وداد شفاقوج : شغفي كبير بسينما القضايا الإنسانية
كتبت : سما أحمد
بدأت المخرجة الأردنية “وداد شافوقج” هذه الأيام تصوير فيلمها الوثائقي العالمي الجديد الذي يتحدث عن قصة حدثت في سوريا، والفيلم لا يتحدث كما يترأى للبعض عن الثورة السورية، ولكن يتحدث كما صرحت “شافوقج” لـ “شهريار النجوم” عن قصة إنسانية رائعة، تخاطب بها العالم بأسره، ويبدأ قبل ثورة 2011، وقد قامت المخرجة على مدى شهرين بعمل ” research” وبناء القصة، وتطوير الأحداث والبحث عن منتج مشترك خلال موسم الصيف الماضي في مدينة ” لوس أنجلوس”.
عن سر إصرارها على تقديم القضايا الإنسانية في أفلامها قالت : أحب التركيز على تلك النوعية من القضايا ، وعندي شغف كبير بها فهي تعني لي شيئا، وأحب دمجها مع شغفي بالأفلام التى أقوم بإخراجها.
وصرحت “شافوقج” أنها تعتز بتجربتها مع رابطة ” Producers Guild of America ” التى وقع الإختيار عليها ضمن 10 مخرجين ومنتجين على مستوى العالم، لإنتاج أعمالها وعرضها عالميا، وأضافت كانت تجربة هامة في مشواري الفني، وكانت من أفضل تجارب عملي على الإطلاق، وأعتقد أنها كانت خطوة هامة وفرصة أستثمرتها بكل أبعادها..
وأشارت “المخرجة الأردنية” أن فيلمها الأخير ” 17″ الذي عرض في الكثير من صالات السينما العالمية كان بالتعاون مع سمو الأمير “على بن الحسين”، وهو الذي أرشدها لقصة الفيلم، وكان استكشاف اجتماعي لحياة ناشئات يملؤهن الشغف برياضة قيل لهن إنها للرجال فقط، ويتابع الفيلم رحلة كرة القدم الأردني للناشئات تحت سن الـ “17” عاما، أثناء استعدادهن لبطولة كأس العالم للسيدات التى نظمتها “فيفا” فى الأردن عام 2016 ، حيث تأتي كل لاعبة من بيئة مختلفة وظروف كل فتاة من هؤلاء الفتيات.
كما أكدت ” شافوقج” إعتزازها بفيلمها “إن كنت تقصد قتلي” الذى كان يجمع ما بين الفيلم التسجيلي والروائي، حيث تضمن مشاهد تمثيلية، وقد عرض فى مهرجاني “الأسكندرية الدولي”، و”وهران”، منذ حوالي ثلاث سنوات، ويحكي قصة ثلاث نساء تم الإفراج عنهن بعد سنوات من الحبس، لكن المفاجأة إنهن يرفضن الخروج من السجن لاعتبارات إجتماعية، أبسطها الخوف من القتل بداعي الشرف، فضلا عن إفتقادهن المأوى والمقر خارج أسوار السجن.