بقلم : محمد حبوشة
نجح فى الكوميديا أمام كبار النجوم كما برع فى تقديم الشخصيات الاستثنائية، وهو واحد من فنانى الزمن الجميل وجيل الرواد، برع فى جميع الأدوار حتى استحوذ على مكانة خاصة فى قلوب الجمهور المصرى؛ ، فقد بدأ مشواره الفنى بستينات القرن الماضى على خشبة المسرح، أمام كبار ورواد المسرح، ليجد مكاناً وسطهم ويثبت نفسه بفضل موهبته الاستثنائية، وقد نجح إلى حد كبير في تجسيد شخصية اليهودي بأعماله ولذا يرشح لها كثيرا، وفوق هذا وذاك يعد واحدا من نجوم المسرح منذ ظهوره مع الراحل فؤاد المهندس بمسرحية (سيدتي الجميلة)، ويرى المسرح زمان كان له احترامه.
أنه المصري الصميم حتى النخاع الفنان الكبير والقدير (فاروق فلوكس) الذي يقول عن نفسه: لست مع أحد ولا ضد أحد، وتعلمت مجانا على نفقة الدولة وأذكر أن مدرسي في أولى ابتدائي كان عائدا من جامعة اوكسفورد، وأرى أن مدرس الابتدائي لابد أن يحصل على أعلى أجر لأنه يربي حب الوطن في نفوس الأطفال، وفي ذات الوقت يرى أن الفنان لابد أن يكون له دور مُجتمعى، لأن الجمهور هو السبب الرئيسى فى نجاح أى مُمثل، فعليه أن يُطلق مُبادرات خيرية إذاً كانت لديه القدرة على ذلك، وإن لم يكن لديه القدرة المادية فعليه أن يُقدم الأدوار الجيدة التى تعود بالأثر الإيجابى على الجمهور، وفلسفتى فى الحياة (طالما الشعب بيدينى أنا لازم أديله.. لأن الجمهور هو سبب نجاحى.. الشعب بتاعنا طيب ويُقدر ما تفعله وسيُنجحك أكثر وأكثر)، ويجب الاقتداء بسياسة الدولة فى مساعدة الفقراء والقضاء على العشوائيات.
(فاروق فلوكس) فخور بدوره الأهم في السينما من خلال فيلم (الراقصة والسياسى) مؤكدا أنه لن يجرؤ فنان على تقديم صبى العالمة مثله، وليس حقيقياً على الإطلاق، أنه يشعر بالندم لثانية واحدة على دوره فى هذا الفيلم، لا سيما أنه دور مؤثر وله معنى كبير فى أحداث العمل، وهذا الدور لن يجرؤ أى فنان على تقديمه مرة أخرى بهذا الشكل الواضح، فرغم أننى لم أكن البطل لكنه كان مؤثراً مع الجمهور.
ثقافة موسوعية
بحكم ثقافته الموسوعية ومحاولاته في الكتابة قرأ (فاروق فلوكس) لجميع الكُتاب المصريين تقريبا (نجيب محفوظ، العقاد، طه حسين، توفيق الحكيم، يوسف إدريس،أنيس منصور” ، فضلا عن قراءة كتب مختلفة في التراث، وأُفضل كتب التاريخ، وحقب التاريخ وخصوصا فترة (محمد على و المماليك)، كما قرأ كتباً دينية كثيرة منها كُتب الصحابة و كتاب (مثنوي) لجلال الدين الرومي، وكُتب لتفسير القرآن الكريم، وربما حبه للقراءة هو من أضعف نظره كما يقول.
