بقلم الدكتور: طارق عرابي
تحدثت قبل ذلك عمن ضاق بالعيش لضيقه وعمن ضاق بالعيش لسعته ، وأن هناك كذلك من ضاقوا بالعيش لضيق آفاق من حولهم ، وتحدثت أيضاً عن ظاهرة الانتحار بين العامة بوجهٍ عام وبين المشاهير بوجهٍ خاص ، وقد أكدت على ضرورة الإسراع في إظهار الحب الداعم لأحبابكم والمانع لانزلاقهم في نفقٍ يأخذهم إلى طريق الهلاك الذي لا يحرمهم من شرف المساهمة الإيجابية في خدمة وتقدم مجتمعاتهم فحسب بل يدفعهم لأن يكونوا أدوات دمارٍ لأنفسهم ولغيرهم ، ولن أشعرَ يوماً بأي مللٍ من تكرار ذلك كلما مررت على ظرفٍ يذكرني بتلك القناعات التي لم تغب عن عقلي يوماً .
المُشاهد هو واحدٌ من البشر ، والبشر يختلفون باختلاف فكرهم وثقافاتهم ومفاهيمهم وميولهم الحسية (لغة الجسد وأعضائه) واللا حسية (لغة الروح والوجدان) ، ولكي أوضح ما أقصده دعونا نتخيل ماذا يمكن أن يحدث )لو أن هناك غزالة فائقة الجمال تقف فوق تلةٍ خضراء والمشهد بكامله لا ينطق إلا بالجمال( ، في هذه الحالة يمكننا أن نرى غزالاً يُطالعها بشغف ويكتفي بمتعة النظر إلى جمال المشهد ، ويمكننا أن نرى غزالاً آخر يتودد إليها لأنه وقع في غرامها ، وربما نرى غزالاً ثالثاً لا يرى فيها إلا أنوثتها المثيرة ، وبالتأكيد يمكننا أن نرى أسداً أو ذئباً لا يرى فيها سوى لحمها المُغري ، ولكن من النادر جداً أن نرى غزالاً يقتربُ منها رويداً ويقرأ حزناً عميقاً في وجدانها فتذرف عينُه الدموعَ (على دموعها الخفية التي لم تذرفها بعد) ، وما كان هذا الغزال ليفعل ذلك لولا أنه ذهب إلى ما وراء جمال تلك الغزالة وغاص في وجدانها فأحس آلامها وحزنها ومعاناتها في الشعور بالوحدة التي لم يقوَ جمالها ولا كثرة المحيطين بها على مداواتها ، فجمالها قد يجذب الجميع إليها ويسعدهم لكنه في ذات الوقت قد يكون آداةً تُمَزقُ وجدانها بلا رحمة . هكذا أرى حياة الممثلة والمغنية وعارضة الأزياء – النجمة الأسطورية – “مارلين مونرو” التي لازالت سيرة حياتها وموتها تقبل كثيراً من الجدل والتكهنات .
في منزلها الكائن بمنطقة “برينتوود” بمدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية ، و مع أول ساعة (بعد منتصف الليل) من صباح يوم 5 أغسطس عام 1962 لاحظت (يونيس موراي) المسئولة بالمنزل عن خدمة “مارلين مونرو” أن مصباح سرير “مونرو” مازال مُضاءً ثم حاولت الدخول إليها فوجدت باب غرفتها مغلقاً من الداخل وطرقت الباب مراراً ولكن لم يكن هناك أي استجابة من (مارلين)، فاتصلت (موراي) على الفور بطبيب مارلين النفسي (د. رالف جرينسون) الذي وصل سريعاً وتمكن من تحطيم نافذة غرفة نومها واقترب منها ليجدها ميتة وإحدى يديها تمسك بسماعة الهاتف ووجد زجاجة مهديء ومنوم فارغة تماماً ، وقام الطبيب (جرينسون) باستدعاء شرطة لوس أنجلوس التي حضرت على الفور ، وبعد كافة الفحوصات والتحاليل تم توصيف موت (مارلين)على أنه انتحارٌ تم بتناول جرعات قاتلة من المهدئات .
