نجوى كرم .. إمرأة ضد القانون !
تحليل الفلكي : رضا العربي
الفنانة الجميلة نجوى كرم ولد ت يوم السبت الموافق ٢٦ فبراير من عام ١٩٦٦ في حوالي الساعة الخامسة والنصف مساء إذن من خلال هذه المعطيات هى من مواليد برج “الحوت الشمسي”، وتخضع لطاقاته وصفاته أيضا.. ومن ساعة الميلاد يتضح لنا أن طالعها هو برج “الأسد الناري” الذي تحكمه الشمس.. أيضا من خلال حروف اسمها نجد أنها تخضع لطاقات الرقم (٣)، ومن خلال الدورات الفلكية لهذا الرقم يكون التغير في الأحداث الحياتية لهذه الفنانة الجميلة
أما الطالع فهو يدل على الصفات الحقيقية، أو كيف ينظر الناس لك وطالعك أسد.
تتميزين بالطاقة و الطموح، فأنتي منظمة جدا، و مسيرة منقطعة النظير، لديكي روح وكفاءات القائدة و الزعيمة .
تحتاجين لإثبات ذاتك وللتعبير عن قدراتك، ولأن تلعبي دوراً فعّالاً.
إنك أنثي القرارات السريعة، وتحركك الثقة الدائمة بنفسك و بمصيرك.
تعرفين ما تريدين بالضبط، و تُنجزين بإتقان المشاريع الكبيرة التي تخطّطينها ربما لكي تظهرين كفاءتك.
مِضيافة و كريمة إلى درجة التّبذير، وتتميزين ببعد النظر و الرأي ، كما تعرفين كيف تكتسبي الشعبية و كيف تظهري ودك.
لطيفة و مخلصة في حياتك الحميمية، و هذا لا يمنعك من أن تكونين المَلِك والسيّد في أسرتك بلا شك.
من سلبياتك: تكونين متكبرة، متهورة، أنانية، و تَكتسبين حِينَها طابعاً حامياً و مندفعاً و غَضوباً.
تَدّعي العظمة، قاسية القلب، فظّة في تعاملك، وسلطتك لا تُطاق، لأنك تُعارضين التقاليد و الأعراف ولا تعيرين اهتماماً لأيّ سلطة، بل قادرٌ على القيّام بتَعَسّفات كبيرة.
البرج الشمسي يدل على الحالة التي ترى بها نفسك، لذا سنبدأ بها بالنظر لخارطة مولدك يا “نجوي”، فنجد الآتي.
برجك الشمسي “حوت”، وبما أن الإنسان ينظر لنفسه حسب دلالة البرج الشمسي فدلالة برجك تدل على شخصية متميزة تكره أن تكون ككل الناس، أنت متفردة تمتلكين جاذبية قوية لا تعي أنها تجذب لك القبول والعديد من الأصدقاء الممتازين، لكنك تكونين على الدوام في تناقض مع نفسك، وقد تبدين وديعا كالحمل، و تتأثرين بشخصية الذين يؤثرون عليك، وترفضين الرضوخ للواقع .
كذلك فأنت تظهرين التسامح و الإيثار، ومنفتحة على الأفكار الجديدة وعلى التقدم، مما يسمح لك بالتجدد حتى لا تكونين تابعة للآخرين، و كيفما كان الموضوع الذي يهمك فإنك تقتحمه بطريقة فردية و عملية، أنت مبتدعة ومجددة ومخترعة و تستطيعي أن تظهري مهارتك في الميادين التي تهتم بها.
من سلبياتك: تكونين أنانية، باردة، غير مكترثة، متمردة، عديمة المسؤولية، متكاسلة، غير قادرة على تنظيم نفسك، وأحيانا متكبرة.
وبصفة عامة فالصعوبات التي تواجهينها سببها حاجتك الكبيرة للحرية التي تدفعك لتعيشين حياتك على هواك كما تريدي و حسب معاييرك، رافضة ما يزعجك و ما يقلقك : كالنظام و القانون و التوقيت …إلخ.
