شهر زاد… سيد درويش أدخلها الفن وأم كلثوم زوجتها
* تدربت علي يد (برونيتي) وتعرفت على أصول فن الغناء الغربي، وطلب منها أن تسافر معه إلي إيطاليا.
* أم كلثوم كانت سببا في زواجها وغنت في فرحها (افرح يا قلبي وأنا في إنتظارك)
* السنباطي يعزف ورائها في أغنية (يا ناسيني)
* محمد عبدالوهاب طلب أن يراها ولحن لها (في ضل الورد)
كتب : أحمد السماحي
شهر زاد مطربة من الجيل الذهبي للأغنية المصرية بدأت مشوارها في بداية الأربعينات وبالتحديد عام 1941، وحققت شهرتها في بداية الخمسينيات في عصر عمالقة الغناء وقت أن كان النجاح صعبا ولافتا، قالت عنها سيدة الغناء العربي أم كلثوم : (المطربة الوحيدة من بعدي التي تستطيع أن تقف وتغني لساعات علي المسرح هى شهرزاد لا ينافسها في ذلك إلا سعاد محمد).
وتحدث الموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب عن صوتها فقال: (صوت من عمق مصر يمتاز بعمق الأصالة والقوة والإحساس)، وكتب عنها بشكل علمي الناقد الموسيقي الراحل (محمد سعيد) فقال: يمضي الزمن ولم يتغير صوت شهر زاد إلا بنسبة ضئيلة لا تقارن بعمر مشوارها الفني ويظل صوتها محتفظا بطبيعة الصوت المسمي (السوبرانو دراماتيك) والمتميز بالقدرة علي التلوين والتظليل والتنوع في التعبير، وخروج النبرة الصوتية الملائمة لإبراز الجو النفسي للعمل الشعري واللحني ومن دون أن يعتري الصوت تغيير في الطابع بين المنطقة الحادة والعريضة نلاحظ دلك فى أشهر ما غنت: ( يا ناسيني) من ألحان الموسيقار رياض السنباطي خير نموذج لأداء شهر زاد أو وهي تستعرض مهارات الصوت مرددة جمله: (أنا الفجر وإنت ربيعه، وأنا الحب وإزاي تبيعه)، أعادتها أكثر من مرة في عدة طبقات صوتية عالية أو منخفضة فيما يظل الصوت سليما وشجيا وهو نمط غناء قادر علي اجتذاب الأسماع في حفلاتها العامة.
بعيدا عن آراء كبار المتخصصين في صوتها فقد أسعدني الحظ وأجريت فى بداية مشواري الصحفي عدة حوارات مع كبار مطربي مصر والعالم العربي، كان من بينهم السيدة (شهر زاد) التى كانت قررت أن تكف عن الغناء وتحتجب بعد رحلة عطاء فنية طويلة، عندما وجدت أن الكلمة انحدرت هى واللحن والأداء، وصار الفن تجارة، فرأت أن الانسحاب خيرا لها ولماضيها الفني الأصيل، وكانت تعيش وحيدة في شقتها في العجوزة أمام نهر النيل.
ذهبت إليها ونظرا لمعرفتي وحبي لأغنياتها، أصبحنا أصدقاء و أجريت معها أكثر من حوار نشروا في جريدة (الحياة اللندنية) ومجلة (الأهرام العربي) تحدثنا في هذه الحوارات عن كل ما يخص مشوارها الفني، وبالتالي كل المعلومات التى ستنشر هنا مأخوذة من حواراتها معي…
إنقلاب بسبب أم كلثوم
نشأت (شهر زاد) في أسرة متوسطة الحال لأب يعمل تاجر، وأم ربة منزل، وبدأت رحلتها الفنية من خلال عشقها لصوت أم كلثوم، حيث كان والدها عاشقا للغناء خاصة القديم منه، وكان دائم الاستماع إلي أدوار (منيرة المهدية وصالح عبد الحي وكامل الخلعي وعبد اللطيف البنا)، وغيرهم من أساطين الغناء في هذا الوقت، وكانت وهي طفلة تستمع إلي هؤلاء فتشعر بانجذاب عميق إلي الألحان والأصوات، إلي أن أحضر ذات يوم أسطوانة عليها أغنية (النوم يداعب عيون حبيبي) لأم كلثوم فحدث انقلاب في حياتها وسيطر عليها هذا الصوت العبقري سيطرة كاملة ولم تعد تستمع إلي صوت غيره لدرجة أنها حفظت أغانيها عن ظهر قلب.
