* سعيدة جدا بتعاوني مع شركة “لايف ستايلز ستديوز”
* “فهد الزاهد” هو صاحب قصة الكليب، ووفر لي كل الإمكانيات لنجاح العمل
*المخرج اللبناني “فادي حداد” اشتغل على الكليب بأحداث التقنيات العالمية
* العواصف الثلجية والزوابع استقبلتنا في لبنان وأجلنا التصوير حتى تمر بسلام
كتب : أحمد السماحي
عاشت المطربة صاحبة الصوت الرائع “مروة ناجي” تجربة حياتها فى بحر التحدي، هذا البحر الذي تتلاطم أمواجه وتعصف بصاحبه وقد تصرعه، ولكن المطربة الشابة كانت قادرة على الوقوف فى وجه الصعاب الإنسانية والفنية بجرأة هائلة، متسلحة بالقلب الطيب والإبتسامة الحانية، على مدى مشوارها لم تكن الأغنيات العادية أو البسيطة تثيرها أو تروق لها أو حتى تغريها من قبيل التجربة، كانت دائما تنظر إلى الصعب وإلى أغنيات أساطين الطرب لكي تتعلم منها، وتعلمت وأجادت وبهرت الجميع بقوة وجمال وعذوبة صوتها.
فى الفترة الأخيرة قررت أن تخلص لفنها وصوتها وتعطيه حياتها، ورحب الغناء بها، فهى “أميرة” من أميراته المحببات، لهذا أعطاها الشهرة وحب الناس، وترجم هذا سريعا في نسب المشاهدة التى تخطت الملايين خاصة في كليبها الأخير “حبيت من قلبي”.
مروة تعيش هذه الأيام حالة من الترقب واللهفة والشوق فى انتظار مولودها الجديد المقرر طرحه خلال الأيام القليلة القادمة، وهو كليب “لما لقيتك” كلمات الشاعر أحمد المالكي، ألحان مصطفى العسال، توزيع محمد مجدي، “ماكس وماستر” عمار خاطر، تسجيل استديو “صوت الحب”، وقام بإخراج الكليب “فادي حداد” في ثاني تعاون مع المطربة بعد عملهما السابق “حبيت من قلبي” الذي حقق مشاهدة جماهيرية ضخمة كانت مفاجأة سارة لكل العاملين في الكليب.
مروة ناجي أعربت لـ “شهريار النجوم” عن سعادتها البالغة بالتعاون مع شركة “لايف ستايلز ستديوز” منتجة الكليب للمرة الثانية، حيث وفرت لها كل الإمكانات المادية والبشرية لتقديم عمل فني متميز تفخر به الشركة وكل العاملين فيه، كما أعربت أيضا عن سعادتها الغامرة بتعاونها للمرة الثانية أيضا مع المخرج اللبناني “فادي حداد” الذي بذل قصارى جهده، واستخدم أحدث التقنيات الموجودة في العالم ليخرج “الكليب” بشكل مبهر ومختلف عن كل الكليبات التى طرحت في الفترة الأخيرة، وبشهادة “فادي” أن هذا الكليب من أجمل أعماله.
وصرحت المطربة الشابة أن الكليب تم تصويره في لبنان على مدي يومين في ثلاث أماكن هى “الجية وفقرا وفريا”، وصادف وقت وجودهم عاصفة ثلجية وزوابع، مما جعلهم يؤجلون التصوير أكثر من يوم حتى تهدأ العاصفة وتمر بسلام، وما إن مرت حتى بدأوا التصوير، وخلال 48 ساعة كانوا قد انتهوا من التصوير.
وعن قصة الكليب أو “الاستوري بورد” قالت والفرحة والسعادة تنبعث من كلماتها : ستشاهدون فيلم روائي قصير، بكل ما تحويه الكلمة، وليس مجرد فيديو كليب!، وقد أهدانا “فهد الزاهد” صاحب شركة “لايف ستايلز ستديوز” قصة جميلة جدا، واشتغلنا عليها جميعا بحب، وما يعجبني في هذه الشركة أنها تريد تقديم أعمال فنية محترمة وراقية تحسب لهم، وتظل في أرشيف المكتبة السمعية والبصرية سنوات وسنوات، وتعيش فترة طويلة من العمر، وتنضم لأرشيف الغناء الراقي الذي سبق وقدمه كبار نجوم الغناء العربي، لهذا تشتغل الشركة على كل أغنية بحب وصدق، ويوفرون أفضل الإمكانيات لتخرج الأغنية أو الكليب في أفضل صورة .
وأكدت “مروة ناجي” إنها راضية تماما عن “الكليب” وعن كل ما يتعلق به، خاصة “اللوكات” الكثيرة التى ستظهر بها، والتى بسببها غيرت لون شعرها، وأنقصت من وزنها عدة كيلو جرامات، لتبدو بشكل جديد عن ما اعتاده الجمهور منها، وما أسعدها أن الجميع كان يشتغل الكليب وكأنه ” الكليب” الخاص به، بنفس راضية محبة، وبروح فريق العمل.
وتحدت صاحبة “حبيت من قلبي” أن ينصرف المشاهد للكليب ولو ثانية عن متابعة أحداثه، فرغم أن مدة الكليب 6 دقائق وهى مدة طويلة، لكن ما سيشاهده الجمهور لن يجعله يغمض عينيه أو يسرح ثانية بعيدا عن أحداثه التى ستسيطر على كل عقله من بداية عرض الكليب حتى نهايته.