ونتيجة لذلك تخلق تناقضات مع محيطك فقط من أجل إثارة الجدل والمناقشة، أو ببساطة كي تظهر تميزك، وأنت مثيرة للحيرة لسرعة تقلبك، فتقلبات مزاجك قد تجعلك تغيرين رأيك فجأة بشكل غريب، و حاجتك الماسة للتجديد هي سبب غرابتك.
من جهة أخرى فحبك لكل ما هو خفي و سري و ميلك لسوء تقدير الآخرين تحول دون انفتاحك على الآخرين، و تبقين غامضة حتى بالنسبة للمقربين إليك، مما يعرضك لعدم التفهم و سوء التفاهم و لفراقات مأساوية.
قد تقضي وقتك في الحلم على مهلك أو تتعاطى تساليك المفضلة، و تتركين عمل يومك الضروري إلى الغد حيث تنجزه في آخر لحظة و بسرعة كبيرة.
تكونين عرضة لفترات من الحزن، بل والإكتئاب و تحبين إثارة الشفقة.
الشمس في البيت السابع: إنك تريدين الشريك الذي تفتخرين به بطريقة ما إحساسك بالفخر يتدخل في اختيارك لشريك الزواج.. لديك رغبة في التألق الاجتماعي وحتى الارتباط بمن يعجب ويحترم بهذا التألق، وربما يكون هو أعلى من حيث المستوى الاجتماعي.
شريكك هو الشخص الذي يشجعك ويدفعك لتكونين نفسك، إنه يريدك في موقع السلطة، وهذا يمنحك مزيدا من الثقة بالنفس والطمأنينة، ويكفل لك مجال العمل في العلاقة.
سوف تواجهين تحد لتبدي أكثر من الثقة ولتتدرب على استلام السلطة بشكل فعال، بالإضافة إلى كونك إنسان شهم يتحتم عليك أن تبحث عن علاقة، حيث يكون كل الناس متساويين.
إن العلاقة التي تجعل أحدهم في المرتبة الأسمى بينما يكون الآخر في المرتبة الأدني علاقة غير ناجحة.. أنا أولا هو الطريق لا يصل بك إلى مرحلة التواصل مع الشريك بل أن شعورك بأنك جزء من العائلة هو عربون وفاء تقدمه للشريك في وضع الزواج، وعلاقاتك مع الشركاء تتخذ المستوى الأفضل، وهذا سر حياتك.
هناك نزعة للبحث عن شخصية الأب الكاملة كلما ازداد ميلك لمبادرة التنازل أمام شريكك، ربما تكون أكثر ميلا للعودة إلى الوضع السابق لشخصيتك على أن تتظاهرين أمامه، لذلك فان شريكك يتخذ القاعدة السائدة في وضع الحل إذا كانت ولادتك في إطلالة سيئة للشمس، فإن الشخص الذي تنجذبين إليه سيكون واحدا من هؤلاء الموصوفين بالعجرفة والاستبداد والتفاهة والمباهاة.
أما إذا كانت الشمس في موضع رائع عند ولادتك فإن شريكك سيكون شخصا يتباهى به، ذو عقل راجح وتفكير صائب وواثق بنفسه، طموح، شريف، صريح وصادق، كما أنه كريم وسمح.
إن التحدي الأكبر الذي يواجه علاقاتك هو تجاوز الأنانية والغرور والرغبة الجامحة لشق الطريق الشخصي.
القمر في البيت العاشر: ما يفكر الناس عنك أو كيف يراك الناس شيء مهم بالنسبة إليك، والرغبة بتحقيق الإنجازات تسيطر على أحاسيسك.
لديك شخصية جذابة تؤثر على الآخرين، والكثير من التغيرات في مجال العمل شيء وارد بقوة لديك.
تحببين أن تكوني مفيد لمجتمعك الذي تنتمي إليه، أما في مجال الوظيفة فإنكي تحبين أن تشغلين وظيفة لم يعمل أحد قبلك فيها.