ليلى مراد ويا ما أرق النسيم
التحقت بمدرسة الحلمية وفى المدرسة اكتشف جمال صوتها مدرس الأناشيد الملحن (علي فراج)، فاختارها لتكون تلميذة الأناشيد الأولى بين صديقاتها فى المدرسة، وتفتحت أذنها تدريجيا على الغناء والموسيقى، وفي هذه الفترة كانت تتسلل إلى أفراح الجيران والأقارب لتستمع إلى المطربين، وما شجعها على ذلك شقيقها الأكبر الذي كان عازفا للعود، وعندما ظهرت المطربة (ليلى مراد) عام 1938 فى فيلم (يحيا الحب) مع الموسيقار محمد عبدالوهاب، وقعت في حبها وكانت تردد أغنيتها الجميلة (ياما أرق النسيم) في كل مكان تذهب إليه، وأثناء ذلك سمعها والداها تغني فنهرها وطلب منها عدم الغناء مرة آخرى، لأنه خشى عليها أن تتعلق بالغناء.!
زكي طليمات وسيد درويش
في أحد الأيام دعتها زميلتها في المدرسة لحضور حفل عيد ميلادها وقالت لها إن كبار الفنانين سيحضرون الحفل إذ أن والدتها ممثلة وفعلا وجدت (أنور وجدي، وزوزو شكيب، وزكي طليمات) وفي الحفل غنيت (يا طول عذابي) لأم كلثوم، وبعد انتهائها من الغناء عرض عليها الفنان والمخرج (زكي طليمات) تمثيل وغناء دور البطولة في أوبريت (العشرة الطيبة) التي يستعد لإخراجها علي مسرح دار الأوبرا مع (كارم محمود، وشريفة فاضل، وحسين رياض، وفؤاد شفيق)، فكاد يغمي عليها من الفرحة لكن فجأة تذكرت والدها فقالت له لكن هناك مشكلة يا أستاذ طليمات؟! قال لها ما هذه المشكلة؟ قالت له: ياريت حضرتك تقنع والدي بأن أغني لأنه رجل جامد شوية! وبالفعل جاء (زكي طليمات) إلي بيتهم في اليوم التالي وقال لوالدها: بنتك صوتها حلو وعايزينها تغني، فرد والدها والدماء تغلي في عروقه.. مستحيل.. غناء إيه! فقال له طليمات: شهر زاد لن تغني في كباريه لا سمح الله!، لكنها ستغني في الأوبرا أوبريت (العشرة الطيبة) ففوجئت (شهر زاد) بأسارير والدها تنفرج ويسأل زكي طليمات: العشرة الطيبة بتاعة سيد درويش؟ فقال له طليمات: نعم، فقال والدها: أنا موافق إكراما للشيخ سيد درويش!
برونيتي طلب منها الغناء فى إيطاليا
بعد أن وقعت عقد أوبريت (العشرة الطيبة) التحقت في معهد الموسيقي العربية لدراسة الصولفيج علي يد الفنان الإيطالي (برونيتي) عازف التشيللو في فرقة الأوبرا المصرية القديمة، وعلي يديه تعرفت علي أصول فن الغناء الغربي، لدرجة أنه طلب منها أن تسافر معه إلي إيطاليا، وتدربت علي الغناء الشرقي علي يد الشيخ (بدوي ناصر) الذي علمها عبر تدريباته الصوتية كيف تبحر بأدائها بين أعلي طبقة صوتية وأقلها، وبدأوا البروفات التي استمرت أربعة أشهر، وفي حفل الافتتاح حضرت السيدة أم كلثوم وأعجبت بصوتها واستدعتها لتحيتها ووقفت أمامها مبهورة وقالت لها: صوتك حلو يا شهر زاد، دربيه بالغناء.
