رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

كمال هلال .. أول قائد مصرى للموسيقى العالمية “2”

الصاغ “صالح عبدون” حاربني حرب شرسة ومازال “أحمد الصعيدي” يسير على دربه

* عبدالحليم حافظ حاول منعه من السفر، وفيروز أهدته آلة ” تشيللو”

* “سمحه الخولي” تدخلت هى وزوجها وأرسلا معه زميله “يوسف السيسي”، إلى فينيا

* سافر إلى الكويت للعمل فى فرقة الإذاعة، وعمل مع كل مطربين الخليج الكبار، أشهرهم “عوض الدوخي”.

* حدثت له حادثة في سوريا فكانت فيروز تزوره يوميا لكي تطمئن عليه

* يوسف السباعي كان سببا فى عودته للقاهرة وعمله فى فرقة رضا

* لحن “جرحونه عيونه يابا” لعمر فتحي فأصبح مطرب الشباب الأول

* عندما علم “محمد عبدالوهاب” بإعادة تلحينه لرائعته “عاشق الروح” أصيب بالمفاجأة وطلب الاتصال به!

* عدم إذاعة الحفلات الموسيقية والأوبرات مقصود لتجميد وتغييب الشعب المصري، وعدم تنويره.

كنت أول قائد مصرى يتم إعداده ليتخصص فى الموسيقى العالمية

كتب : أحمد السماحي

مازالنا نواصل الإبحار في مشوار أحد مظاليم الفن وهو المايسترو والموسيقى الكبير(كمال هلال) الذي استرجعنا فى الحلقة الماضية طفولته المؤلمة، وصباه التعيس، وبداية عمله في الموسيقى، وظهوره ككمبارس صامت مع “محمد فوزي” فى فيلم” بنت باريز”، وغيرها من الذكريات التى تنقل فيها ما بين ذكريات سارة وذكريات مؤلمة، فماضي الإنسان ما هو إلا سيرته وتاريخه وخبراته التي لا يمكن أن نمحوها مهما كانت مريرة أو أليمة، بل ذكريات الماضي دروس تعيننا على فهم الحاضر والتعامل معه، وكيفية توقع المستقبل، وإضاءة طريقه، فى هذه الحلقة نستكمل الذكريات، أو الحديث عن “كمال هلال”، وفى نهاية الحلقة سألناه عدة أسئلة وجاوب عليها، فإليكم التفاصيل…

إبراهيم حموده .. هل ع الكون

بعد تخرجه من معهد الموسيقي المسرحية، عمل كمدرس موسيقى فى مدرسة إبتدائية فى منطقة الحسين لمدة ثلاث سنوات تقريبا، وأثناء ذلك كان يعزف مع الفرقة الماسية بقيادة “أحمد فؤاد حسن”، وتردد اسمه بقوة فى الوسط الموسيقي والغنائي، ولحن أغنية “هل على الكون يوم جديد” للمطرب “إبراهيم حموده”، وفى عام 1958 فكر المجلس الأعلى لرعاية الفنون وكان من بين أعضائه كوكب الشرق “أم كلثوم”، والموسيقار “محمد عبدالوهاب”، فى كيفية وجود متخصص مصرى فى قيادة الموسيقى العالمية، ولكى يحدث ذلك تم تشكيل لجنة فنية على أعلى مستوى برئاسة المايسترو “فرانزلتشاور” لاختيار فنان واحد من ضمن المُتقدمين للسفر للبعثة بعد اجتيازه للاختبار! وتقدم العشرات من الموسيقيين، لكن ربنا وفق “كمال هلال” ونجح فى الاختبار وكان الترشيح الأول للسفر إلى النمسا وتحديدا “أكاديمية فينا” كأول قائد مصرى يتم إعداده ليتخصص فى الموسيقى العالمية.

