* إيناس الدغيدي لم تحاول التقليل مني، وسعدت جدا ببرنامجها
* مسلسل “الاختيار” تحفة، ونريد أعمال أخرى على غراره، ومحمد رمضان “جميل” وأحمد زاهر عملاق في “البرنس”.
* قدمت للفن أشياء لم يقدمها “عادل إمام”، وهو قدم أشياء لم أقدمها!
* الإعلام الذى لا يحمل رسالة والفن الهابط يساعدان على الإرهاب
* أطالب بتدخل الرئيس “السيسي” لإنقاذ مصر من الفن الهابط، لأن الفن أمن قومى
* القذافي وقع عليه ظلم شديد وهو حلمي الذي سيخرج للنور قريبا
* إسماعيل ياسين ظاهرة لن تتكرر وزكي رستم زعيم مدرسة العباقرة
* كنت أول من قدم المسرح التجريبي والقائمين عليه حاليا تجاهلوني!
* رشدي أباظة غير مسبوق! ولابد أن يخشى الفنان المحترم على صورة بلده التى يقدمها فى أعماله الفنية
حوار : أحمد السماحي
“محي إسماعيل” القلم يخجل من تعريفه، فهو نجم ساطع في سماء الفن العربي، وفنان واع، مثقف ثقافة منهجية، استمتعنا بأعماله السينمائية والدرامية والمسرحية، استمتاع المستيقظ لتوه بعد غفوة إغماء طويلة، يؤدي أعماله من الداخل، والداخل يصل مباشرة إلى الداخل ويعتصره، هو رائد “السيكو دراما” في السينما، ومؤسس الفيلم النفسي عير المسبوق على أسس علمية، كرمه الرئيس السادات وأهداه شقه، ويحلم بتجسيد شخصية الزعيم “معمرالقذافي”، استضافته مؤخرا “إيناس الدغيدي” فتعاطف معه جمهور “اليوتيوب”، وعذبه ” رامز جلال” فأصبح حديث “السوشيال ميديا”، إليكم حواري معه…
* في البداية يهمنا أن نتوقف عند ظهورك التليفزيونى الذي صاحبه ردود فعل واسعة ولغط خلال الأيام الماضية، حيث ظهرت منذ أيام مع المخرجة “إيناس الدغيدي” في برنامجها “الجريئة وشيخ الحارة” وحاولت التقليل من نجوميتك هل غضبت منها، خاصة وأن الجمهور على “السوشيال ميديا” تعاطف معك جدا؟
** لم أغضب من “إيناس الدغيدي”، بالعكس كنت سعيدا ومبسوطا جدا، والبرنامج نفسه “جميل جدا”، والأجمل فيه أنها تحاول استفزاز الضيف بشكل راقي ومحترم، حتى تخرج من ضيفها إجابات جديدة غير تقليدية يستمتع بها الجمهور، والأسئلة الصادمية منها كانت لها ردود عندي بطريقة علمية وموضوعية، فضلا على إنها قدمتني في بداية البرنامج بشكل صريح.
* وما رأيك في ما ردده الجمهور على موقع الفيديوهات الشهير “اليوتيوب” الذي قال انها كانت مستفزة وحاولت التقليل من نجوميتك؟
** لقد قرأت ردود فعل الجمهور على “اليوتيوب”، لكني أريد أن أقول له هذه طبيعة البرنامج، ونحن لم نظهر في البرنامج حتى نقلل من بعض إطلاقا.
*وماذا عن سؤالها التهكمي لك “أنت فين وعادل إمام فين؟
**جاوبت عليه باختصار، لأني أحب وأحترم “عادل إمام” الذي حقق نجومية كبيرة ومذهلة، وحقق أشياء لم أستطع تحقيقها وأنا حققت أشياء لم يستطع هو تحقيقها!
* ماهى الأشياء التى لم يستطع “عادل إمام” تحقيقها خلال مشواره؟!