كان هناك عدد من نظريات المؤامرات حول موت (مارلين مونرو) ، وتؤكد تلك النظريات التحليلية على أن الرئيس الأمريكي آنذاك (جون كينيدي) وشقيقه الأصغر (روبرت كينيدي) ، اللذان كانت تربطهما علاقة غرامية مع مارلين كلٌ على حده ، هما اليد الخفية التي قتلت مارلين لأنهما كانا يخشان أن تعلن مارلين للعامة عن تلك العلاقات الغرامية مع أحدهما او مع كليهما ، خاصة بعدما هددت مارلين الأخ الأصغر (روبرت كينيدي) في آخرِ لقاءٍ جمعهما سوياً ، وقد تأكد وجود روبرت كينيدي في لوس أنجلوس يوم 4 أغسطس 1962.
بعد مرور أكثر من عشرين عاماً على رحيل (مونرو) خرجت مسئولة منزلها السابقة (يونيس موراي) لتعلن بأن (روبرت كينيدي) زار (مارلين) في بيتها يوم 4 أغسطس 1962 وتشاجر معها ، لكن تلك التصريحات لم تجد مصداقية لها لدى الجهات المسئولة ، ومازالت حقيقة موت (مارلين) مجهولة ولا يعلم القول الفصل فيها إلا بارئها سبحانه وتعالى .
من الجدير بالذكر أن (مارلين مونرو) حضرت الاحتفال الخاص بعيد ميلاد الرئيس الأمريكي (جون كينيدي) عام 1962 والذي أقامه قبل موعد عيد ميلاده الفعلي بعشرة أيام ، وكان ذلك قبل موت (مارلين) بحوالي 77 يوماً ، وكان شقيقه (روبرت كينيدي) حاضراً بالحفل .
بعد موت (مارلين مونرو) مباشرة ، خرجت وصيتها بتخصيص عقار قيمته آنذاك مليون و 600 ألف دولار كتركة تُوزع على النحو التالي: نسبة 75% منه تُخصص لأستاذها الذي علمها التمثيل وهو (لي ستراسبيرج) ، ونسبة 25% تُخصص لمحللتها النفسية الدكتورة (ماريان كريس) ، وخصصت صندوقاً ائتمانياً لوالدتها (جلاديس بيكر) المريضة بإحدى مستشفيات الأمراض العقلية بمبلغ خمسة آلاف دولار سنوياً بعوائدهم ، بعد وفاة الدكتورة (ماريان كريس) في 1980 تم تخصيص نسبتها البالغة 25% لصالح مركز (آنَّا فرويد) النفسي للأطفال في لندن ، وبعد وفاة (لي ستراسبيرج) ذهبت نسبته البالغة 75% إلى أرملته التي قامت على إدارتها بمساعدة محاميها الخاص.
)مارلين مونرو( .. الطفلة البائسة والنجمة اليائسة !
ولدت “مارلين مونرو” Marilyn Monroe باسم “نورما جين مورتنسون” في الأول من يونيه عام 1926 بمستشفى مقاطعة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية ، والدها لم يُستدل على هويته حتى الآن ، وكانت والدتها “جلاديس بيرل بيكر” جميلة وجذابة لكنها كانت كذلك غير قادرة عقلياً ومالياً على رعايتها ، وقد لازمهما الفقر على الدوام ، وقامت عائلة تُدعى (بوليندر) بتبني (مارلين) ، وعندما بلغت (مارلين) السابعة من عمرها استعادت والدتها (جلاديس بيكر) الوصاية عليها فعادت (مارلين) لحضن أمها ، ولكن سرعان ما تدهورت صحة والدتها وأصيبت بانهيار عقلي كامل وتم تشخيصها بالفصام المرتبط بجنون العظمة ، وقد أمضت والدة (مارلين) بقية حياتها بين الدخول والخروج إلى ومن مستشفيات أمراض عقلية حتى وافتها المنية عام 1984 ، أي أنها عاشت ما يقرب من 22 عاماً بعد موت ابنتها (مارلين).