كنت أعزف مع الفرقة الماسية بقيادة “أحمد فؤاد حسن”

أول قائد مصرى

لكن الدكتورة “سمحه الخولي” تدخلت هي وزوجها وأرسلا معه زميله الراحل المايسترو “يوسف السيسي”، وكانت مدة الدراسة حوالي ست سنوات، درس خلالها فن التأليف الموسيقى على يد “توماس كريستيان”، وحصل على الدبلوم، كما حصل على دبلوم قيادة الكورال مع الدكتور “راين هولد شميد”، كما درس قيادة الأوركسترا على يد الأستاذ العالمى “هانز إشفارروفسكى”، فضلا عن دراسات خاصة مع الفنان العالمى “زولتان كوداى” بالأكاديمية العالمية بمدينة “نيس” الفرنسية، ورشحه أستاذه لقيادة أول حفل مع الأوركسترا السيمفونى لمدينة “نيس”، وكتبت عن نجاحه بالحفل الجرائد الفرنسية.

“سالمة يا سلامه” ليست من تراث سيد درويش

لم يقتصر نشاطه على هذا فقط، فقدم حفلات فنية ناجحة بأكاديمية “فيينا” أثناء دراسته، ولعل أشهرها فى بداية الستينيات عندما قام أحد أستاذته فى التأليف الموسيقى بإقامة حفل للذين يدرسون تأليف موسيقى، ويومها وقع اختياره على أغنية “سالمة ياسلامة” لتطويرها بشكل أكاديمى ودرب عليها كورال “أكاديمية فيينا”باختلاف جنسياته، وقام بقيادة الحفل بنجاح، ووضع نسخة من هذا العمل فى المكتبة الفنية بأكاديمية فيينا، وبالمناسبة تأكد “هلال” أن هذه الأغنية ليست من تلحين سيد درويش! كما هو معروف ولكن علم بعد بحث طويل إنها فلكلور مصري كان يغنيها أهل باب الشعرية تحت عنوان “ناعمة يا غريبه أه يا ناعمة ياغريبة”.

طورت أغنية “سالمة ياسلامة” بشكل أكاديمى ودربت عليها كورال “أكاديمية فيينا”باختلاف جنسياته

الرجوع إلى مصر

بعد كل هذه الشهادات العُليا من أكاديمية “فيينا” بالنمسا والحفلات التى قدمها على مسارحها ومسارح فرنسا رجع “كمال هلال” لمصر متفائلا بنقل نجاحاته التى حققها بالخارج لوطنه الذى أنفق عليه لمدة 6 سنوات لكى يصبح أول قائد مصرى للموسيقى العالمية فى تاريخ مصر، وكانت دار الأوبرا فى ذلك الوقت يديرها الصاغ “صالح عبدون” الذى تعود على التعاقد مع القادة والفنانين الأجانب، وفوجئ بوجود “هلال” وشهاداته فحاربه بشراسة حتى لا يُحرم من المزايا التى يحصل عليها من قادة الأوركسترا الأجانب الذين كانوا يدعونه لزيارة أوروبا كل عام.

ثروت عكاشه

فكر “هلال” يومها في الذهاب لوزير الثقافة “ثروت عكاشة”، وبالفعل قابله، وبعد تعريفه لنفسه، حيث كان يجهله تماما، طلب منه أن تستفيد بلده مصر منه بعد أن أنفقت عليه لمدة 6 سنوات كاملة، فضلا على تضحيته بالعائد المادى الكبير جدا الذى كان يجنيه من عمله فى الفرقة الماسية التى كان أحد أشطر أعضائها حتى أن العندليب الراحل “عبدالحليم حافظ” حاول منعه من السفر.

وبعد ما شرح له كل ما فعله فى الخارج سأله: ماهي الآلة التى كنت تعزف عليها قبل سفرك؟! فقال له: آلة التشيللو، فقال له: اكتب ورقة واتركها عند السكرتيرة وستقوم بتدريس هذة الآلة بمرتب 80 جنيها، فقال له: وماذا أفعل فى نفسى كقائد أوركسترا عائد من بعثة رسمية وتركت هذه الآلة 6 سنوات فكيف سأقوم بتدريسها؟! فقال له الوزير: اكتب الورقة ثم نرى بعد ذلك ما سيتم فعله، ولعدم اقتناعه بهذا الحل قرر العودة مرة أخرى إلى فيينا، مع مُغنية الأوبرا المجرية “أيديت” التى تعرف عليها وتزوجها أثناء تعميق دراستها الأوبرالية بأكاديمية “فيينا”، وأنجب منها ابنته الثانية سميرة لتكون شقيقة لابنته الكبرى “وفاء” من زوجته الأولى.

