صورة خاصة جدا تجمع بين (الزعيم والهضبة والفيشاوي وراضي وعودة)
كان بين الفنانيين زمان علاقة أقرب إلى الأخوة الصادقة، يعيشون طوال أيام التصوير علاقات صداقة بريئة، وزمالة محترمة، بعيدة عن المصالح الضيقة، والمنافع المؤقتة، والشوائب المكدرة، علاقة قائمة على الثقة والمودة والبساطة، أساسها الصدق وفروعها الكلمة الطيبة وإحسان الظن والألفة، لهذا كانوا يجتمعون دائما فى بداية أي فيلم أونهايته ليأخذون مع بعضهم صورة تذكارية أو ” سيلفي” بلغتنا الآن.
كتبت : صبا أحمد
هذا الأسبوع نتوقف عند صورة نادرة تجمع بين مجموعة من النجوم صعب أن يلتقوا في مكان واحد، وهم الزعيم “عادل إمام”، والهضبة “عمرو دياب”، والنجوم الكبار الراحلين “السيد راضي، عبدالغفار عوده، وفاروق الفيشاوي”.
هذه الصورة ترجع إلى حوالين 30 عاما، وتجمع بين عمالقة في مجال الغناء والتمثيل، ومن المعروف أن النجم الكبير “عادل إمام” كان حائط صد ضد الهجمات التى تلاقها “عمرو دياب” من النقاد والصحافيين في بداية مشواره الغنائي، لهذا ربطت بينهما صداقة وطيدة، خاصة بعد إعجاب “رامي ومحمد” أولاد الزعيم بمطرب الشباب وقتها والذي مازال يحتفظ باللقب حتى الآن.
أما النجم “فاروق الفيشاوي” و”عادل إمام” فجمعتهما صداقة وزمالية على مدى حوالي 30 سنة، وقاما ببطولة أكثر من فيلم مع بعضهما مثل “المشبوه، وحنفي الأبهة”، نفس الأمر مع المخرجي المسرحي الكبير والفنان السيد راضي الذي شارك الزعيم بطولة أكثر من فيلم منهم ” أمهات فى المنفى، الأنس والجن”.
أما المخرج الكبير “عبدالغفار عوده” فقد شارك في التمثيل في العديد من المسرحيات، من أهمها “الزير سالم، البلياتشو، وطني عكا، القاهرة في ألف عام”، كما شارك في التمثيل في العديد من المسلسلات التليفزيونية، من أبرزها “القضاء في اﻹسلام، إمام الدعاة، الأبطال، محمد رسول الله، ولد الهدي، أبو ذر الغفاري، الأمير المجهول”.