** أشياء كثيرة منها أنا كتبت الراوية الأدبية العالمية الموجودة على موقع “الأمازون” العالمي للكتب، واشتركت في أفلام عالمية، وحصلت على جوائز عالمية، وكرمت من قبل البرلمان الكندي العالمي، ولم اشترك في أفلام مقاولات على مدى مشواري، كما قدمت “مونودراما” منذ 52 عاما لمسرحية مدتها 40 دقيقة، ولم أخدش الحس البشري بكلمة سيئة لأننى طول عمري أراقب نفسي.
لو قلت لها مثل هذا الكلام سيكون هناك وقيعة وصراع، وأنا لا أحب الدخول في الصراعات العنيفة الغليظة التى بدأت تسود الأعلام المصري، ياريت يكون فيه بعض الاحترام للرموز، وتكون الأسئلة فيها نوع من الرحمة.
*ماهي ظروف اشتراكك في برنامج “رامز مجنون رسمي” الذي أذيع مؤخر على فضائية “mbc مصر”، وهل كنت تعلم بمضمونه؟
** أقسم بالله العلي العظيم، إنني لم أكن على علم بحقيقة البرنامج، حيث تم اختطافي وخداعي، والحكاية ببساطة شديدة، اتصل بي المعدين فى البرنامج، وأوهموني إنى سأكون ضيف برنامج جديد بعنوان “الحلم” لمذيعة اسمها “أروى”، ونظرا لجهلي بهذه المذيعة، طلبت منهم أن يرسلوا لي “C.V” عنها، وبعد مشاهدتي لما أرسلوه، وجدتها مذيعة “كويسة ودمها خفيف”، فوافقت على الظهور، بعد أن زاروني في منزلي واتفقنا على كل شيئ يتعلق بالبرنامج من طيران، إلى إقامة، لغيرها من الأشياء التى تتعلق بظهوري في البرنامج.
وأثناء التسجيل مع “أروى” جلست على كرسي، وقالت لي: إنه كرسي كشف الكذب، وأوهمتنى أن فيه دكتور سيحضر ليعرف مدى صدقي في ردي على أسئلتها، ووجدت نفسي ” متكتف” على الكرسي، وفوجئت بعد دقائق من بداية البرنامج بظهور “رامز جلال” وبدأت رحلة التعذيب، ولو كنت أعلم مسبقا إننى سأظهر في برنامج “رامز” كنت رفضت، لأننى استحالة أظهر في مثل هذه البرامج المليئة بالقسوة والمعاناة والتعذيب، ولقد ظهرت منذ أعوام وعن طريق الخدعة أيضا مع “رامز” في برنامجه “رامز قلب الأسد”، لكن كانت طبيعة البرنامج مختلفة، وكان برنامجا لطيفا وجميلا.
ورامز الذي رأيته في برنامج “رامز مجنون رسمي” – والذي لم أذهب إليه فى الأساس – لم يكن هو نفس الشخص الذي عملت معه من قبل فيلم جميل بعنوان “حد سامع حاجة”، ولكني وجدت شخص آخر يفعل أشياء غير منضبطة بدون كنترول، تملى عليه، وكل هذه الأفعال تتسم بالقسوة الشديدة والسادية، وتحول إلى إرهابي، وأمامه شخص سواء أنا أو غيري لا يستطيع الدفاع عن نفسه لأنه “متكتف”، وهذه ليست بطولة ولا أعرف من يمليه ما يفعله؟!.
* هل ندمت لظهورك مع “رامز جلال” فى هذا البرنامج؟
** لايوجد اتفاق مع “رامز” وبالتالي كلمة “ندمت” لا محل لها من الإعراب!، لأن لو فيه اتفاق على أني ذاهب إلى برنامج “رامز جلال” كنت وقتها قلت “آه ندمت” أو “لا لم أندم”، ولكن فيه اختطاف وإرهاب وترهيب، وممارسة إرهاب، شيئ ممنهج مثل ما يفعله الإرهابيون مع ضحاياهم بالضبط هذا ما حدث.