وُضعت الطفلة (مارلين) بدار لوس أنجلوس للأيتام عام 1935 حينما كانت في التاسعة من عمرها مما عرضها لصدمات نفسية قاتلة ، وعندما بلغت الحادية عشر من عمرها أخذتها الصديقة المقربة لوالدتها (جريس جودارد) لتعيش معها وترعاها كما لو كانت ابنتها ، ولكن إقامة (مارلين) مع السيدة (جريس) لم تدم طويلاً بعدما بدأ زوج السيدة (جريس) يتحرش جنسياً بالطفلة (مارلين) ، مما دفع (جريس) لنقل معيشة (مارلين) عند عمتها العجوز (عمة جريس) – السيدة آنَّا – التي لم تستطع رعاية (مارلين) طويلاً بسبب تقدمها في السن ، واضطرت (جريس) لإعادة (مارلين) للعيش معها ، وخططت (جريس) الانتقال مع (مارلين) والعيش سوياً بمكانٍ آخر بعيداً عن زوجها المتحرش ، ولكن القانون المعمول به في البلاد لا يمنح الوصاية إلا لأسرة تنعم بحالة من الاستقرار العائلي لذا حُرمت السيدة (جريس) من استئناف وصايتها على (مارلين) ولم يعد أمام الفتاة البالغة من العمر ستة عشر عاماً آنذاك إلا أن تعود مرة أخرى إلى دار الأيتام أو أن تتزوج ، فقررت “مارلين” الزواج من صديق يجاورها بالحي الذي تسكنه السيدة (جريس) ويُدعى (جيمس دوجيرتي) ولم يدم زواجهما أكثر من أربع سنوات حيث تطلقا عام 1946.
تزوجت (مارلين) بعد ذلك بلاعب كرة البيسبول الشهير (جو ديماجيو) في يناير 1954 وتطلقا في أكتوبر 1955 ، ثم تزوجت بالكاتب المسرحي الشهير (آرثر ميللر) في يونيه 1956 وتطلقا في يناير 1961 .
بمجرد أن اشتهرت مارلين وأصبحت تملك المال استأجرت سيدة تُدعى (إنيز ميلسون) لرعاية أمها (المريضة عقلياً) ومتابعتها وتقديم تقارير مفصلة عن حالتها الصحية ومدى تقدمها أو تدهورها .
حرصت (مارلين) على تثقيف نفسها وتعظيم مخزونها المعرفي لدرجة أنها امتلكت 400 كتاب من بينها كتب لمؤلفين متميزين (مثل تولستوي، ويتمان، ميلتون) ، وراحت تستمع إلى سيمفونيات بيتهوفن ، ورغبت في دراسة التمثيل فالتحقت بمعمل الممثلين في هوليوود Actors’ lab واشتركت بدورات في الأدب بجامعة كليفورنيا لوس أنجلوس UCLA .
في عام 1955 أرادت أن تخوض تجربة التمثيل بجدية لتخرج من دائرة الإثارة والإغراء فالتحقت باستوديو الممثل في نيويورك Actors Studio مع “لي ستراسبيرج” ، وجاءت ثمرة ذلك أن أشاد بها النقاد واعترفوا بتحول جوهري في أدائها التمثيلي عام 1956 في فيلم Bus Stop .
أشهر عشاق (مارلين مونرو) الذين أقاموا معها علاقات غرامية هم : الممثل (تشارلي شابلن الصغير) (إبن تشارلي شابلن) ، والممثل (ميلتون بيرل) ، والمخرج (إليا كازان) ، والرئيس الأمريكي (جون كنيدي) ، ثم من بعده شقيقه المدعي العام (روبرت كينيدي) ، والممثل الشهير (مارلون براندو) ، والمغني والممثل (فرانك سيناترا ، والممثل جيري لويس ، والممثل والمغني إيف مونتاند).
