كتبت : سدرة محمد
في مسلسل (شديد الخطورة) الذي يعتمد على الأكشن والإثارة، وأنتجته (سينرجي) في باكورة إنتاجها على منصة (Whachit) على غرار المنصات العالمية، حيث يتناول قضايا (الهاكرز) وما يصدر عنهم من مخاطر تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على الأمن الوطني والقوي، وذلك عبر تجنيدهم من قبل جماعات أوشركات لتدمير مؤسسات الدولة، وفي مشهد رمزي ينبئ عن جوهر مسلسل (شديد الخطورة)، من تأليف محمد سيد بشير، وإخراج حسام علي، وبطولة (أحمد العوضي، ريم مصطفى،محمود حجازي، خالد كمال، هادي الجيار، أحمد صيام، إياد دواود) وغيرهم، والمفعم بالأكشن والإثارة والتشويق يدخل (مالك) الذي جسد دوره (أحمد العوضي) في صراع شرس مع أفراد عصابة متخصصة في سرقة البنوك، وذلك في أثناء تواجد زوجته (نور) التي لعبت دورها (ريم مصطفى) داخل البنك.
وفي محاولته الوصول إلى زوجته داخل البنك يكشف عن وجود تلك العصابة داخل أروقة البنك، ما يؤدي إلى حدوث حالة من الارتباك ينجم عنها مواجهة عنيفة بين (مالك) وباق أفراد العصابة الذين يؤمنون مداخل البنك من الخارج، ما يسفر عن وقوع ضحايا في أثناء وضع اللمسات الأخيرة لاتمام عملية السرقة، وقبل أن تخرج العصابة من البنك محملة بحقائب الفلوس يتلقى (مالك) ضربة قوية تطرحها أرضا وتشل حركته للحظات يتمكن خلالها أفراد العصابة الهروب بالمال، ومعهم زوجته التي يلمحها في أثناء خرجها مع زعيم العصابة معصبة العينين، لكنه يبقى هنالك لغز محيرا في سياق الأحداث، حيث يقوم بملاحقته للعصابة وكشف غموض زوجته التي ظهرت تحذره بعد أيام من تسليمه بأنها احترقت داخل إحدى السيارات بفعل عمدي من جانب العصابة، ومن هنا جاء المشهد الذي يعد (ماستر سين) على النحو التالي:
بعد أن سمع دوي الرصاص في الخارج على أثر مواجهة (أحمد العوضي) مع بعض أفراد العصابة يقف حمزة العيلي ملثم الوجه في وسط صالة البنك التي يحتجز فيها الرهائن شاهرا مسدسه قائلا: مفيش داعي لحد يتهور لو عايز يطلع من هنا حى!.
تنتقل الكاميرا إلى زاوية أخرى حيث ينشغل (مازن) الذي يجسد دوره (محمود حجازي) باستكمال الجيم الذي كانا قد بدأه مع (أحمد العوضي) في أثناء انتظار زوجته(نور) خارج البنك.
مازن : واد يامالك انته وقفت وما بتتحركش ليه، مالك روحت فين ياض؟
مالك : طب كملوا انتو الجيم يا شباب.
يستكمل “مازن” كلامه متمتما بكلام في أثناء نزول مالك من السيارة يقول فيه : ايه يا مالك رايح على فين؟
صوت قادم من داخل إحدي السيارات التي يمر بجوارها (مالك): باقولك ايه يابو الصحاب البنك قافل.
يرد مالك : آه عارف، بس أنا رايح أقول حاجة لمراتي، ثم يسمع شد أجزاء المسدس فيجرى متخفيا خلف إحدى السيارات، بينما يظهر أحد أفراد العصابة ليلحق به.
مالك يظهر من خلف السيارة وبحركة مفاجئة وسريعة يمسك بأحد أفراد العصابة من يده قابضا بتمكن على مسدسه، وفي نفس اللحظة يحاول فرد العصابة أن يطلق النار في لحظة الإمساك به وبالفعل يصيب أحد أفراد حراسة البنك عن طريق الخطأ، فيظهر أفراد آخرون بعد سماع دوي إطلاق النار، ويتخلص مالك منه ليظهر له واحد آخر مشهرا مسدسه في وجهه قائلا: اثبت مكانك ويدير وجه مالك ويضع يديه خلف رقبته محذرا: اجلس على الأرض، لكنه سرعان ما يلتفت سريعا إليه ويضربه في يده التي تحمل المسدس فيسقطه على الأرض، ويشتبك معه في وينجح مالك في طرحه أرضا.
يظهر في نفس اللحظة أحد أفراد العصابة ويقوم بإطلاق عشوائي للنيران التي تصيب بعض أفراد أمن البنك، وفي داخل البنك يتزامن هذا الإطلاق العشوائي مع إطلاق آخر من جانب (حمزة العيلي) في محاولة لبث الرعب في نفوس الرهائن، ثم يقول بصوت عال: محدش يتحرك من مكانه.
مالك في الخارج يواجه بقية أفراد العصابة بعد أن خرجوا من سياراتهم وتدور معركة شرسة بالأيدي، حيث ينجح مالك في كسر شوكتهم، رغم محاولة يائسة من جانب أحدهم بغرز سكين في عنقه، ويظهر في نفس اللحظة أحدهم الذي يقوم بضرب مالك بكعب بندقيته على رأسه ليوقعا على الأرض ويشل حركته لوقت قصير.
في تلك الأثناء يخرج أفراد العصابة حاملين حقائب النقود، ويلمح مالك زوجته نور مع حمزة العيلي معصبة العينين، وتهرب العصابة بينما مالك يقود سيارته من وارئهم في محاولة اللحاق بهم ويتصل بمازن قائلا له : مازن نور اتخطفت وفيه عصابة سرقت البنك .. بلغ البوليس، ويواصل مطاردته لسيارات العصابة حتى ضيقت الخناق عليه، وأطلق زعيم العصابة النار على إطار سيارته فتسبب في انقلابها على جنب الرصيف ليخرج منها مالك بصعوبة مشوه الوجه، وتبدأ الأحداث المثيرة في مطاردته لأفراد العصابة في محاولة لمعرفة الحقيقة الغامضة لزوجته التي ظهرت لتحذره فيما بعد بضرورة الابتعاد عن طريق هذه العصابة حرصا على حياته ومستقبله.