* هل تدين “رامز جلال” لتقديمه هذا البرنامج؟
** لا أريد إدانته لا هو ولا غيره، حتى تظهر نتيجة الدعوات التى طالبت المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف عرض مثل هذه البرامج التي تضر بالمجتمع.
وأنا ضد ما حدث في البرنامج لأنه شيئ سيئ جدا، وأطالب من خلال “شهريار النجوم” بمنع مثل هذه البرامج على الفضائيات، لأنها يمكن أن تسبب عاهات، أو صدمات للضيف، خاصة أنه لا يسأل الضيف قبل أن يبدأ “مقلبه”، عن صحته ولا قدرته على تحمل المقلب!، حتى لو بيمثل أنه يجسد شخصية مريض نفسي ويعذب ضحاياه، لابد أن يسأل ضحاياه، لأنهم نجوم ولهم أسمائهم.
* بحكم كونك فنانا كبيرا، وبحكم ثقافتك العالية هل مثل هذه البرامج لها فائدة للجمهور الذي يشاهدها؟
** لا يوجد منها أي فائدة على الإطلاق سوى تعليم الجمهور القسوة ووضع قيم التعذيب بديل للرحمة، وبالتالي كأنها دروس محو الأمية وعلى الجماهير أن تعى وتتعلم هذه الدروس التى تؤكد أن القسوة جزء من التركيبة النفسية للشخص وهذا عكس ما تقوله كل التعاليم والأديان السماوية.
* بماذا تعلل نسب المشاهدة العالية للبرنامج واحتلاله المراكز الأولى واستمراره لسنوات طويلة والنجومية التى حققها “رامز” من وراء هذا البرنامج؟
** سأبدأ إجابتى من نهاية سؤالك النجومية التى حققها “رامز”، حققها من قبله لكن بشكل جميل ومحترم نجم كبير مثل “سمير صبري”، فقد حقق من وراء برامجه التى قدمها في التليفزيون المصري شهرة عريضة ونجومية كبيرة، لكنه كان يقدم برامج راقية ومحترمة، وذات قيمة ومضمون وجمال، وهذه النجومية لا تقتصر فقط على “سمير صبري”، فكثير من المذيعين الكبار قدموا برامج تعود على الجمهور بالنفع، وحققوا من خلالها نجومية ساحقة، عكس ما يفعله “رامز”.
أما بالنسبة للشق الثاني من السؤال الخاص بنسب المشاهدة العالية، فهذه قضية محتاجة للمناقشة، وإعادة صياغة الجمهور لتوازنه، وراجع لوجود هزة نفسية في نفوس الجماهير، هزة ليست مبررة، فلم نرى في العالم برامج تستضيف نجوم ليعذبوهم، ويسعد الجمهور بهذا التعذيب!.
* لكن البعض ردد أن كرسي التعذيب الذين جلستم عليه يوجد شبيهه له فى ملاهي الترفيه؟
** صحيح، لكن كرسي الملاهي لا يوجد أمامه راجل سادي يملي شروط قاسية للجالسين على الكرسي، وينكل بهم ويعذبهم، ولا يمتعهم أو يسعدهم، فهتلر نفسه لو متكتف كل جسمه وطفل صغير عذبه وطلب منه فعل أي شيئ سيفعل “هتلر” ما طلب منه، لأنه لا يملك أي حرية، وتم خطفه من قبل إرهابي يرهبه، وهو “يا عيني عليه” لا يوجد أمامه أي وسيلة للدفاع عن نفسه.
* خريطة الشهر الكريم مليئة بالأعمال الدرامية المتنوعة هل شاهدت أي منها؟
** شاهدت مسلسل “البرنس”، ووجدت “محمد رمضان” جميل، و”أحمد زاهر” عملاق!، كما شاهدت مسلسل “الاختيار” ووجدته تحفة، وأتمنى أن تقدم أعمال كثيرة على غرار “الاختيار” لأنها مهمة جدا في المرحلة الراهنة، لا نريد أعمال فيها عنف، محتاجين أعمال تدعو إلى الرحمة والمحبة والتعاطف، نريد أن نقلل من أعمال القسوة والفساد، ولابد من وجود رقابة على الأعمال والبرامج التى تدعو للعنف والقسوة.
