راغب علامه : توقعت الانهيار السياسي والاقتصادي فى لبنان
كتب : أحمد السماحي
من حق كل مواطن إذا تجمعت لديه أسباب السخط أن يسخط، ومن حق كل مواطن إذا تجمعت لديه أسباب الغضب أن يغضب، وسوبر ستار العرب المطرب اللبناني الكبير (راغب علامه)، سخط وغضب كثيرا خلال السنوات القليلة الماضية على الوضع الحالي لبلده لبنان (ست الدنيا) التى يعشقها بعد الله سبحانه وتعالى، لأنه كان يعلم جيدا أن الذي يبقينا أحياء مطمئنين، نعيش الحاضر، ونرنو نحو المستقبل، هو اطمئناننا إلى أنه رغم ما يصيبنا من تأزم وأزمات، رغم المشاكل والمحن، رغم الأخطاء والمظالم، رغم كل شيئ فى النهاية، نرتكن بظهورنا ونريح رؤوسنا وننام ملء جفوننا، ونصحو لنعمل من جديد، ونعود لنستريح ونستقر، نفعل كل هذا لأننا ندرك تمام الإدراك أن وراء ذلك الاطمئنان وراء الأمان، وراء إحساسنا بالونس توجد دولة قوية تخشى على مواطنيها، دولة مهما اختلفنا معها هى بمثابة الأب، لكن هذا المعنى لا تعيشه الدولة اللبنانية لهذا سخط وغضب النجم اللبناني الكبير.
قبل انفجار مرفأ بيروت بأيام قليلة انتقد سوبر ستار العرب (راغب علامه) معي الأداء الحكومي وقال بالنص : أن ما يحدث في لبنان هو نتيجة فساد مستشري وحقير من الزعامات التى استولت على الحكم باسم الطائفية، وكلهم تشاركوا فى نهب المال العام، واحتلال المناصب الكبيرة والصغيرة فى كل المجالات، وفي كل الوزارات والإدارات العامة، ووضعوا جماعاتهم لكي يبتزوا الناس، ولم يشبعوا من قهر المواطنيين وإذلالهم أمام كل مفاصل الدولة لكي يشعروهم بالحاجة إليهم!.
زعامات لم تفكر إلا في السرقة والنهب والفساد والتآمر على المواطن المسكين، حتى الجيش اللبناني البطل الذي يحارب الإرهاب، ويقف في وجه المؤامرات الإرهابية، لم يسلم من ابتزازهم له وافقار خزينته!، استعملوه لكي يقف في وجه المواطن المسكين الذي سرقوا منه أمواله وشقى عمره، ووضعوها في حساباتهم في بنوك خارج لبنان.
وأضاف يومها سوبر ستار العرب: نحن أمام مجموعة من الخونة دمروا الاقتصاد اللبناني، ودمروا مستقبل الناس الذين لجؤوا إلى الهجرة، لكي يعيشوا حياة كريمة، حرموا منها في بلدهم، باختصار لبنان أمام مؤامرة كبيرة أبطالها صهاينة الداخل، لكنني أرى أنها بداية نهاية المشهد، ومن أوصل لبنان إلى هذه الحالة المزرية سيدفعون الثمن إن عاجلا أم أجلا.
كان هذا نص تصريحاته معي التى تداولتها كثير من المواقع بعد إنفجار مرفأ بيروت فى 6 أغسطس الماضي، اليوم يؤكد سوبر ستار العرب (راغب علامه) فى تصريحات جديدة خاصة لـ (شهريار النجوم) : أن انفجار مرفأ بيروت عمل إرهابي وليس وليد المصادفة كما يزعمون، فنترات الألمونيوم موجودة منذ سبع سنين على أرض المرفأ، ابتدأت المراسلات الرسمية بين الوزارات والدوائر الأمنية قبل حوالي أسبوع من هذا الانفجار المدمر هل هى صدفة هذه المراسلات قبل أسبوع واحد من الانفجار؟!!
وأكد صاحب (طار البلد): أنه توقع الانهيار السياسي والاقتصادي والاجتماعي منذ سنتين، وأطلق يومها أغنيته الوطنية الشهيرة (طار البلد)، وكانت رسالة منه إلى مجموعة من السياسيين أوصلوا البلد إلى حافة الأنهيار بسبب جشعهم وفسادهم، وعدم الشعور بأي نوع للإنسانية أو الوطنية، وسوف يذكرهم التاريخ بأنهم أسوأ من مر على حكم هذا البلد الجميل (لبنان) الأخضرالحلو، وشعبه الطيب والمسكين.
ويواصل راغب حديثه قائلا : اتذكر عندما أطلقت أغنية (طار البلد) قامت القيامة على من بعض السياسيين وكانت هناك معركة كبرى بيني وبين أهل السياسة الذين لم يعجبهم إنني فضحتهم من خلال هذه الأغنية.
وعن جديده الغنائي قال: خلال الأيام القادمة سأقوم بإحياء حفل غنائي كبير في مطعم (الناموس) بدبي سأغني فيه مجموعة مختارة من أغنياتي المختلفة التى قدمتها على مدى مشواري الفني ونالت اعجاب الجمهور.
وأضاف صاحب (اللي باعنا خسر دلعنا): إنه بصدد التحضير لعدد من الأغنيات الجديدة سترى النور بإذن الله مع اوائل عام 2021 أتعاون فيها مع مجموعة كبيرة ومتميزة من زملائي الملحنيين والشعراء منهم (محمد ضياء الدين، وسام الأمير، محمود الخيامي، أحمد زعيم، عصام كاريكا، إيلي سابا، بينو).
جدير بالذكر أن راغب علامه انتهى مؤخرا من تسجيل عدة أغنيات يراهن أصحابهم من الملحنيين والشعراء والموزعين أنها ستكون من أجمل ما قدم المطرب اللبناني الكبير في مشواره منها (ملك الرومانسية) كلمات ناصر الجيل، ألحان محمد ضياء الدين، (ارتاح) كلمات محمد البوغه، ألحان محمود الخيامي، توزيع طارق عبدالجابر، ويتعاون مع الملحن الشاب أحمد زعيم، والموزع جان ماري رياشي في ثلاث أغنيات هى (تعاليلي) كلمات محمد عاطف، (ليه سابني) كلمات أحمد قطوط، (كنا حبايب) كلمات هيثم سليم.