كورونا تظهر الفنانة التشكيلية داخل “ليلى غفران”
كتب : شهريار النجوم
أظهرت نجمة الغناء المطربة الكبيرة “ليلى غفران” أن مهارتها لا تقتصر على السلطنة أو “يا ليل يا عين” أو هز خشبة المسرح بصوتها الطربي الذي يشجع الجمهور على التجاوب معها والتفاعل مع صوتها، بل تمتلك هوايات جميلة أخرى كانت مختفية، مما ساعدها على تجاوز الظروف الصعبة الحالية بسبب تأجيل معظم الأنشطة الفنية، في إطار الإجراءات الوقائية من خطر انتشار فيروس كورونا المستجد، وحاولت استثمار هوايتها بطريقته الخاصة لدعم حملة “خليك فى البيت” العالمية للمساهمة في الجهود الدولية في محاربة الفيروس.
“ليلى غفران” استغلت توقف الحفلات الحية، وتأجيل طرح كليبها الجديد “مساء اللوز” كلمات إيهاب عبدالعظيم، ألحان عمر الشاذلي، وتوزيع أحمد شعتوت، وإخراج محمد أنيس، والذي تخوض من خلاله غناء اللون الشعبي لأول مرة، وقامت باستفزاز الفنانة التشكيلية بداخلها وأرسلت لـ” شهريار النجوم” مجموعة من لوحاتها ومشغولاتها الفنية التى قامت برسمها وتصميمها لتزين عدد كبير من مفروشات منزلها.
وصرحت “ليلى غفران” لـ “شهريار النجوم” أنها كرست كل جهدها فى إبراز مواهبها الدفينة فى الرسم بمواد وخامات تذهب العقل، وهى عبارة عن أقمشة إكسسورات باهظة الثمن، وألوان رائعة ثلاثية الأبعاد.
……………………………………………………………………………….
نماذج من لوحاتها وبعض التصميمات التي قامت بعملها في فترة الحجر المنزلي