(فاروق توفيق صالح) ممثل كوميدي مصري، من مواليد 21 يونيو 1940، حصل على بكالوريوس هندسة، بدأ فاروق فلوكس مشواره الفني عام 1967 من خلال الانضمام لفرقة الفنانين المتحدين ، وقد وقف منذ صغر سنه أمام الفنان الراحل فؤاد المهندس في مسرحية (سيدتي الجميلة) ليرسم البسمة ويضحك الجمهور، ولا نزال نستمتع بفوازيره مع ثلاثي أضواء المسرح، الكوميديا تجري في دمه، وعشقه الأساسي المسرح من (أولاد على بمبة) إلى (الواد السيد الشغال) وغيرها من أعمال جسد فيها شخصيات استثانية في تكوينها النفسي والاجتماعي حتى صارت علامات بارزة في مشوار فني عنوانه البهجة والتميز والإخلاص في العمل.
أسرة بسيطة
نشأ (فاروق فلوكس) في أسرة بسيطة وطيبة جدا، وكان الده شخصا دمث الخلق، ويعمل مهندسًا في مصلحة التنظيم، وكانت أمه سيدة طيبة ومربية جيدة جدًا حيث ربته على المثل العليا، وتوفيت سنة 1970، وتوفى والده بعدها إثر إصابته بمرض السرطان، وكانا سعيدين جدا برغبته في التمثيل، وأمه رحمها الله كانت فرحانة جدا، أما أبوه فلم يظهر حزنه أو غضبه من قراره بالالتحاق بالفن، خاصة أنه كان مازال يدرس في كلية الهندسة في هذا التوقيت، ولم يكن في خياله أو تفكيره الفن أو التمثيل، حيث كان حلمه أن يصبح مهندسا ميكانيكا منذ التحاقه بالتعليم، وكان متفوقًا في دراسته ، فقد احتل دائما المركز الأول دائما على المدرسة الإبراهيمية الثانوية – قسم الرياضة البحتة.
التحق بكلية الهندسة جامعة القاهرة، وكنان طالبا نشطا جدًا ومجتهدا، وخلال هذه الفترة جاءت ظروف (العدوان الثلاثي) على مصر عام 1956، فقرر أن يلتحق بالجيش المصري كفدائي مع كتائب الفدائيين، وخرج وقتها عن نطاق الحياة الطبيعية، فمن طالب مجتهد متفوق إلى فدائي، ولم تكن أسرته تعلم بانضمامه لكتائب الفدائيين، وعندما علموا تولد بداخلهم شعور بالفخر والاعتزاز بابنهم الذي يملك حسا وطنيا عاليا، رغم أنه وحيد العائلة، وعن تلك الفترة يقول: لم أعرف شكل الاغتراب، وتعلمت الكثير والكثير خلال وجودي في منطقة بورسعيد والإسماعيلية لفترة وصلت إلى 55 يومًا خارج المنزل، وتم تكريمنا بعد الفترة التي قضيناها لحماية بلادنا ضد العدوان الثلاثي الغاشم.
فريق التمثيل
ولقد أثرت فترة التحاقه بالفدائيين على وضعه الدراسي في كلية الهندسة، عندما فوجئ بأن الأساتذة في الكلية استمروا في المحاضرات والكورسات، ولم يتوقفوا خلال فترة الـ 55 يومًا التي قضاه مع كتائب الفدائيين، الأمر الذي أدي إلى رسوبه وإعادة العام العام الدراسي من جديد، لكن الذي بعث الأمل في نفسه هو التحاقه بفريق التمثيل بالكلية، رغم أنه لم يفكر في أن يكون ممثلا، لكن المصادفة لعبت دور مهما في حياته الجديدة، فقد جاء إليه أحد الزملاء وقال له نرغب في وجودك معنا بفريق التمثيل، فاستغرب من طلبه، وفي النهاية ذهبت معه ليقابل المخرج، وكانوا وقتها يجهزون لمسرحية اسمها (كل يوم)، وقد أسند إليه دور خواجة داخل أوتيل، إلا أن تمثيله لم يعجب المخرج ليقرر وقتها إزالة الدور من الرواية، ولكن ذلك لم يثبط من عزيمته، ووقتها أصبح لديه إصرار أن يظل في المسرح حتى جاء الأستاذ أبو بكر عزت، وكان يخرج تمثيلية صامتة، فاختبر كل الموجودين واختاره من وسطهم، عندما وجد عنده الموهبة، ونجح بالفعل في تجسيد الشخصية.