* كيف اشتغلت على شخصية الكاهن الماكر الذى جسدته فى فيلمك الأخير “الكنز”؟
** أقسم بالله العلي العظيم ما أنا فاكر كيف اشتغلت عليه؟!، لكن فى النهاية عملية التقمص هذه لعبتي، وأمارسها وأنا “سايب ايدي”، والحمد الله ربنا وفقني وأديت الدور كما ينبغي، يا صديقي الإحساس والموهبة عطاء من الخالق، وليس من عطائي، والموهبة لا تلقن ولكن يتم توجيهها.
* هل هذا الكاهن يريد الحكم؟
** لا .. يريد أن يقول أن الدين أقوى من السلطة، وهو شخصية مخادعة ومسيطرة، وأربك الدولة كلها.
* هل قام مخرج الفيلم “شريف عرفه” بتوجيهك أثناء العمل على الشخصية؟
** المخرج الشاطر لابد أن يوجهه الممثل، لماذا؟ لأن مفاتيح اللعبة كلها فى يده، ولأنه يرى من خلال كاميرته ما يريده من كل فنان يعمل معه، والفنان لابد أن يخضع لتوجيهات المخرج.
* عملت فى السينما والمسرح والتليفزيون والإذاعة ما أحب المجالات إليك؟
** السينما عالمي الذى أعشقه، لكن هذا لا يمنع عشقي للمسرح الذى كنت أول من قدم المسرح التجريبي فى مصر من خلال مسرح المائة كرسي، والأعمال العالمية التى قدمتها، ورغم هذا تجاهلوني فى المسرح التجريبي، ولم يكلفوا أنفسهم إرسال دعوة لي للحضور، وكرموا زملاء لم يقدموا للتجريبي ما قدمته، وفى التليفزيون قدمت العديد من الأعمال الناجحة مثل “أبناء فى العاصفة، أهل الكهف، بستان الشوك، نهر الملح، الأبطال، نسر الشرق، وغيرها.
* دخلت الفن بأحلام كثيرة كم حققت من هذه الأحلام؟
** حققت 50% من أحلامي
* ما هو الدور الحلم الذى تتمنى تجسيده؟
** تقديم شخصية الزعيم الليبي الراحل “معمر القذافي”، وبإذن الله هعمله، لأن هذا الرجل وقع عليه ظلم شديد فهو وطني من طراز رفيع، وكان مؤمنا بالقضايا العربية ويساعد الفلسطنيين، وكان مؤمنا بالفن، وقمت ببطولة مسلسل من انتاجه بعنوان “موسى بن نصير”، مع النجم عبدالله غيث، وكان رياض العريان المنتج المنفذ.
* البعض ردد أنك تقلد النجم الكوميدي عبدالسلام النابلسي؟
** الفنان الكوميدي “عبدالسلام النابلسي”، نجم عالمي فى مجاله وهو الكوميديا، لكن الأدوار التى جسدتها لا يستطيع “النابلسي” تجسيدها، لأنني ببساطة كوميديان وترجيديان، وهو كوميديان فقط، لكن للدقة الموضوع له حكاية!، فعندما قمت بأداء دور “عمران” فى فيلم “خلي بالك من زوزو” هذا الشاب الإخواني الذى يردد كلام “عبيط” وساذج من نوعية: الشراب يؤدي إلى بدلة الرقص، وبدلة الرقص تؤدي للدعارة، وغيرها من الكلمات الجوفاء، كانت الشخصية فيها “ريحة نابلسية”، والناس خرجت من السينما وهى تردد كلمة “جمعاء”، حتى أن بعض الناس التى لم تشاهد الفيلم وقتها أعتقدت أن ما يردد هذه الجملة نجم الكوميديا سمير غانم، وكانت تسأله: هي كلمة جمعاء دى بتعتك؟ فيرد لأ، إذا أنا بصمت مع الناس.
