كمال الطويل يورط “السباعي و إحسان ومصطفى” في رمضان!
كتب : عمر أحمد
في شهر رمضان عام 1959 طلبت الإذاعة المصرية من الموسيقار الكبير “كمال الطويل” أن يسجل حلقة مدتها خمس دقائق لبرنامج بعنوان “بصراحة في رمضان” مع مجموعة من الكتاب يقولون رأيهم بصراحة، وخلال شهر رمضان في عدة أصوات، فتوجه “الموسيقار” كمال الطويل إلى الأدباء “يوسف السباعي وإحسان عبدالقدوس ومصطفى محمود” ليقولوا رأيهم بصراحة في ثلاثة أصوات هن “صباح، نجاة، فايزة أحمد”، وإليكم ما قامت بتفريغه مجلة “الإذاعة” المصرية عام 1959 ….
يوسف السباعي
أمسك الملحن “كمال الطويل” بميكرفون الإذاعة في يده وطلب من ” يوسف السباعي” أن يقول رأيه بصراحة ونحن في شهر رمضان في كلا من “صباح، نجاة، فايزة أحمد”؟
قال يوسف السباعي: صوت صباح “حلو”، وصوت نجاة “عميق”، وصوت فايزة أحمد “قوي”!، وبهذا الرأي خرج ” يوسف” من المعركة محتفظا بصداقته لجميع المطربات.
إحسان عبدالقدوس
ثم نقل “كمال” الميكرفون إلى الأديب المعروف “إحسان عبدالقدوس” فقال له ما رأيك في الأصوات الثلاثة؟ قال إحسان : صوت “صباح” فيه شباب، وشباب جدا، وصوت “نجاة” فيه عائلة، صوت يشعر الإنسان وهو
يستمع إليه بنفس الأمان، والحنو، اللذين يضيفهما على الإنسان جلوسه بين عائلته، أما صوت ” فايزة أحمد” فصوت فيه قوة الطبيعة، وتحس وأنت تستمع إليه كإنك تستمع إلى شلال هادر.
مصطفى محمود
وانتقل الميكرفون إلى الدكتور الأديب “مصطفى محمود” الذي قال: صوت “صباح” فيه أنوثة طاغية، تحرك مشاعرك، وصوت “نجاة” فيه همس دافئ يجعلك تسرح في صاحبة الصوت وتفكر في كيفية نطقها للكلمات بهذه الرقة والعذوبة، وصوت “فايزة أحمد” مليئ بالشجن الذي يهزك ويجعلك تذكر الله دائما.