جامعة (MUST) تختار (حكيم) أفضل مطرب شعبي
كتب : شهريار النجوم
حين يصاب القلب بمشاعر الإعجاب، مع مرور الوقت، تتطور هذه المشاعر للحب والعشق، وعندها يصبح المحب شاعراً يقول أحلى كلمات الغزل، وأرقها، وهي من أجمل الحالات التي يمر بها أي إنسان، وبالذات إذا كانت كلمات صادقة، ومعبرة، وعميقة، والمطرب الشعبي الكبير (حكيم) وقع فى هوى وعشق الغناء، وآمن بأن الفن لا يكون صادقا وحقيقيا إلا إذا كان نابعا من الناس، لهذا استطاع بصوته المختلف واختياراته الغنائية أن يسكن فى قلوب وآذان الناس طوال هذه السنوات، فرغم أن عمر المطرب الشعبي قصير، لكن (حكيم) كسر هذه القاعدة، واستطاع أن يظل نجما متوهجا حتى الآن، وفي كل مكان يذهب إليه لا ينسى إنه مصريا، لهذا يحافظ على أدق تصرفاته ليكون واجه حضارية ومشرفه لبلده مصر العظيمة.
منذ بداية مشواره الفني رفع شعار (لا) للتنازلات لأنه يرى أن أي تنازل معناه مزيدا من التنازلات، ورفض أن يبتذل موهبته فى أغنيات سطحية لا تغني ولا تثمن من جوع، تخصم من احترامه لانسانيته، ورفض أن يرضخ لقوانين سوق فني معاييره لا تتفق مع مبادئه، ورفض أن تصنع نجوميته شائعات زواج أو طلاق.
وعلى مدى مشواره يخاصم الفتور علاقته بفنه، لهذا تصدر (حكيم) الساحة الغناىية بتقديم اشكال غناىية غير تقليدية وحرص علي تطوير الموسيقي الشعبية، بإدخال أرتام جديدة عليها بعضها غربي، وبعضها مستمد من الفلكلور المصري والعربي، كل هذا جعله أيقونة الغناء الشعبي العربي لأنه الوحيد القدر على مواكبة التطور الموسيقي في العالم، ومنذ أيام اختارته جامعة (مصر للعلوم والتكنولوجيا) أفضل مطرب شعبي وأقامت احتفالية كبيرة له بحضور مجلس الجامعة.
وحرص (حكيم) علي التواصل مع الطلاب وأكد لهم ضرورة التمسك بأحلامهم وتجاوز الصعوبات بالعمل والمثابرة لأن الطريق إلي القمة يحتاج إلي إصرار وعزيمة، وحرص مجلس الجامعة علي توجيه الشكر لحكيم علي تواصله الدائم مع جميع القطاعات ومشاركاته الدائمة في كل الاحتفالات الوطنية لأنه صورة مشرفة لمصر لأنه الوحيد القادر علي التواجد في كل المهرجانات الدولية علي مدار السنوات الماضية.
حكيم أعرب عن سعادته البالغة بهذا التكريم، وأضافه إلى التكريمات والأوسمة الكثيرة التى يعتز بها والتى حصل عليها، طوال مشواره الفني.