الفردية فيك شيء مؤكد، في الأعمال التي لا تكونين فيها في دور ثانوي تكون شخصيتك متسامحة، وعليك بأن تتحكمين بعواطفك.
عطارد في البيت الثامن : لديك موهبة التّحليل، البحث، الفهم العميق، تريدين الوصول إلى القاع ثم تبدأ أسئلتك التي لا تنتهي “من، لما، لماذا،أين”، وبصراحة لقد ولدتي محققة.
تبدئين بالقلق حين تتغير وتتذبذب مواردك المالية للأسف، ولكن دعني أقول بصراحة أنك نمامة وتحبين التكلم عن الناس من وراء ظهورهم.
عقلك مشغول بالموت، الجنس، الظّواهر الغيبيّة أو السحر
الزهرة في البيت السادس: أنت دبلوماسيّة، محبوبة من قبل الموظفين والعمال وكل الرفاق في العمل، ولديك رغبة بإحداث أفضل شروط عمل لهم حتى يكونوا مرتاحين وسعيدين في عملهم.
هذه الوضعية جيدة نوعًا ما للصّحّة طالما لم تجهدي جسمك من خلال الانغماس في الشّهوات والطعام الغني بالسكريات كالحلويات..عليك تجنب زيادة السكر في دمك، والأفضل عمل فحص دوري للاطمئنان.
المريخ في البيت الثامن: أنت باحثة رقم واحد، لديك الطّاقة والرّغبة والحماس للبحث للوصول إلى قلب الأشياء، ولتمثيل دور المخبر الذي يفحص الأشياء ويكشف الأسرار.
قد يكون هناك مشاكل ماليّة ربّما من خلال شريك، قد تكون هناك فائدة ماليّة من خلال الزّواج أو الميراث .. يجب أن تتعلّمي التحكم برغباتك، واقصد هنا أن البيت الثامن هو بيت الجنس، والمريخ هو المولد للقوة الجنسية فتخيلي حجم القوة الجنسية باتحادهم معا في رسم خريطتك.
قد يكون هناك اهتمام بالطب والتداوي أو الجراحة.
المشتري في البيت الحادي عشر: من المحتمل أن لديك أصدقاء يرغبون أن يفعلوا أي شيء لك وكذلك أنت، هؤلاء الأصدقاء من النوع المطلع العارف يتمتعون بالمثالية وربما من أصول أجنبية، أو ممن ينتمون للثقافات الأجنبية.
الحياة الاجتماعية تروق لك، أستطيع أن أصفك بأنك إنسانة شعبية ومخلصة ومؤثرة في أصدقائك، لديك روح قيادية عالية ومن الداعمين لأي مجموعة تنتمون إليها كالأحزاب، الجمعيات، المنظمات، النوادي…الخ.
زحل في البيت الثامن: أنتي شخص من الذين يعملون بجد وقلما تشعرين بالتعب ، لكنك صبورة.
لديك سعة للالتزام والانضباط القويّ الذي يمكن أن يسبّب لك أنك تنكر نفسك اجتماعيّا، أو إنك تنسى حياتك الجنسيّة في بحثك عن التّأمين الماليّ، ومن خلال هذه الوضعية تبحثين عن تطوير الحس الروحي وعن الحكمة أنت ممن يؤمنون بمقولة ( ماذا يفيدك لو كسبت العالم وخسرت نفسك ).
يمكن أن يكون هناك أيضًا قضايا بخصوص سوء استغلال الجنس والسلطة، ومع ذلك لديك إحساس بالشفاء من جرح عميق من الماضي.
عوائق ومشاكل بما يخص المواريث والمال والجنس والضّرائب والتّأمين.
المواقف نحو الجنس قد تسبّب لك الصّعوبات .. طبيعة حسّيّة قويّة تتطلّب ضبط النّفس.
سنوات السعد:
٢٠٢١ ٢٠٢٥
سنوات يجب الحذر فيها وعدم اتخاذا اي قرارات مصيرية:
٢٠٢٦