محمود ونور وبوسي وشهيرة أشهر ثنائيات السبعينات
كان بين الفنانيين زمان علاقة أقرب إلى الأخوة الصادقة، يعيشون طوال أيام التصوير علاقات صداقة بريئة، وزمالة محترمة، بعيدة عن المصالح الضيقة، والمنافع المؤقتة، والشوائب المكدرة، علاقة قائمة على الثقة والمودة والبساطة، أساسها الصدق وفروعها الكلمة الطيبة وإحسان الظن والألفة، لهذا كانوا يجتمعون دائما فى بداية أي فيلم أونهايته ليأخذون مع بعضهم صورة تذكارية أو ” سيلفي” بلغتنا الآن.
كتبت : سما أحمد
هذا الأسبوع نعرض لكم في باب (سيلفي النجوم) صورة لأربعة نجوم هم جزء من ذكرياتنا جميعا، معهم عشنا الحلم والأمل والحب، فأفلامهم رسمت لنا ملامح أيامنا، وشكلت خرائط أفراحنا وأحزاننا وذكرياتنا، أفلام عاطفية رومانسية تحديدا قدمها هؤلاء الأربعة شاهدها العشاق تحديدا فيما بينهم، للتعبير عن حبهم وأشوقهم، نتذكر فيلم منها فيبعث في أنفسنا الشجن والحنين والحزن، ونشاهد آخر فيلون حياتنا بالبهجة والفرح، فمنذ بداية تاريخ السينما وهى مرتبطة بالعاطفة، والمشاعر والأحاسيس، أكثر من إرتباطها بأي شيئ آخر.
من منا ينسى لنور الشريف وبوسي (حبيبي دائما، آخر الرجال المحترمين، زمن حاتم زهران، الحكم آخر الجلسة، يا ما أنت كريم يا رب)، ولمحمود ياسين وشهيرة (شقة في وسط البلد، الجلسة سرية، نواعم، سؤال في الحب، أنا وابنتي والحب).
هؤلاء النجوم الأربعة أكدوا من خلال أفلامهم التى قدموها لنا أن مشاعر الحب تسمو بالنفس الإنسانية وترتقي بها وتجعلها تتعالى عن صغائر الأشياء.
والآن دعونا نترحم على (محمود ياسين، ونور الشريف) وندعو بطول العمر للنجمتين (بوسي وشهيرة).