رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

محمد رمضان يلجأ لـ “شاكوش” وسعد والبحراوي لإنقاذه !

محمد رمضان

كتب : مروان محمد

يعيش النجم ” محمد رمضان” هذه الأيام حالة من القلق والتوتر على مصير مسلسله الجديد “البرنس”، والذي من المقرر عرضه خلال شهر رمضان القادم، خاصة بعد تراجع جماهيريته في الفترة الأخيرة، حيث لم يحقق مسلسله الأخير “زلزال” النجاح المدوي الذي كان ينتظره، ويؤكد مقولته أنه “نمبر ون”، ولكن المسلسل جاء فى المرتبة الرابعة بعد مسلسلات النجوم” أمير كرارة، ياسر جلال، مصطفى شعبان”، رغم إجادة ممثلين أكفاء في قلب الأحداث المفتعلة بفضل تدخلات رمضان في السيناريو كعادته في تفصيل المشاهد على مقاسه الخاص، فضلا عن حالة الاضطراب التي يعيشها حاليا جراء انخفضت نسب مشاهدة أغنياته المصورة بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة.

شاوكش

كل هذا جعل الممثل الشاب يحاول البحث عن طريقة لرفع أسهمه الفنية التي تفتقد إلى الرسالة والهدف، فلجأ إلى مطرب المهرجانات “حسن شاكوش” صاحب الأغنية الشهيرة “بنت الجيران”، ليغني له أغنية داخل مسلسل “البرنس”، وهو هنا لجأ بخياله المريض محاولا بقدر الإمكان الالتفاف على قرار نقيب الموسيقين هاني شاكر، وفي تحد سافر يفتح المجال  لـ “المهرجانيين” بتحايل على القانون للاستفادة من الضجة المثارة حول “شاكوش” وأمثاله هذه الفترة، حيث طرح فيديو على “اليوتيوب” منذ يومين يجمع بين “رمضان وشاكوش” يعلنا فيه عن أغنية عملهما المشترك بعنوان “على ناصية شارع أيامي” كلمات شفيق كارم، وألحان تامر حجاج، وتوزيع الموسيقي إسلام شبيسى.

وبالطبع جاء هذا الأمر على هوى المدعو “شاكوش” حيث انتهز الفرصة من جانبه بعد أن كان قد فقد الأمل في الظهور مرة ثانية، وظهر على اليوتيوب قائلا: انتظروا أقوى أغنية مسلسل فى رمضان القادم، ورد عليه “رمضان”: ثقة في الله نجاح!، فرد عليه “شاكوش” هنولع الدنيا؟!، فجاوبه رمضان ” ثقة في الله”.

لكن السؤال الذي يطرحه كل من أحيط علما بحيلة “رمضان”: هل سيفلح “شاكوش” الممنوع من الغناء بقرارا من نقابة المهن الموسيقية فى إنقاذه لرمضان من براثن الفشل المتوالي؟ وهل سيتم تمرير الأغنية من الرقابة التى ينبغي عليها أن تلتزم بتنفيذ قرار النقابة؟، هذا السؤال العبثي الذي ألقى به “رمضان” كحجر في بحيرة راكدة، مستغلا حالة الانشغال بجائحة كورونا التي تحاصرها أجهزة الدولة يوميا بكل ما تملك من قوة.. هذا ما ستجيب عليه الأيام القادمة.!

رمضان في إطار

أحمد سعد

حشد أكبر عدد ممكن من نجوم الأغنية الشعبية التي تخاطب قطاع كبير من الجماهير، لم يكتف بـ “شاكوش” فأحضر النجم “أحمد سعد” ليغني له “تتر” البداية،  بأغنية من تلحين المطرب نفسه بعنوان “مفيش حاجة صعبة”، كلمات “محمد المصري”، وتوزيع “عمر الخضري”، كما يتعاون أيضا مع المطرب الشعبى “رضا البحراوي” لأداء أغنية أخرى في المسلسل، تحمل إسم “البرنس” لتكون “تتر” النهاية، وهى من كلمات “محمد عنتر”، وألحان “تامر كروان”، وتوزيع “طه الحكيم”.

محاولات حثيثة من جانب “محمد رمضان” يسعى لها يوميا قبل بدء السباق الدرامي لإشعال المنافسة الشرسة على كعكة الدراما في موسم رمضان 2020 بينه وبين نجوم كبار مشهود لهم بالكفاءة والجماهيرية الطاغية، لأنه اشتغلوا على القيمة، حين تخصصوا في السنوات الأخيرة للانخراط في سيناريوهات واقعية ترصد بطولات الجيش والشرطة، وتقدم نماذج مثالية في القدوة لشباب اليوم الذين ملوا بالفعل مشاهدة دراما العنف والعشوائية التي تخصص فيها “رمضان وأمثاله”، ممن يعبثون في ساحة الفن المصري في الفترة الأخيرة مع سبق الإصراروالترصد، وكأنهم يجرفون الفن المصري عمدا في هذه اللحظة الفاصلة من عمر الوطن،  بعد أن كان يقود المنطقة إلى وقت قريب، حين برز على سطح تلك الساحة ممن يسيئون للدراما المصرية الرائدة في المنطقة العربية.

مع المخرج محمد سامي ونور اللبنانية

مسلسل “البرنس” تأليف وإخراج محمد سامى الذي يحرض على ترسيخ الصورة الذهنية للعنف والعشوائية مدعيا أنه بمسلسلاته يعكس واقعية الشارع المصري الذي يغلى بالأحداث الجسام، وقد وجد ضالته المنشودة في محمد رمضان، والذي يشاركه بطولة “البرنس” كلا من “نور اللبنانية، روجينا، أحمد زاهر، نجلاء بدر، إدوارد، دنيا عبد العزيز، عبد العزيز مخيون، ريم سامى، سلوى عثمان، محمد علاء، صفاء الطوخى، محمد حاتم، رحاب الجمل، حازم ايهاب، أحمد داش”، وعدد آخرمن الفنانين الذين يحاول رمضان استمالتهم نحو أعماله التي تفتقد القيمة الحقيقية للفن  في رسالته السامية نحو رقي الإنسانية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.