تعرف على الشاب المصري الذى علم “صوفيا لورين” الرقص البلدي!
كتب : عمر أحمد
تخيل أن تغمض عينيك وتفتحها فتجد بين أحضانك الفاتنة المثيرة “صوفيا لورين” صاروخ الإغراء الذي انطلق في سماء هوليووود فأثار ضجة كبرى، وليس هذا فقط بل تطلب منك “فاتنة عصرها” أن تعلمها الرقص المصري!، هذا ليس حلما ولا خيالا ولا تهيأت! لكن هذا ما حدث بالضبط!، ما هى الحكاية وكيف حدث ذلك تعالوا بنا نصافح مجلة “الجيل” في ديسمبر عام 1958 ، لنتعرف على الشاب المصري الذي علم “صوفيا لورين” الرقص البلدي.
والحكاية ببساطة أن “صوفيا لورين” فاتنة الشاشة المثيرة التقت بـ”أحمد مدحت عامر” الطالب الذي يدرس الهندسة، وذلك فى إحدى علب الليل بميونخ، خلال المهرجان الصاخب الذي تحتفل به ألمانيا كلها خلال عيد “الفاشنح” الذي يسبق الصيام، يومها كان يرقص على “البيست” رقصة “الشاتشاتشا” المنتشرة هذه الأيام، وبين ذراعيه شقراء ألمانية، فوجئ الشاب المصري برجل يربت على كتفه أثناء الرقص، ويدعوه لمراقصة “صوفيا لورين” التى أعجبت به وبرقصاته.
التفت ” أحمد” فوجد صاروخ الجاذبية المثير “صوفيا لورين” يقف على مقربة منه، ودعته إلى كأس من الشمبانيا مشروبها المفضل وجلس معها ومع والدتها.
فى البداية ظنته “صوفيا” شابا من أمريكا الجنوبية، لكنه صحح لها ظنها وقال لها: إنه من الإقليم المصري للجمهورية العربية المتحدة، عزفت الموسيقى رقصة “المامبو” فأمسكت “صوفيا” يده ونزلت إلى “البيست” ومشى “أحمد عامر” ورائها كالنائم الغارق فى حلم جميل، صعد إلى “البيست” العلوي المخصص للنجوم، ورقص معها، ثم بدأ يعلمها الرقص البلدي المصري، فرقصت “صوفيا” عشرة بلدي مع الشاب المصري الذي راح يعلمها “هز البطن” على دقة “هز يا وز” وموسيقى شعبية مصرية والناس من حولهما يصفقون ويمرحون!
وبعد انتهاء الرقص قالت له النجمة الشابة: إنها سعيدة إنها التقت به، أثناء تصويرها لأحد أفلامها فى “ميونيخ”، وأضافت له: إن التصوير سيستمر شهرين وإنها تريد أن تلتقي به دائما !!، فكان الشاب المحظوظ يلتقي بها ثلاث مرات فى الأسبوع!.