* ما رأيك فى كوميديا إسماعيل ياسين؟
** يا نهار أسود!! إسماعيل ياسين قامة فنية غير مسبوقة، وسيظل أيقونة السينما الكوميدية إلى يوم القيامة، ولن يتفوق عليه أحد، فهو”استايل” عالمي غير مسبوق، الفنان الذى يقدم أفلام وطنية عن الجيش والطيران والأسطول، ويحقق نجاح كبير مع الشعب، هذا ليس فنانا سهلا، ولا يجب أن تنظر له نظرة بسيطة.
* من وجهة نظرك لماذا يسكن إسماعيل ياسين وغيره من نجومنا الكبار وجدان الشعب المصري؟
** لأنهم كانوا متربين تربية صحيحة، والتربية تطلع فن فيه أدب واحترام.
* وكيف يعود الفن رمز للقيمة والرقي والجمال كما كان ؟
** بقرار سياسي من الرئيس “عبدالفتاح السيسي”، بإعادة الأخلاقيات فى الأفلام، وإعادة قيم الحق والخير والجمال، التى انعدمت فى السنوات الأخيرة، بسبب تدني الثقافة والإعلام، فالإعلام الحالي لا يهتم بوجدان المصريين ولا بث روح الإنتماء، ولا يتحدث عن إنجازات تحدث على أرض الواقع، قدر اهتمامه بالاشتباكات والأشياء المسيئة لنا كمصريين، والتى تشوه صورتنا فى الخارج، أما السينما فبعض الأفلام الهابطة الموجودة فيها حاليا تساعد على الإرهاب الذى يقوى بالفن الفاسد، لهذا لابد أن يتدخل الرئيس “السيسي” لإنقاذ مصر من الفن الهابط، لأن الفن أمن قومى.
* كثير من المسئولين عن الأفلام الحالية يقولون إنهم ينقلون الواقع؟
** بعد تفكير ثواني قال بهدوء: الواقع فيه قذارة و”وساخة”، وعلى الفن أن يهذب الواقع ويجمله وينيره، يجعله أكثر رقيا وتبصيرا، فيه حكمة تقول إذا ارتقى الإنسان بلغ مرتبة الفنان، وأعتقد أن أي فنان محترم يخشى على صورة بلده التى يقدمها فى أعماله.
* رغم كل ما قدمته لكني أشعر أن بداخلك طاقة كامنة لم يكتشفها أحد؟
** ضاحكا : ولن يكتشفها أحد حتى أموت.
* فى حوار سابق بيننا أكدت على عبقرية “سعاد حسني”، هذه العبقرية تتضح بقوة فى أي الأفلام؟
** في أفلام كثيرة أهمها “خلي بالك من زوزو”، خاصة المشهد الذى تهان فيه أمها، فترقص بدلا منها، يا نهار أسود عليك يا سعاد!
* ومن فى الممثلين الرجال بعظمة وقوة أداء سعاد حسني؟
** رشدي أباظة غير مسبوق! وقدم أدوار متنوعة ومختلفة وأجاد فى تقديمها جميعا، فضلا عن خفة دم طبيعية وثقافة، ويعتبر مع “أحمد زكي، ويحيي الفخراني، وأنا”، متفردين فلا يوجد دور قدمناه شبه الآخر.
* وماذا عن زكي رستم؟
** ووووو هذا هو الأب الروحي لمدرستنا فهو الطاغية والديكتاتور، والموظف البسيط، والزوج المخدوع، والمجرم، ورئيس العصابة، أدوار جسدها ولعبها بنفس المهارة، وهو يعادل فى هوليود “مونتجمري كليفت، وروبرت دنيرو، ومارلون براندو، ودستن هوفمان”.