ولها تجربة علاقة غرامية شاذة مع مدربة الدراما الخاصة بها (ناتاشا ليتيس) التي عينتها لها شركة كولومبيا بعد توقيعها مع (مارلين) عقداً لمدة ستة أشهر ، وكانت (ناتاشا) تغارُ بشدة على (مارلين) من أي رجل ، وكان أكثرهم ندية لها خطيب (مارلين) آنذاك – لاعب البيسبول ( ديماجيو) ، ومن أخطر الآفات التي ساهمت في تدمير حياة (مارلين مونرو) إدمانها للكحول والمواد المخدرة .
بدأت (مارلين) أولى خطواتها الاحترافية عام 1947 بالمشاركة بدور ثانوي في فيلم Dangerous Years ، ثم شاركت عام 1948 في فيلم Scudda Hoo! Scudda Hay! ،
وتنال (مارلين( بعد ذلك الفرصة الحقيقية مع نهاية عام 1948 عندما شاركت النجمة (أديل جيرجينز) بطولة فيلم Ladies of the Chorus ، حيث تلعب (مارلين) شخصية (بيجي) إبنة السيدة ماي مارتن (الممثلة أديل جيرجينز) والتي تعمل فتاة جوقة بالعروض المسرحية الهزلية ، وتقفز (بيجي) إلى عالم الشهرة بين عشيةٍ وضحاها وتصبح نجمة متألقة وجذابة ، وتحاول والدتها أن تنصحها بشأن المقربين منها والذين يحاولون الاستفادة من نجوميتها وتشدد الأم على تحذير إبنتها من صديقها الثري (راندي كارول) أو (الممثل راند بروكس) خوفاً من أن تؤدي الفروق الطبقية بينهما إلى مآساة لابنتها ، ولكن (بيجي) تقع وتستمر في حبه بغض النظر عما إذا كانت نواياه تجاهها حسنة وجادة أم لا .
– في عام 1949 تشارك “مارلين” المغني والممثل “جروتشو ماركس” في فيلم الكوميديا والجريمة الموسيقي Love Happy الذي أخرجه “ديفيد ميللر” .
– في عام 1950 تقدم “مارلين” 5 أعمال للسينما تبدأها بمشاركة النجم “دان دايلي” والنجمة “آن باكستر” في فيلم موسيقي كوميدي عن حياة الغرب الأمريكي بعنوان A Ticket to Tomahawk .
ثم تشارك “مارلين” في فيلمٍ ثانٍ بعنوان The Asphalt Jungle مع كلٍ من “ستيرلينج هيدِن” والممثلين القديرين “جيمس ويتمور” و “سام جافي” ، وقد ترشح هذا الفيلم لأربع جوائز أوسكار كان من بينها الممثل “سام جافي” كأفضل ممثل في دور مساعد . بعد ذلك تشارك “مارلين” في فيلمٍ ثالث بعنوان Right Cross مع النجمة “جين أليسون” والنجم “ديك باول” والممثل “ريكاردو مونتالبان” .
ثم تشارك “مارلين” في فيلمٍ رابع بعنوان The Fireball مع النجم القدير “ميكي روني” والنجم “مات أوبراين” .
ثم تختتم “مارلين” نشاطها السينمائي عام 1950 بفيلمها الخامس الشهير All About Eve مع كلٍ من النجمة “آن باكستر” والنجمة “بيتي ديفيس” والنجم “جورج ساندرز” والنجمة “سيليست هولم” والممثلة القديرة “ثيلما ريتر” ونجوم آخرين . ترشح هذا الفيلم لعدد 14 جائزة أوسكار فاز منها بست جوائز وهي : “جورج ساندرز” كأفضل ممثل في دور مساعد ، وجائزتان للكاتب والمخرج “جوزيف إل مانكيفيتش” كأفضل سيناريو وأفضل إخراج ، وجائزة أفضل تصميم ملابس ، وجائزة أفضل تسجيلات صوتية ، وجائزة أفضل فيلم (إنتاج) . وكان من بين الترشيحات الأخرى “آن باكستر” وكذلك “بيتي ديفيس” كأفضل ممثلة في دور رئيسي لكلٍ منهما على حده ، وجائزتان كأفضل ممثلة في دور مساعد للممثلة “سيليست هولم” والممثلة “ثيلما ريتر” لكلٍ منهما على حده . وترشح الفيلم لأربع جوائز من جولدن جلوب فاز منها بجائزة أفضل سيناريو الكاتب والمخرج “جوزيف إل مانكيفيتش” ، وكان من بين الترشيحات “بيتي ديفيس” كأفضل ممثلة رئيسية ، وكلٍ من “ثيلما ريتر” والممثل “جورج ساندرز” كأفضل ممثلة وأفضل ممثل في دور مساعد ،، كما فاز هذا العمل السينمائي الرائع بجائزة BAFTA كأفضل فيلم (إنتاج) .