بعدها وقف (فروق فلوكس) على مسرح الأزبكية وقدم دورًا صامتًا بمسرحية (خاتم سليمان)، وحصد إعجابا شديدا جدًا، ومن وقتها وقد (عشش) الفن في رأسه وبقى معه في كل مراحل حياته، وقدم 23 مسرحية خلال دراسته في الجامعة، وأصبح فيما بعد رئيسًا لفريق التمثيل، ورئيسا لفريق السمر، وبعد تخرجه تم تعيينه مهندسًا في المصانع الحربية بجانب احترافه التمثيل، ويذكر (فلوكس) أنه كان أول أجر له في هذا فيلم (الشجعان الثلاثة) عام 1969، 75 جنيها.
ويذكر أنه في فترة دراسته بكلية الهندسة أن جاء له الفنان سمير غانم والفنان جورج سيدهم، وكان طالبًا بالفرقة الثانية، وكانت هذه السنة بالنسبة له مصيرية، إما أن ينجح أو يتم فصله؛ بسبب استنفاد مرات الرسوب، وكان فريق ثلاثي أضواء المسرح يتكون من جورج وسمير غانم فقط بعد رحيل وسفر الفنان (عادل نصيف) عنهم إلى البرازيل، وكانوا بحاجة له ليكتمل الثلاثي الشهير، فقال لهم لو عملت معكم سأرسب، ولن أتخرج في الكلية، ومن ثم رشح لهم الفنان (الضيف أحمد) بديلًا له، حيث كان يؤمن به جدًا ،وكانا يشكلان في هذا التوقيت دويتو رائعا بمسرح الجامعة، وحققا معها نجاحا باهرا، وعندما فكر ثلاثي أضواء المسرح في عمل الفوازير تواصلوا معه للانضمام لهم، وكان وقتها قد تخرج من الجامعة، وقدما سويًا العديد من الفوازير، وكانوا جميعًا أصدقاء ظرفاء.
الدولة والفن
وعن الفن في هذه الفترة من تاريخ مصر يقول الفنان القدير(فاورق فلوكس): عندما تدخلت مؤسسات الدولة لتنتج أعمالا تحمل كلها اتجاهات سياسية وفكرية، لكن القطاع الخاص كان ينتج أعمالًا جيدة، وكانت هناك أفلام مناهضة للحكم آنذاك، وكانت الدولة تحاول منعها من العرض، وكان الرئيس الراحل جمال عبدالناصر يبدي رأيه في عرض العمل أو منعه مثل فيلم (ثرثرة فوق النيل)، ولكن كان هناك فن جيد وممثلون جيدون، كانوا نتاج حقبة ما قبل 52، لذا نجد أن الأوبرا كانت تمثل المرتبة الأولى في الدخل القومي، وتأتي بعدها السينما، ولكن ما أحب أن أشير إليه أن الرئيس الراحل عبدالناصر كان مهتمًا للغاية بالنشاط الجامعي.
يظل (شفيق ترتر) في فيلم (الراقصة والسياسي) هو أبرز أدواره على الإطلاق في السينما، لكنه أثر فعلا على أولاده في المدرسة، حيث يسخر زملائهم من هذا الاسم، ونشبت المشكلات معهم، وكانوا يتنمرون عليهم بكلمة (ترتر)، وكان أبنائه يعودون من المدرسة يشتكون له وهم في حالة بكاء متواصل، ووقتها ذهب لناظر المدرسة الخاصة وكان إنجليزيا وشرح له الأمر فتفهم الوضع، وطلب منه دخول الفصل ليشرح للطلاب حقيقة الدور، حيث قال لهم أن القصة كلها عبارة تمثيل وفن راقٍ وليس له علاقة بشخصيته، وبالفعل تفهم الطلاب الموقف وانتهت المشكلة، ومع ذلك لم يندم (فاروق فلوكس) مطلقا على هذا الدور.
