عمر فتحي بهجة الأغنية الشبابية المصرية
كتب : شهريار النجوم
مر المطرب “عمر فتحي” في تاريخ الأغنية المصرية كالنسمة الرقيقة المنعشة في نهار صيف حار، فصوته كان عنوانا للبهجة والشباب والإنطلاق، وقدم شكل غنائي استعراضي نافس به أكبر وأقوي المطربين في عصره، واستطاع أن يحجز لنفسه مكانا بارزا، وسط أصوات جيله، رغم أنه كان أقلهم إمكانات صوتيه، وكان رقما صعبا في سوق الكاسيت المصري، لهذا أقبلت عليه شركات الكاسيت بقوة، وقدم خلال مشواره القصير في الأغنية المصرية حوالي “12” ألبوما غنائيا، وأرسى لنفسه أسلوبا في الغناء يعتمد كلمة “على” في أبرز أغانيه، مثل مجموعة من الألبومات التى طرحها كان عنوانها العريض “على قلبي، على سهوا، على شرط، على فكرة، على ايديك، على ايه، على مهلك”.
واليوم في “غلاف ألبوم” نتوقف عند ألبوم “على سهوا ” الذي يتضمن تسع أغنيات هي “على سهوا” كلمات عزت الجندي، ألحان حجاج عبدالرحمن، “يا حلوة ما تدبيش”، كلمات سمير محبوب، ألحان على رضا، ” مش نسمة لأ” كلمات رضا أمين، ألحان منير الوسيمي، “حبيبة” كلمات رضا أمين، ألحان علي رضا، ” والله ما كان على البال” كلمات أحمد أبوحمدون، ألحان حجاج عبدالرحمن، ” لا لا عيونك قتاله” كلمات عزت الجندي، ألحان عبدالحميد حسين، ” البنت ديه” كلمات مرسي السيد، ألحان حسين ومودي الأمام، “قد أيه روحك رقيقة” كلمات رفعت الصريف، ألحان حسين فوزي، “وينك وينك” كلمات مجدي النجار، ألحان محمد نوح.
ما يلفت النظر في غلاف الألبوم صورة الغلاف التى جاءت مبهجة، والتى قام بتصويرها الفنان الكبير “محمود رضا” الذي عمل معه المطرب في بداياته من خلال”فرقة رضا ” ولعدة سنوات، وأشتهر بأغنية “جتلوني عيونه يابا، والمولاى يصونه يابا” التى لحنها الموسيقار “كمال هلال”، وصمم الغلاف “محمد النجار” بحرفيه عالية طبقا لوقت طرح الألبوم في بداية الثمانينات، ووضع داخل بطن الغلاف صورة “سلويت” للمطرب الشاب، وصورة أخرى له يبدو فيها رومانسيا حالما.
تم تسجيل الأغنيات في استديو “النهار”، وأشرف عليها مهندس الصوت المتميز “عمر فوده”، والألبوم كان إنتاج شركتي “شركة عبدالله” لصاحبها “سعيد عبدالله وشركاه، وشركة “صوت الشرق” لصاحبيها ” هاشم يوسف ومحمد النجار”.