رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

سمية الخشاب : “عربية” خطفتني من “بنت القبايل”

الروح الحلوة بين محمد حسن وهشام صادق فاجأتني

* “يوري مرقدي” ونظارات المغربي وراء تقديمي لـ”عربية أنا”

* وجدت روح حلوة بين “هشام صادق” و”محمد حسن” أصبحت نادرة في الوسط الفني.

* لم أجد صعوبة في ركوب الخيل، لأن الخيل عشقي، لكن السيف أتعبني.

* ربنا استجاب لدعوات أمي ودعواتي ومنع المطر عن سوريا

* وجدت كل الحب والترحاب في دمشق من أكبر المسئولين

* مسرحية “يا تصيب يا تخيب” تتحدث عن الغيرة القاتلة التى تدمر الحياة الزوجية

* قريبا ستجدون أغنية مختلفة تماما عن “عربية أنا”

حوار : أحمد السماحي

ترفع الفنانة “سمية الخشاب” هذه الأيام شعار “الحياة فن”، حيث قررت أن تنسى الماضي، وترمي كل مشاكلها وظروفها خلف ضهرها، وتعيش حالة من التركيز الإبداعي، فكل ما يشغلها الآن فنها فقط، لهذا تجدها مشغولة فى أكثر من مجال فني، حيث تعيش فرحة نجاح أغنيتها الجديدة “عربية أنا”، وفرحة تكريمها مؤخرا من مهرجان “أيام القاهرة للدرما العربية” الذي أقيمت فعالياته في الفترة من” 16 إلى 19 ” فبرايرالجاري بمعهد العالم العربي بباريس، وفى نفس الوقت بصدد التحضير لأغنية أخرى، ومسرحية، وفيلم،عن كل هذا كان لـ”شهريار النجوم” هذا الحوار..

قضيت أيام سعيدة بين أهلى في سوريا

عن ظروف غنائها لأغنيتها الجديدة “عربية أنا” قالت: من زمان وأنا بحب أغنية “عربي أنا” للمطرب اللبناني “يوري مرقدي”، وبالمصادفة شاهدت إعلان نظارات المغربي “أنا عربي والعروبة في دمي” ولفت نظري جدا، وتسألت بيني وبين نفسي لماذا لم يغن أحد لصفات المرأة العربية، يعني يغني لشكلها وصبرها، وجمالها، وطموحها، وعطائها للحياة، وكل ما يخص شئونها؟!، وقلت لابد أن أبادر بعمل هذه الأغنية، ومن هنا جاءتني الفكرة .

وتضيف: في هذا الوقت كنت في بداية تعارفي بالموزع “محمود الشاعري” وفي أحد الأيام كان يسمعني بعض “الأرتام” الموسقية، فلمع في ذهني اللحن مباشرة، وتعجب يومها ” لشاعري” وسألني “انتي بتلحني؟! فقلت له: طبعا، وبالمصادفة كان الشاعر  “محمد حسن ” موجود فطلبت منه كتابة كلمات على الموسيقى التى استمع إليها بعنوان “عربية أنا”، والتي تتحدث عن صفات المرأة العربية، فبدأ “حسن” يكتب  المذهب “وإحنا قاعدين”، ووجدته يقول :

عربية أنا قالوا فيها الجمال

 هبه من ربنا القوام والدلال

 عربيه أنا أقوي من الخيال

 عربيه أنا شمس وقت الغروب

 عربيه أنا صعب عنها تتوب

 عربيه انا والتاريخ ياما قال

أجواء تصوير الكليب كانت أخوية للغاية

فعجبني جدا ما كتبه ومن فرحتي قلت له “ايه الإبداع ده”، أثناء ذلك كنت أتحدث مع الشاعر “هشام صادق” الذي كتب لي أغنيتي “قلبي يا ناس” و”بتستقوى”، فذكرت له أنني بصدد تحضير أغنية بعنوان “عربية أنا”، والشاعر “محمد حسن” كتب لي “السنيو/ المذهب” ولم نكمل بعد باقي الأغنية، فقال لي: هكمل لك باقي “الكوبليهات” لو عجبتك غنيها، وبالفعل كتب كلام أكثر من رائع، ودسم، ومليئ بالمعاني الجميلة  التى تخص المرأة العربية، خاصة وهو يقول :

أنا الدنيا شايفه وعارفه اني مليانه خير

في رحله صمودي الوجودي

اللي غير كتير تاريخ

 يحكي دوري الضروري

وكياني الكبير مفيش زي

روحي وطموحي اني  أعلي وأطير

لم أجد صعوبة في ركوب الخيل

ووقفت كثيرا عند جملة “في رحلة صمودي الوجودي”، وقلت له ضاحكة : “جبتها من فين دي”!، وأخذت المذهب من “محمد حسن” و”الكوبليهات” من “هشام صادق”، وسألتهما هل يضايقكما أن تكتب الأغنية بأسمائكما معا؟! فرحبا على الفور، وعجبتني وأسعدتني جدا هذه الروح الحلوة من الاثنين والمطلوبة في الفن.

وأشارت “سمية” أن الموزع “محمود الشاعري” عمل توزيع أجنبي راقص للأغنية، وهى “طعمته” بالمزمار البلدي، لأنها من عشاق المزمار البلدي، وتحرص على وجوده في كل أغنياتها، طالما الأغنية تستحمل هذا المزمار، فظهر اللحن مزيج ما بين الشرقي والغربي، لهذا نال إعجاب الناس.