الأربعينات مرحلة الإنتشار
كانت سنوات الأربعينات هى سنوات الانطلاق حيث بدأ اسمها يشتهر وبدأت تطلب في الحفلات والسينما، فغنت عن طريق الدوبلاج الصوتي لبعض الأفلام السينمائية مثل (مصنع الزوجات 1941) و(ابن البلد 1942) و(رباب 1942)، وظهرت على الشاشة كممثلة ومطربة في فيلم (حبابة 1944).
وبدأت في إحياء بعض الحفلات على مسرح الأزبكية قبل أن تتقدم إلى الإذاعة الحكومية وتشارك في عدة برامج غنائية أمثال (غرام الشعراء والربيع، ومشرق الهدى)، وفى هذه الفترة سافرت إلى (بغداد) لمدة ثلاثة أشهر أحيت خلالها بعض الحفلات في مقهى (الفارابي والجواهري)، وغنت لمدة ستة أشهر في إذاعة بغداد والقصر الملكي، وعقب ذلك سافرت لتسجل بعض الأغنيات في إذاعتي (القدس، والشرق الأدنى) قبل أن تعود مجددًا إلى القاهرة كما ذكرت شهرزاد نفسها عن نشاطها الفني فى مجلة (الراديو المصري) بتاريخ 15/2/1947.
أول ما جيت في الميعاد
وعن أول أغنية في مشوارها قالت لي شهر زاد: قبل احترافي الغناء، وقبل تقديمي لأوبريت العشرة الطيبة تعرفت علي الموسيقار (رياض السنباطي) عن طريق شقيقي (شفيق السيد) الذي كان يدرس العود في معهد الموسيقي العربية، وكان صديقا للسنباطي، وفي أحد الأيام ذهبت معه إلي المعهد، وهناك التقيت السنباطي، فقال له شقيقي إنني أجيد فن الغناء، فطلب أن يسمعني، فغنت له أكثر من أغنية من أغنيات أم كلثوم، فأعجب بصوتي وقال لي حين تكبرين سألحن لك، وبعد فترة من هذا الكلام وأثناء ادائي لمسرحيه (العشرة الطيبة) وبعد نجحي فيها، حضر السنباطي وطلبت منه أن يلحن لي أغنية لإمتحان الإذاعة فقدم لي لحن (أول ماجيت في الميعاد) كلمات الشاعر حسين السيد ونجحت بهذا اللحن وبدأ اسمي يشتهر، وتوالت الأغنيات التى لحنها لي والتى وصل عددها إلى حوالي 20 لحن منها (ياناسيني، أديني من وقتك ساعة، حكاية المنديل، كدابين، في ضي القمر،أفكر فيه، مش بإيدي) وغيرها.
السنباطي يعزف ورائها
تواصل شهر زاد كلامها وتقول : لا أنسي للسنباطي أنه وقف إلي جواري كثيرا في مشواري الفني، وفي مقدمة أغنية (ياناسيني) جاء للاستديو، وعزف خلفي علي العود منفردا لمدة ثلاث دقائق وهذا لم يحدث مع أحد من قبلي، حتي (أم كلثوم) نفسها استغربت ذلك، واتصلت به، وقالت له لأول مرة تعزف بنفسك على العود في مقدمة أغنية فقال لها ضاحكا يبدو أن حظ شهر زاد حلو! وهذه الأغنية كانت جواز سفري إلي الدول العربية وبسببها أيضا لحن لي محمد عبد الوهاب.