القدر والظروف لعبت دورًا مؤثرًا في حياة (فاروق فلوكس) في أن يرتبط بالفنان الكوميدي الراحل (سيد زيان)، حيث جمعتهما العديد من الأعمال المسرحية، حتى جاءت مسرحية (سيدتي الجميلة) وقدما دويتو رائعا، وكانا ناجحين فيه إلى حد كبير، حيث كان يجمع بيننا التوافق والانسجام، واحترام الزمالة، وكان الفنان الراحل يخرج عن النص لكن (فلوكس) كان يملك القدرة دوما على ضبطه وجعله يلتزم السياق العام للمسرحية.
الفنانين المتحدين
قدم (فروق فلوكس) مع فرقة الفنانين المتحدين في صحبة الفنان الراحل (فؤاد المهندس) الكثير من المسرحيات، وكانت فرقة صعبة ومتعبة جدًا والعيش فيها صعب – على حد قوله – لأن (الكدب فيها مهم جدًا، واللي مكانش يعرف يتعامل معاهم بنفس أسلوبهم يعاني من المتاعب)، ويقول أيضا: يمكن أن نطلق شعارا على هذه الفرقة وعنوانًا لها (اللى تغلب بيه العب بيه)، وكان أمرًا مزعجًا بالنسبة لي، ولكنه تغلب على هذه المشكلة الكبيرة بالاشتراك في عدة مسرحيات، حتى ترك الفرقة، وانضم لفرقة (الريحاني) مع الفنان الراحل سيد زيان بعد اختلافهما على أدوارهما في مسرحية (مجنون بطة)، بطولة الفنان الراحل أمين الهنيدي، ثم عاد إليها بعد فترة من خلال مسرحية (الزيارة انتهت)، بطولة محمود يس والفنانة شويكار، و(زقاق المدق)، و(الواد سيد الشغال).
وعلى قدر انطباعه السلبي عن فترة التحاقه بفرقة الفنانين المتحدين إلا أنه يقول عن (فؤاد المهندس): أنه أستاذه وأستاذ الجميع، وكان رجلا جميلا ولطيفا وكنت أحبه جدًا، وكنت مستعدا أن أقدم له أي شيء يطلبه مني، وأضحي بنفسي علشان خاطره؛ لأني تعلمت على يده أشياء كثيرة، وهو أيضا عندما وجد أن فرقة الفنانين المتحدين لم تعد مثلما يريد خرج منها، وأنشأ فرقة مع الفنانة شويكار والفنان محمد عوض، ولم يكن لي حظ العمل معهم.
ويذكر (فلوكس) هنا موقفا غريبا جمعه مع الفنان فؤاد المهندس، حيث يقول: كنت أعمل مهندسا في المصانع الحربية وقتها، وكان يقدم مسرحية (أنا وهو وهى)، وتواصل معي وطلب مني الاشتراك معه في تقديم العرض في بورسعيد، وحصلت وقتها على إجازة من عملي، وركبت قطار بورسعيد، وعندما وصلت للمسرح لم أجد أحدًا من الفرقة هناك، وأبلغوني أن الهيئة اعتذرت عن تقديم العرض، وكنا وقتها في شهر رمضان وكنت صائما، فعدت إلى القاهرة وأنا في حالة غليان داخلي، وعندما وصلت محطة مصر، اتصلت بفؤاد المهندس وحكيت له ما حدث، فأبلغني أنه تم إلغاء العرض في اللحظات الأخيرة ونسي إبلاغه، وهذا الموقف الصعب لو حدث من شخص اَخر غير فؤاد المهندس لكنت قتلته، لكنه يظل حبيبي.