وصرحت إنها لم ينتبها الخوف عندما ذهبت لسوريا لأنها من عشاق هذا البلد الجميل المضياف الطيب، الذي شاركت في مهرجاناته كضيفة، وعضو لجنة تحكيم، وعندما قررت السفر قرأت تعليقات كثيرة من جمهورها، تقول: أن “سمية” في الوقت الذي يقوم نجوم ومطربين سوريا بتصوير أعمالهم خارج بلادهم، هى تذهب إلى “سوريا” وهي النجمة العربية الكبيرة، ولاتخشى”، لكن ولأنها تملك قلب “ميت” على حد قولها، ذهبت إلى بلد الياسمين الدمشقي الشهير.

 وعقدت مؤتمرا صحفيا قبيل تصوير الكليب تحت عنوان “رسالة حب إلى سوريا” بحضور عدد من الوسائل الإعلامية، حيث عبرت عن مدى محبتها وإرتباطها بسوريا وشعبها، وأعلنت من خلاله تصويرها لكليبها الجديد، وشاركتها المؤتمر مخرجة الكليب اللبنانية “رندلي قديح”، ولقد وجدت ردود فعل رائعة، واستقبال خرافي من كل المسئولين السوريين، ووفروا لها كل ما طلبته، ولحسن حظها كان البلد هادئا وقت تصوير الكليب، حتى إنها كانت تتجول بحرية تامة مع والداتها، ولبت دعوات كثيرة في أماكن متعددة، ووجدت كل الحب والترحيب في هذه الدعوات.

وتابعت تم تصوير الكليب على مدار يومين، في “الصحراء السوداء” داخل منطقة “السويداء الريفية”، التي تمتاز بطبيعتها المختلفة في منطقة الحقول البركانية، ما أضفي على الكليب سمة خاصة جدا لا تشبِه سائر مواقع التصوير في الكليبات الغنائية.

وعن الصعوبات التى صادفتها أثناء التصوير قالت: الطقس البارد كان من أكبر الصعوبات التي واجهتنا، ولاسيما وأننا نقوم بالتصوير الخارجي، الأمر الذي أدى إلى إصابتنا بتعب شديد، وطلبت من “ماما” الدعاء بعدم نزول الأمطار، خاصة إننا فضلنا يومين بسبب الطقس لا نفعل شيئ، ومعانا أكثر من “15 ” شخص، معقولة ينتظروا أيام أخرى.

الكليب انتصر للمرأة العربية

وفي اليوم الثالث دعوت ربنا، والحمد الله، ربنا استجاب لدعائي ودعاء “ماما”، وفجأة  طلعت الشمس وسطعت في السماء، والجو تحسن بصورة ملحوظة، فبدأنا التصوير على الفور، انتهينا بالنهار، وبالليل أكملنا في مكان آخر، وكانت الأجواء بين كل العاملين في الكليب رائعة،  وكان يتملكنا حماس شديد للعمل واعتبرنا أنفسنا عائلة واحدة وقضينا أوقاتا لطيفة وسعيدة.

وأكدت أن الكليب يحمل رسالة قوية لكل نساء الوطن العربى، وهو هدية منها لهؤلاء، و”بنبوناية” تبرز من خلال الكلمة والصورة جمال وفروسية وتضحية المرأة العربية.

وأكدت إنها لم تستعن بأي “دوبليرة” في مشاهد ركوب الخيل، لأنها من عشاق الخيل، وتجد متعة كبيرة في ركوبه، وأنها تدربت أيام بمفردها على مشاهد الرقص بالسيف، بعد أن أرسل لها مدرب الرقص اللبناني “جوزيف سلوم” الرقصات فيديو، كما أرسل في نفس الوقت فيديو آخر للبنات السوريات يعلمهن فيه الرقص، وعندما ذهبت إلى لبنان تدرب معها على الرقصة.

وعن موهبة التلحين قالت: لست غريبة على التلحين فأنا ألحن منذ “9 ” سنوات، وكان أول لحن لي في ألبومي الأول بعنوان “كلا بعقله راضي” وكانت أغنية خليجية، وحققت نجاحا كبيرا في الخليج وحصلت من خلالها على أكثر من جائزة، بعدها كانت تزورني خواطر لحنية و”تيمات” لكني لم أكن أهتم بحفظها، أو تسجيلها، لكن في الفترة الأخيرة بدأت أحفظ وأسجل ما يأتيني من خواطر لحنية، لهذا ظهرت ألحان ” قلبي يا ناس، بتستقوى، وعربية أنا”.

وأوضحت أنها اعتذرت عن مسلسل “بنت القبايل” نظرا لانشغالها بأغنيتها الجديدة “عربية أنا” وتصويرها، خاصة وأن كثير من جمهورها طلب منها التركيز في الغناء، لهذا انسحبت من ” بنت القبايل”، وخلال الفترة القادمة ستطرح أغنية جديدة مختلفة تماما عن “عربية أنا”.

وعن جديدها الفني القادم قالت: انتهينا من بروفات مسرحية “يا تصيب يا تخيب” بطولة النجم الكوميدي “أحمد آدم”، تأليف “محمد نبوى وعلاء حسن” ومن إخراج “محسن رزق”، وتسجل عودة التعاون بيني وبين “أحمد آدم ” بعد 17 عاماً من عرض فيلم “الرجل الأبيض المتوسط” الذى جمعنا لأول مرة، وذلك تحت رعاية الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، بعيدا عن موسم الرياض الترفيهى الذي انتهت فعالياته في يناير الماضي، والعمل إنتاج مشترك بين منتج مصرى وآخر سعودى، وتدور أحداثها حول ما تفعله الغيرة القاتلة، والمشاكل التى يمكن أن تخلقها.

وفي السينما لدي فيلم جديد مع أحمد آدم أيضا بعنوان “صابر وراضي” في مرحلة الكتابة حاليا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.