فيروز نبع حنان جمعت له فلوس لشراء آلة تشيللو

العمل مع فيروز والأخوين رحباني

بعد أن أحبطه وزير الثقافة فى هذا الوقت “ثروت عكاشة”، أرسل رسالة لإذاعة الكويت للعمل فى الفرقة الموسيقية الخاصة بها، لكن مر وقت ولم يأتيه رد، فاضطر للسفر إلى السويد، وهناك لم يكن يملك ما يكفى لمصاريفه اليومية فاضطر للعمل كعازف “تشيللو” فى إحدى الفرق، وبعد أسابيع قليلة جاءه عقد من إذاعة الكويت للعمل كعازف تشيللو، فسافر وإشتغل مع كل مطربين الخليج الكبار، أشهرهم “عوض الدوخي”.

وبعد حوالي سنة من عمله فى الخليج ونظرا لضعف المرتب، سافر عن طريق زميله الفنان “عبود عبدالعال”، إلى لبنان، وهناك قابل صديقه الموسيقار “فريد الأطرش” الذى عزف معه كثيرا فى مصر، حيث كان يصور آخر أفلامه، فعزف معه أغنيات الفيلم، وكان من بين الموجودين عازفين مع “الأخوين رحباني”، ونال عزفه إعجابهم، وعرفوه على “الأخوين رحبانى” وفيروز، وعمل معهم، وكان معه زميله الموسيقار الراحل “ميشيل المصري”  .

ويعتبر “هلال” فيروز أكبر ” فجورة” حصلت فى مصر والعالم العربي، فى القرن العشرين، وهي على حد تعبيره قطعة من الذهب، عرف “الأخوين رحباني” بثقافتهما وعشقهما للموسيقى كيف يستفيدوا منها ويفيدوها، وهى على المستوى الإنساني بسيطة جدا وخجولة.

حنان فيروز

من الأشياء التى لا يمكن أن ينساها “هلال” لـ”جارة القمر” وقوفها بجواره، عندما حدثت حادثة له فى سوريا!، ففى أحد الأيام وأثناء ذهابهم للاشتراك فى مهرجان دمشق الدولي حدثت له حادثة وكسرت ألة “التشيللو” الخاصة به، فكانت فيروز تزوره يوميا لكي تطمئن عليه، وجمعت مبلغ من المال من زوجها وشقيقه وأعضاء الفرقة الموسيقية وأعطته المبلغ لكي يشتري آلة ” تشيللو” بدلا من التى كسرت.

فريدة فهمي راقصة فرقة رضا الأولى تعرض أحد التابلوهات من ألحان هلال

فرقة رضا

من المحطات الهامة فى مشوار “كمال هلال” عمله لسنوات طويلة مع فرقة “رضا للفنون الشعبية” هذه المحطة التى لم يكن يتوقعها، فهو رجل يعزف ويقود أوركسترا لأعمال سيمفونية، فما شأنه هو بالموسيقي الشرقية، وليس هذا فقط ولكن فرقة تهتم وتحيي الفلكلور المصري!.