عبدالوهاب طلب أن يراني
ما زالنا في حضرة شهر زاد التى تقول فى حواري معها : بعد النجاح المدوي الذي أحدثته أغنية (ياناسيني) طلب الموسيقار محمد عبد الوهاب من زوجي عازف التشيللو الشهير (محمود رمزي) أن يراني، وبالفعل ذهبت إليه أثناء بروفات إحدي أغانيه، فهنأني علي نجاح أغنية (ياناسيني)، وطلب أن يلحن لي فرحبت علي الفور، وقلت له هذا شرف كبير يا أستاذ وبهذا اللحن أكون وصلت للقمة، فقال لي إذا وجدت كلمات جميلة ومناسبة أرسليها لي، وبعد أيام قليلة أرسلت له أغنية (في ظل الورد) ونجحت بقوة فلحن لي (في القلب هنا).
أم كلثوم سبب زواجي
عن أم كلثوم قالت لي شهر زاد: أم كلثوم كانت ومازالت هى الفنانة الوحيدة التي أتعلم منها فن الغناء وذكرياتي معها كثيرة، فهي كانت السبب في زواجي من عازف التشيللو الأول في فرقتها (محمود رمزي)، فبعد أن تعرفت إليه في معهد الموسيقي العربية وتوطدت علاقتي به طلبت منه أن أحضر بروفة من بروفات الست واستجاب لطلبي، وبعد نهاية البروفة أخذني إليها وعرفني بها وقال لها هذه يا ست مطربة جديدة اسمها (شهر زاد) وهي مجنونة بك فقالت أم كلثوم: لقد استمعت إليها وتعرفت عليها أثناء تقديمها لأوبريت (العشرة الطيبة)، وسيكون لها مستقبل كبير لماذا لا تتجوزها يا رمزي خصوصا أنها حلوة؟!، فخجلت أنا وأحمر وجهي، ورد رمزي ضاحكا مستعد بشرط أن تغني في فرحنا فقالت أم كلثوم ومالو!.
وبالفعل حضرت فرحنا الذي أقمناه في شبرا علي سطح بيت أهل رمزي وغنت (افرح يا قلبي، وأنا في انتظارك) وكنت أسعد عروس في مصر لأن أم كلثوم أحيت حفلة زفافي، ولم تتوقف علاقتنا عند هذا الموقف فقط، فعندما انجبت ابني يسري حضرت إلي المستشفي وكان معها الملحن محمد الموجي وحدثت ضجة في المستشفي وتجمع الأطباء والممرضات حولها وهى تحمل مولودي بين ذراعيها، وفوجئت بالدكتور (يسري جوهر) مدير المستشفي يحضر ويقول للأطباء والممرضات: أنتم سايبين المرضي يموتوا عشان تشوفوا الست أم كلثوم!!.
ألحان لأساطين التلحين
في مشوار (شهر زاد) الكثير من الأغنيات التى أصبحت علامات بارزة في مشوارها، والتى تعاونت فيها مع أساطين الكلمة واللحن لا يمكن أن تنسي تعاونها مع الموسيقار (فريد الأطرش) الذي لحن لها أغنيتين لاقتا الإعجاب والاستسحان وهما: (إديني ميعاد، وخلي بالك مني).
المحطة الثانية في حياتها كانت ألحان الموسيقار (محمود الشريف) صاحب أول لحن تغنيه في حفل عام علي الهواء من مدينة (كفر الشيخ) في بداية الخمسينيات وهو لحن (بعت لك جوابين وليه مجاش الرد)، وبعد النجاح الكبير الذي حققه هذا اللحن توالت الألحان منها: (أحب اسمك، أحلي الذكريات) وغيرها، وبعد الشريف التقيت بالملحن الكبير (أحمد صدقي) الذي لحن لها مجموعة من الأغنيات التي مست أوتار القلوب مثل: (سألت علي البخت، جاني مرسالك، ايه يكفي، الحلو غايب، في قلبي حكاية، 3 وصفات).
المحطة الثالثة والأخيرة ألحان آخر جيل العمالقة من الملحنين مثل (كمال الطويل، بليغ حمدي، محمد الموجي، سيد مكاوي، منير مراد، عبد العظيم محمد، حلمي بكر، ومحمد سلطان، سيد إسماعيل، أحمد صبره، فهمي فرج، طه العجيل، فهمي فرج، عبدالفتاح منسي).
