(هوليوود التي لا تنام) .. كتاب للعراقي: أحمد فاضل
كتب : شهريار النجوم
حول كتابه الجديد (هوليود التي لاتنام)، يقول المترجم والناقد العراقي أحمد فاضل: (عندما أجد نفسي متحدثاً عن أحدث ترجماتي عن هوليوود، استذكر كتابي الصادر قبل سنوات “هوليوود في بغداد “، الذي قدمت من خلاله عدداً كبيراً مما كتبه نقاد السينما الغربيون عن واحدة من أكبر عواصمها هوليوود، ووجدتني أعود الآن لأجمع ما ترجمته عنهم نجوماً وحكايات وأفلام في هذا الكتاب)، والذي أطلقت عليه (هوليوود التي لا تنام) الصادر عن دار الورشة الثقافية للطباعة والنشر والتوزيع في بغداد، بواقع 151 صفحة من القطع المتوسط .
لا زلت أتذكر كلمات (فيديريكو فليني) – يضيف فاضل – مخرج إيطاليا العظيم الذي قال: (لا توجد نهاية، لا توجد بداية، لا يوجد سوى شغف الحياة اللانهائي فيها)، ويغوص أكثر في الأعماق ومن خلال الصفحات يقول : (من هنا كانت البداية ولن تكون النهاية، بداية صناعة شغفي الذي لا يزال يدغدغ ذائقتي الفنية بعشق السينما، الذي يمتد تاريخه لعقود ستة مذ كنت صغيراً أهرب لأجد نفسي أمام شباك قطع التذاكـر قائلاً بكل ثقة: اقطع لي تذكرة على أن تكون في الصفوف الأولى من الصالة رجاءاً).
الكتاب جعله (احمد فاضل) في قسمين، اشتمل القسم الأول على 80 ترجمة عن النجوم وحكاياتهم، بأقلام أشهر النقاد هناك الذين أفردت لهم كبريات الصحف والمجلات الغربية صفحاتها، أما القسم الثاني فقد اشتمل على 34 فيلماً حاول من خلالها الناقد العراقي ومن خلال ترجمته لما كُتب عنها، إحاطة القارئ العربي بالتعريف بها وأبرز من عمل فيها، مخرجين، نجوم، وحتى أهم الجوائز التي حصلت عليها تلك الأفلام وتواريخ إنتاجها.
ولأن هوليوود تنتج مئات الأفلام سنوياً، فيحق لنا أن نقول عنها: (هي عاصمة السينما التي لا تغمض عينيها) ، هكذا يصدر (فاضل) كتابه الجديد عن هوليود
وجديربالذكر أن أغلب الصحف والمجلات المحلية نشرت ترجماته تلك مزينة بصورها الملونة الجميلة، هوليوود لم تكن لتنام وحدها، هناك، الملايين من المعجبين بها لا ينامون، أحدهم أنا، (يشير أحمد فاضل) إلى نفسه.