادة والبهجة، والشعور بالفخر والإحساس بالثقة في موهبة والدهم، وفى اختياراته وفاتورة حبه لفن أخلص له، خاصة لو منحت هذه الجائزة جهة محترمة أو فنان له تاريخ فني مشرف.
هذه اللحظة حرم منها أولاد الفنان الكبير (حسن عابدين) خلال الأيام القليلة الماضية، عن عمد مع السبق والترصد، والذي حرمهم منها المخرج (عمرو عابدين) !
والحكاية ببساطة أن النجم الكبير (محمد صبحي) أقام منذ أيام قليلة احتفالية ضخمة تحمل عنوان (50 سنة فن)، احتفي فيها بمن عملوا معه وساعدوه وكان لهم دور في مسيرته الفنية، وكرم فيها أكثر من 100 شخصية لعبت دورا ملموسا وهاما وحيويا في مشواره الفني الذي بدأ منذ تخرجه فى المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1970، ومن هؤلاء النجوم الذين كرمهم النجم الكبير الراحل (حسن عابدين) الذي شاركه مجموعة من أهم أعمال بدايات (صبحي) الفنية لعل أشهرها مسلسل (فرصة العمر).
ووسط النجوم الذين كانوا حاضرين، لم يحضر أحد من أولاد النجم (حسن عابدين) وفوجأ الحضور بالمخرج (عمرو عابدين) يصعد على المسرح ويتسلم التكريم، مما استفز أولاد النجم الراحل وهم جالسين في بيوتهم، لأنهم شعروا بالغدر والخيانة من أحد أقاربهم، وما استفزهم أكثر أنهم موجودين على قيد الحياة وسعداء جدا بوفاء النجم الكبير (محمد صبحي) لوالدهم، وكان يهمهم أن يعيشوا هذه اللحظة النادرة فى عمرهم، وعمر والدهم الراحل.
خالد عابدين ابن نجمنا الكبير حسن عابدين، أكد لـ (شهريار النجوم) حزنه وغضبه مما فعله المخرج (عمرو عابدين) الذي حرمهم من الفرحة بوالدهم، خاصة أن المدعو(عمرو عابدين) ليس قريبا لهم من الدرجة الأولى، ولكن والده ابن عم النجم (حسن عابدين)، والغريب أنه دائما ما يتحدث فى وسائل الإعلام المختلفة عن (حسن عابدين) وكأنه أحد أبنائه، رغم أنهم موجودين على قيد الحياة ويرحبوا جدا بكل وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية للحوار وإبداء شهادات حول أعمال وحياة والدهم الراحل الكبير.
وصرح خالد: أن الصحفي المسئول عن إرسال دعوات الحفل يعرفه جيدا، ولا يدري لماذا تجاهله، وأرسل الدعوة للمخرج (عمرو عابدين) لحضور حفل التكريم، وهو وشقيقه موجودان ولم ترسل لهما أية دعوات أو حتى يبدي المنظمين أية نية بخصوص تكريم والدهم، وقد اتصل بالنجم (محمد صبحي) ووعده أن يسلمه الجائزة مرة أخرى، وهذا شيئ جميل ومحترم من فنان راقي، لكن وكما يقول المثل الشعبي بعد العيد (ما يتفتلش كحك)!.