لكن الفنان الكبير الراحل “محمود رضا” رئيس الفرقة فكر فيه وجعله قائدا وملحنا للفرقة بعد رحيل العبقري “علي إسماعيل”، ولعمله في فرقة رضا، قصة أو حكاية ففي عام 1972 دفعه شوقه وحنينه للوطن لكتابة رسالة لوزير الثقافة وقتها الكاتب والأديب “يوسف السباعى” يبث فيها حنينه واشتياقه لمصر!، فأرسل له دعوة لقيادة حفل مع أوركسترا القاهرة السيمفونى كقائد زائر، وبالفعل حضر القاهرة على حسابه الشخصى لأن المسئول عن استكمال إجراءات حضوره الصاغ “صالح عبدون” أبلغه عدم وجود إي إمكانات مالية سوى مائة جنية فقط لا غير، المهم حضر على نفقته الخاصة وقدم حفلا ناجحا، رغم محاولة البعض إفساد حفلته حيث تم إبلاغه قبل موعد الحفل بوقت بسيط أن من ضمن البرنامج الخاص به عزف على البيانو لـ”سلوى ابنة عزيز الشوان”، وهذا كان شيئ دخيل على الحفل مع احترامه لـ “عزيز الشوان”.

الأديب يوسف السباعي سبب عودته للقاهرة

يوسف السباعي يهنئه

قبل عودته للسويد ذهب لتوديع وشكر وزير الثقافة “يوسف السباعي” فهنأه على نجاح حفلته وطلب منه العودة لمصر والاستفادة من قدراته كقائد أوركسترا، وأكد له بأنه سيصدر له القرار فوراً، لكن “هلال” طلب منه مهلة ليرتب جميع أموره ويعود نهائياً للوطن، وتم ذلك بالفعل، حيث استقالت زوجته من وظيفتها فى أوبرا “فيينا” للانتقال للقاهرة.

واعتقد أن الأمور ستسير للأفضل بعد تعيينه قائد أوركسترا فى بلده، لكن نفس الشخص “صالح عبدون” الذى أصبح مدير قسم الموسيقى فى الأوبرا حاول إذلاله من خلال إعطائه مُرتب ضئيل لا يتجاوز 100 جنيه، فى الوقت الذى كان يتعاقد مع فنانين أجانب بمبالغ طائلة، ويدفع لهم ثمن تذاكر الطيران والإقامة كاملة.

وفاة علي إسماعيل تربك فرقة رضا

فى منتصف السبعينيات توفى الموسيقار العظيم “على إسماعيل” مؤلف وموزع كل الأغنيات والتابلوهات الاستعراضية لفرقة رضا، وبوفاته حدث “لخبطة” وارتباك شديد فى الفرقة هدد استمرارها، ورغم استعانة “محمود رضا” ببعض الأسماء إلا أنهم لم يحققوا النجاح الذى اعتادت عليه الفرقة فى زمن “على إسماعيل”، فخطر على ذهن “محمود رضا” اختيار قائد مُتخصص للفرقة، وكان جريئاً فى اختياره لقائد أوركسترا القاهرة السيمفونى “كمال هلال”!، لأن فرقة رضا معنية بالأغنيات والاستعراضات الشعبية فكيف إذاً يختار قائدا موسيقيا يقدم سيمفونيات عالمية ليقود فرقة فنون شعبية؟!

لحن لعمر فتحي جرحوني عيونه يابا التى حققت شهرة كبيرة

استشارة حسين فوزي

العرض كان وقعه غريبا على “هلال” حتى أنه لم يوافق مباشرة ولم يجد منقذا له من هذه الورطة سوى طلب النصيحة من الدكتور “حسين فوزي” وكيل وزارة الثقافة وقتها الذى انزعج من الأمر، لكن رغم إنزعاج صديقه، وافق “هلال” على عرض “محمود رضا”، ووقع عقدا مدته عامان، وقد اشتغل فى العام الأول من مؤلفات “على إسماعيل” وفى العام التالى كانت الفرقة حصلت على ميزانية جديدة وتم تلحين أعمال جديدة ناجحة ارتفعت بمستوى الفرقة من المحلية للعالمية وحملت اسمي عاليا، ومن أشهرما قدمه لفرقة “رضا” أغنية “جرحونى عيونة يابا” التى قام بغنائها المطرب “عمر فتحى”، وبسبب هذه الأغنية، أصبح “عمر” واحدا من أوائل النجوم الشباب بين أبناء جيله، واستمر عمل “هلال” مع “فرقة رضا” حوالي عامين، قدموا فيهم العديد من الأوبريتات والإستعراضات الناجحة .