ورغم النجاح الفني العظيم لهذا الفيلم إلا أنه حقق خسارة تجارية حيث تكلف إنتاجه مليون و 400 ألف دولار وحصد عالمياً من شباك التذاكر حوالي 150 ألف دولار فقط .
– في عام 1951 تشارك “مارلين” في 4 أعمال للسينما تبدأها بفيلم Home Town Story مع الممثل القدير “دونالد كريسب” والنجم “جيفري لين” والنجمة “مارجوري رينولدز” .
ثم تشارك “مارلين” في فيلم As Young as You Feel مع النجم “مونتي وولي” والنجمة “ثيلما ريتر” والممثل والمغني “ديفيد وين” ونجوم آخرين .
ثم تشارك “مونرو” في فيلمها الثالث بنفس العام بعنوان Love Nest مع كلٍ من النجمة “جين هيفر” والنجم “وليام لونديجان” ونجوم آخرين .
وتختتم “مونرو” العام 1951 بالمشاركة في فيلمها الرابع بعنوان Let’s Make It Legal مع كلٍ من النجمة “كلوديت كولبيرت” والنجم “ماكدونالد كاري” والنجم “زكاري سكوت” والممثل القدير “روبرت واجنر” .
– في عام 1952 تشارك “مارلين” في 5 أعمال للسينما تبدأها بفيلم Clash by Night مع كلٍ من النجمة “باربرا ستانويك” والنجم “بول دوجلاس” والنجم “روبرت رايان” والنجم “جيه كارول نايش” والنجم الوسيم “كيث أنديز” .
ثم يلي ذلك مشاركة “مارلين” في الفيلم الكوميدي الرومانسي We’re Not Married مع النجمة “جينجر روجرز” والنجم “فيكتور موور” والنجمة “إيف آردِن” والنجم “ديفيد وين” والنجمة المغنية والممثلة “ميتزي جينور” والنجم “بول دوجلاس” والنجم “ليوي كالهيرن” والنجمة “جاجا جيبور” ونجوم آخرين .
بعد ذلك يأتي فيلمها الثالث بعنوان Don’t Bother to Knock مع النجم “ريتشارد ويدمارك” والنجمة “آن بانكروفت” والنجمة الطفلة الصاعدة آنذاك “دونا كوركوران” .
ثم يأتي فيلمها الرابع بنفس العام بعنوان O. Henry’s Full House مع النجم “فِريد ألين” والنجمة “آن باكستر” والنجمة “جين كرين” والنجم “تشارلز لوتِن” والنجمة “جين بيترز” والنجم “ريتشارد ويدمارك” والنجم “ديفيد وين” ونجوم آخرين .
ثم تختتم “مونرو” العام 1952 Monkey Business مع النجم “كاري جرانت” والنجمة “جينجر روجرز” والنجم “تشارلز كوبيرن” والممثلة القديرة “إستير ديل” . ترشحت النجمة “جينجر روجرز” عن هذا الفيلم لجائزة جولدن جلوب كأفضل ممثلة .
– في عام 1953 تشارك “مارلين” في 3 أعمال للسينما تبدأها بفيلم Niagara مع النجم “جوزيف كوتِن” والنجمة “جين بيترز” والنجم “ماكس شو والتر” والممثل القدير “ويل رايت” ونجوم آخرين .
ثم يأتي فيلمها الثاني بنفس العام بعنوان Gentlemen Prefer Blondes مع النجمة “جين راسيل” والنجم “تشارلز كوبيرن” والنجم “إليوت ريد” والممثل القدير “مارسيل داليو” والممثلة القديرة “نورما فاردن” .