مقتطفات من حواري معها:
* لماذا لا تعيش أغنيات هذا الجيل مثلما عاشت أغنيات جيلكم؟
** لأنها أغنيات خفيفة والأغنية الخفيفة لها وقت وتنتهي فيه، مثلها مثل المناديل الورقية تستعمل مرة واحدة، الأغنيات الحديثة تسمع مرة واحدة أو مرتين أو حتى ثلاثة،عكس الأغنية القديمة المليئة بالنقلات الموسيقية، والكلام الراقي.
* ما رأيك في المطربين الجدد الذين يغنون أغنيات أم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم حافظ وغيرهم من جيل العمالقة؟.
** هذا تضيع لوقتهم ووقت المشاهدين!، لأنهم مهما حاولوا أن يغنوا لن يصلوا للأصل!، والحكاية ليست صوتا جميلا فقط ولكنها إحساس وصدق وخبرة وثقافة.
* هل تشاهدين أغنيات الفيديو كليب؟
** بسخرية أشاهدها!.
* وما رأيك فيها؟
** أساءت للغناء وأفرزت أصوات لا تصلح للغناء إطلاقا، وربنا يلطف بينا وبأولادنا وأحفادنا!.
* سمعت إنك تحتفظين بعدة ألحان لم تغن من قبل لمجموعة من الملحنين الكبار أمثال (محمد الموجي، سيد مكاوي،عبدالعظيم محمد) ما مدي صحة هذا الكلام؟
** هذا كلام صحيح وأعتبر هذه الأغنيات كنز احتفظ به لنفسي، بعد أن يئست من العثور على شركة إنتاج تؤمن بهذا الكنز وتخرجه للنور.
* هل مازال لديك أحلام تريدين تحقيقها؟
** الحمد لله حققت كل أحلامي الفنية والإنسانية وأتمني أن يعطيني الله الصحة والستر، وتأخذ كل مطربة حقيقية حقها!
* هل لفت انتباهك أحد من مطربي هذه الأيام؟
** يوجد أصوات كثيرة حلوة، لكن صوتهم أحلى مما يقدموه من هذه الأصوات (علي الحجار، محمد الحلو، ومحمد ثروت، مدحت صالح، هاني شاكر، عفاف راضي، لطيفة، أنغام، شيرين عبدالوهاب).
أشهر الأغنيات
قدمت شهر زاد على مدى مشوارها أكثر من 300 أغنية أشهرها (ألف عام، أحلي الذكريات، وحياتك ماحتنساني، إنت اللي رسمك في خيالي، بلدي، سألت ع البخت، جاني مرسالك، أنت السبب، في قلبي حكاية، اديني ميعاد، بعدين حقولك، عسل وسكر، آدي الدنيا خلي بالك مني، لك لوحدك، ,إنت حلويت، كتير كتير، شهر شيء جميل، من جديد، سمينا وعدينا، سحابة صيف، هجرت الحب، تخاصم وأصالحك، ليلتين مابانامشي، في يوم، الحب الغالي، ياربي).
مطربة الأوبريتات
قدمت (شهر زاد) على مدى مشوارها مجموعة من الأوبريتات الهامة مثل (العشرة الطيبة، ألف ليلة وليلة ، يا ليل يا عين، البروكة).
مسمار جحا
شاركت في أفلام (أمير الانتقام، مسمار جحا، زينب، الهوى غدار، أمير الدهاء) .
التكريمات
عام 1997 كرمها المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان محمود الحديني، كما كرمتها أكاديمية الفنون عن مشوارها الفني المتميز كرائدة من رواد الفن الجميل فى يونيه 2007، كما كرمت من قبل مهرجان الموسيقى العربية.
الرحيل
رحلت شهر زاد عن الحياة في السادس من أبريل عام 2013 ودفنت بمقابر العائلة بحي مصر الجديدة.