عاشق الروح

من المحطات الرئيسية أيضا فى مشوار “كمال هلال” إعادة تلحينه لأغنية “عاشق الروح” التى قدمها مع أوركسترا القاهرة السيمفوني وفرقة كورال الأوبرا، فى حضور الموسيقار “محمد عبدالوهاب”، وعن الرؤية الجديدة التى قدمها قال لي في حوار بيننا نشر في جريدتنا “الأهرام”: فى أحد الأيام قابلت المطرب “سعد عبدالوهاب” ابن شقيق “عبدالوهاب” وقلت له: بلغ الأستاذ “عبدالوهاب” أننى بدأت تأليف مقدمة موسيقية جديدة لأغنية “عاشق الروح”، وأصيب موسيقارنا الكبير بالمفاجأة وطلب من “سعد”  إبلاغي بضرورة الاتصال به، وبالفعل حدث اتصال بيننا وقال لي  مداعباً: “جرى إيه يا كمولة؟! إنت مش عاجبك المزيكا اللى أنا عاملها لـ “عاشق الروح” أنا سمعت أنك قمت بتأليف افتتاحية موسيقية جديدة، وهذا يعنى عدم رضاك على شغلى!”.

فقلت له: “أنا من شدة حبى وتقديرى حدثت لدي انفعالات وخواطر موسيقية جديدة تعبر عن جيلى”، فطلب مني الاستماع لموسيقى “عاشق الروح” الجديدة، فدندنت له المقدمة الموسيقية على الهاتف، ومن شدة إعجاب عبدالوهاب بها طلب مني إعادة الاتصال وإبلاغه بما يزداد عندي من خواطر موسيقية لهذا العمل، وبعد اكتمال العمل حدد لي موعدًا فى منزله بالزمالك وذهبت له حاملاً معي النوت الموسيقية، وأعجب بما فعلته

ويوم الاحتفال حضر عدالوهاب الحفل الذى حقق نجاحا كبيرا، وتأكد ذلك من مطالبة محمد عبدالوهاب بإعادة كل فقرة من البرنامج مرتين، وكانت أُمنيته بعد انتهاء الحفل عند تهنئتي أن يدعو كبار المسئولين بالدولة ليروا ماذا فعلت فى تطور الموسيقى والأغنية المصرية من المحلية للعالمية، وصاحب هذا الحدث الفنى بمصر رد فعل جيد من تليفزيون السويد، حيث تمت إعادة تقديم “عاشق الروح” فى السويد وتمت إذاعتها بالقناة الأولى بالسويد فى 18 سبتمبر 2006.

عبدالحليم حافظ حاول منعه من السفر لمهارته الشديدة في العزف

والآن إليكم بعض الأسئلة التى سألتها للمايسترو المصري الكبير “كمال هلال” وهذه ردوده عليها:

* هل ترى أن الفنون الرفيعة فى مصر مظلومة؟

بالتأكيد والدليل أنه يوجد مئات من الحفلات السيمفونية لي ولزملائي المصريين والعرب والأجانب، لكنها لا تعرض، وفى البداية كنت أعتقد أن هذا إهمال من المسئولين فى التليفزيون والفضائيات، لكنني تأكدت أنه مقصود لتجميد وتغييب الشعب المصري، وعدم تنويره.

* من هم الشموع الذين أضاءوا لك الطريق؟

 ربنا سبحانه وتعالى، والرئيس “جمال عبدالناصر” الذى منحني فرصة السفر للسويد، وأستاذي فى قيادة الأوركسترا “هانز إشفارروفسكى”.

* هل تعتبر نفسك من مظاليم الموسيقي فى مصر؟

نعم بالتأكيد فحتى الآن لم يتم تكريمي، التكريم الذى استحقه، فضلا عن وجود أشخاص يغتالوني معنويا، منهم ناس وقفت بجوارهم وساعدتهم كثيرا منهم تلميذي المايسترو “أحمد الصعيدي”!!.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.