ثم تختتم “مارلين” العام 1953 بالفيلم الكوميدي الرومانسي How to Marry a Millionaire مع النجمة “بيتي جريبل” والنجمة القديرة “لورين بيكول” والنجم “ويليام باول” ونجوم آخرين . ترشح هذا الفيلم لجائزة الأوسكار كأفضل تصميم ملابس وترشح كذلك لجائزة أفضل فيلم (إنتاج) من BAFTA .
من عام 1952 إلى عام 1953 شاركت “مارلين” في حلقات برنامج تلفزيوني كوميدي بعنوان The Jack Benny Program مع النجم التلفزيوني “جاك بيني” .
– في عام 1954 تشارك “مارلين” في عملين للسينما ، الأول فيلم الأكشن الدرامي River of No Return مع النجم “روبرت ميتشام” والنجم “روري كالهين” ونجوم آخرين .
ثم تختتم “مونرو” العام 1954 بفيلمها الثاني There’s No Business Like Show Business مع النجم “دونالد أوكونر” والنجمة “إثيل ميرمان” والنجم “دان دايلي” والنجمة المغنية والممثلة “ميتزي جينور” والنجم الصاعد آنذاك “هيو أوبراين” ونجوم آخرين . ترشح هذا الفيلم لثلاث جوائز أوسكار كأفضل قصة مكتوبة لفيلم ، وأفضل تصميم ملابس ، وأفضل موسيقى .
– في عام 1955 تشارك “مارلين” في فيلم The Seven Year Itch مع النجم “توم إيويل” والنجمة “إيفلين كيز” والنجم “روبرت ستراوس” والنجم “أوسكار هيمولكا” والنجمة “مارجريت تشابمان” والممثل القدير “دونالد ماكبرايد” والنجمة “كارولين جونز” ، والفيلم أخرجه وكتب السيناريو له الكاتب والمخرج الأسطوري “بيلي وايلدر” الذي ترشح لجائزة الأوسكار كمؤلف ومخرج ومنتج 21 مرة ونالها 6 مرات . فاز الممثل “توم إيويل” عن هذا الفيلم بجائزة أفضل ممثل من جولدن جلوب ، وترشحت “مارلين مونرو” عن هذا الفيلم لجائزة أفضل ممثلة من BAFTA ، ورغم نجاح الفيلم فنياً إلا أنه لم يحصد عالمياً سوى ما يقرب من 8 آلاف دولار مقابل تكلفة إنتاجية بقيمة مليون و 800 ألف دولار .
– في عام 1956 تقدم “مارلين مونرو” شكلاً جديداً بآدائها في فيلم Bus Stop مع النجم الصاعد آنذاك “دون موراي” والنجم “آرثر أوكونيل” والنجمة الصاعدة آنذاك “هوب لانج” ونجوم آخرين.
وتلعب “مارلين” في هذا الفيلم دور “شيري” مغنية المقاهي التي يُغرم بها “بيوريجارد ديكر” (الممثل دون موراي) والذي يريد على غير رغبتها أن يأخذها معه إلى موطنه الأصلي في مونتانا ويتزوجها ، بينما تحلم هي بالسفر إلى هوليود سعياً وراء طموحها بأن تصبح نجمة مشهورة ، ويجبرها “ديكر” على ركوب الحافلة معه باتجاه موطنه (مونتانا) ، وتأخذ الأمور منحاً آخر عندما يضطر سائق الحافلة إلى التوقف بسبب سوء الأحوال الجوية.
ترشح “دون موراي” عن هذا الفيلم لجائزة الأوسكار كأفضل ممثل في دور مساعد ، وترشح كذلك من BAFTA لجائزة أفضل ممثل جديد واعد ، بينما ترشحت “مارلين مونرو” عن هذا الفيلم لجائزة أفضل ممثلة من جولدن جلوب.
