كتب : شهريار النجوم
فى الوقت الذى ينشغل فيه العالم بمتابعة آخر أخبار فيروس “كورونا” المستجد الذي يشغل كل الناس هذه الأيام، رحل أمس فى صمت المطرب “كيني روجرز” أيقونة موسيقى الريف الأمريكي الذي شغل العالم فى حقبتي السبعينات والثمانيات، ووصل إلى قمة شهرته فى التسعينات، وظل يغنى حتى آخر سنوات من عمره.
المطرب الذي يبلغ من العمر 81 عاما، رحل في بيته بسبب أمراض الشيخوخة، واتسم رحيله بالهدوؤ الذي لا يتناسب مع ما قدمه من أغنيات حققت شهرة عريضه فى العالم بسبب ملامسة كلماتها لقضايا الشباب والفتيات.
وكان “روجرز” الذى نشأ في بيئة شعبية بسيطة في حي للمساكن الشعبية المملوكة للمجلس البلدية “هيوستن بتكساس” قد احتل قمة قوائم أغاني “البوب والريف الأمريكي” في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، وفاز بـ 3 جوائز جرامي.
وغنى في بداياته مع أكثر من فريق غنائي، قبل أن يغني منفردا فى منتصف السبعينات ويقدم أغانيه الخاصة التى حققت شهرة كبيرة، وعرف “أسطورة البوب” بصوته الأجش وأغانيه الشعبية التى كانت تعبر عن طلبات فئات كبيرة من مستمعيه، وقد استمرت مسيرته المهنية لأكثر من ٦ عقود، ولخص ذات يوم شهرته، موضحا أنه يعتقد أن أغانيه ” تقول ما يريد كل رجل قوله، وما تريد كل امرأة سماعه”.
جدير بالذكر أن “كيني روجرز” أنشأ سلسلة مطاعم شهيرة باسمه قبل أكثر من 30 عاما، تخصصت في وجبات الدجاج المشوي على الفحم وغيرها من المشويات ذات النكهة الأمريكية المعروفة، وكان يقوم بصناعتها بنفسه على الطريقة الريفية الأمريكية.