محطات مهمة
هناك العديد من المحطات المهمة في حياة (فاروق فلوكس) مثل مسرحية (سنة مع الشغل اللذيذ)، وكانت أول رواية تعيش 3 سنوات على المسرح، و(بمبة كشر)، وتعد الرواية الوحيدة بطولة الفنانة نادية لطفي على المسرح، ومسرحية (يا حلوة متلعبيش بالكبريت) على مسرح الريحاني، بطولة الفنانة سهير البابلي، وإخراج حسن الإمام، أما بالنسبة لمسرحية (الواد سيد الشغال) فتعتبر أصغر أدواره وأقلها حجما، لكنها استمرت 8 سنوات.
أما أبرز أعماله التي يعتز بها خلال مسيرته الفنية الطويلة، فهو أدواره في أفلام: (الراقصة والسياسي، سفاح النساء، درب الهوي، دموع في عيون وقحة، بابا عزو، عائلة الحاج متولي)، ومسلسل (لا) مع الفنان يحيي الفخراني، بجانب مسلسل عظيم للأسف الشديد لم يتم عرضه أو إذاعته حتى الآن وهو (السيف الوردي)، بسبب مشكلات معينة، وهو يتحدث عن المقاومة الفلسطينية، وقدم فيه دورا هائلا، ويسأل في منعه من العرض مدينة الإنتاج الإعلامي.
رغم مسيرته المضيئة في المسرح والسينما والإذاعة والتليفزيون إلا أن الفنان (فارورق فلوكس) يقول: لست راضيًا عن الوضع الذي وصل إليه الفن، على الرغم من أن هناك أعمالا قليلة جيدة، لكنني بشكل عام لست راضٍ عن كثير من الأعمال الفنية، ولم أكن أتمني أن يصل الفن لهذه الدرجة المتدنية، وإن كنت أعتقد أننا في سبيلنا لزوال هذا الأمر السيئ لنستعيد فننا الجميل، ومنذ 25 يناير أصبح الفن (سمك لبن تمر هندي)، وقبل هذه الفترة كان قطاع الإنتاج يقدم أعمال درامية جيد، لكنه الآن تقاعس عن دوره تماما.
تكريم الدولة
ويضيف والمرارة في حلقه: حتى الآن الدولة لم تكرمني عن حياتي التي أفنيتها في الفن والتمثيل، كما أن مهرجان القاهرة السينمائي لم يرسل لي حتى تذكرة للحضور وليس التكريم، وللأسف الشديد أصبحنا (زي خيل الحكومة بعد ما كبرنا، فقط يكرم الناس اللي عاملة دربكة وزيطة، للأسف اللي بينجح في عمل واحد بيعتبروه نجم التمثيل كله، ويبقي نجم التكريمات وأنا مش زعلان بس مستعجب من تجاهلي ونجوم اَخرين من الزمن الجميل)، ولا أعرف ما هي حسابات التكريم في المهرجانات، لكن الذي أعرفه جيدًا هو أن الفنان الذي أفني حياته في التمثيل يجب أن يكرم، ليس ماديًا ولكن أدبيا يذكر في حياة الفنان ويستمر بعد وفاته.
وأخيرا يقول عن زمن الفن الجميل: لم يكن زمنًا جميلًا كما يشاع، كان لدينا فنانون مبدعون وجيدون، لكن حياتهم كانت صعبة للغاية، وكثيرون منهم ماتوا فقراء، مثل الفنان الراحل إسماعيل يس وعبدالفتاح القصري، وتؤلمني للغاية النهايات الماَسوية للفنان الراحل سعيد صالح، وسعيد طرابيك والفنان الراحل مجدي وهبة، وغيرهم، لذا أحاول أن أسير دومًا على الطريق المستقيم حتى لا تصبح نهايتي مؤلمة، وأحاول بكل طاقتي التقرب من الله والالتزام بالصلاة والعبادات حتى يحسن الله خاتمتي.. ونحن بدورنا في بوابة (شهريار النجوم) ومن خلال باب (بروفايل) نقدم باقة ورد للفنان الكبير والقدير (فاروق فلوكس) تقديرا واحتراما على مسيرته الفنية الراقية، حيث قدم لنا أدوارا رائعة تعد علامات بارزة في الفن المصري..متعه الله بالصحة والعافية.