– في عام 1957 تقدم “مارلين مونرو” مع النجم الأسطوري الكبير “لورانس أوليفييه” الفيلم الكوميدي الرومانسي The Prince and the Showgirl مع باقة من ألمع نجوم السينما آنذاك . الفيلم كتبه الكاتب الإنجليزي العالمي “تيرانس راتيجان” وأخرجه – إلى جانب التمثيل فيه – “لورانس أوليفييه” . ترشح هذا الفيلم لخمس جوائز من BAFTA كان من بينها “لورانس أوليفييه” كأفضل ممثل بريطاني ، و”مارلين مونرو” كأفضل ممثلة أجنبية ، و”تيرانس راتيجان” كأفضل سيناريو بريطاني .
– في عام 1959 تقدم “مارلين مونرو” فيلم Some Like It Hot مع المؤلف والمخرج الأسطوري “بيلي وايلدر” وبمشاركة النجم “جاك لِيمون” والنجم “توني كيرتس” وباقة أخرى من ألمع النجوم آنذاك . ترشح هذا الفيلم لست جوائز أوسكار فاز منها بجائزة أفضل تصميم ملابس ، وكان من بين الترشيحات “جاك لِيمون” كأفضل ممثل في دور رئيسي ، و”بيلي وايلدر” ترشح لجائزتين كأفضل سيناريو وأفضل إخراج ، بينما فازت “مارلين مونرو” عن آدائها بهذا الفيلم بجائزة جولدن جلوب كأفضل ممثلة ، وفاز “جاك لِيمون” بنفس الجائزة كأفضل ممثل وكذلك فاز بجائزة أفضل ممثل أجنبي من BAFTA . تكلف إنتاج هذا الفيلم ما يقرب من 3 مليون دولار وجمع عالمياً من شباك التذاكر أكثر من 83 مليون دولار .
– في عام 1960 تقدم “مارلين مونرو” فيلم Let’s Make Love مع النجم “إيف مونتاند” والنجم “توني راندال” وباقة أخرى من ألمع نجوم السينما . ترشح هذا الفيلم لجائزة الأوسكار كأفضل موسيقى ، وترشح لجائزة أفضل فيلم (إنتاج) من جولدن جلوب ، كما ترشح من BAFTA لجائزة أفضل فيلم (إنتاج) وجائزة أفضل ممثل أجنبي للنجم “إيف مونتاند” .
– في عام 1961 تقدم “مارلين مونرو” فيلم The Misfits مع النجم “كلارك جيبل” والنجم “مونتجمري كليفت” والنجمة “ثيلما ريتر” والممثل القدير “إيلاي والاك” ونجوم آخرين . كتب السيناريو لهذا الفيلم زوج “مارلين” الثالث والآخير الكاتب المسرحي الشهير “آرثر ميللر” .
– في عام 1962 بعدما بدأت “مارلين مونرو” تصوير فيلم بعنوان My Favorite Wife توقف الفيلم بسبب طرد “مونرو” من الفيلم ، ثم أعادت جهة الإنتاج “مارلين” لاستكمال تصوير الفيلم مرة أخرى ولكنها ماتت ولم يكتمل الفيلم ، وفي عام 2001 أصدرت شركة Twentieth Century Fox طبعة جديدة خاصة قصيرة المدة عن هذا الفيلم بعنوان Something’s Got to Give وصدر هذا الفيلم القصير بدور العرض السينمائي بالولايات المتحدة في الأول من يونيه 2001 . شارك “مارلين” التمثيل بالفيلم الأصلي النجم “دين مارتن” والنجمة “كيد شاريس” ونجوم آخرين .
ترشحت الراحلة “مارلين مونرو” لجائزتين من جولدن جلوب كأفضل ممثلة ، فازت بواحدة منهما ، كما فازت بجائزتين خاصتين أخرتين من جولدن جلوب تحت مُسمى “جائزة هينريتا” للنجمة السينمائية المفضلة عالمياً” World Film Favorite – Female Henrietta Award for كانت إحداهما عام 1954 والأخرى عام 1962 ، وترشحت “مونرو” لجائزتين من BAFTA كانت إحداهما عام 1956 عن فيلم The Seven Year Itch والأخرى عام 1958 عن فيلم The Prince and the Showgirl.