يوسف إسماعيل: مهمتي خلق أمل وتفاؤل للأجيال الصاعدة
كتب : شهريار النجوم
في الوقت الذي كان يلعب فيه الفنان الكبير “يوسف إسماعيل” دور “أمير فرنسا” فى مسرحيته الجديدة “المتفائل”، تأليف الشاعر الفرنسى”فولتير”، إخراج إسلام إمام، وبطولة الفنان الشاب “سامح حسين”، والتى تعرض هذه الأيام بنجاح في الإسكندرية على “مسرح بيرم التونسي”، جاءه اتصال هاتفي من الدكتورة ” إيناس عبدالدايم” وزيرة القافة تخبره من خلاله بإسناد رئاسة “مهرجان المسرح القومي” في دورته “الثالثة عشر” له، ويبدو أن قرار الوزيرة جاء بمثابة رد اعتبار له بعد أن قدم استقالته المسببة من إدارة المسرح القومي.
الفنان الكبير “يوسف إسماعيل” أعرب لـ “شهريار النجوم” عن سعادته البالغة بقرار الدكتورة “إيناس عبدالدايم”، التي يكن لها كل التقدير والاحترام، ويعدها بأن يبذل قصارى جهده في إثراء حركة المسرح المصري، وإستعادة ريادته من جديد في ظل جهود الدولة المصرية الحالية في دعم الفنون المختلفة، وذلك في إطار خطة طموحة لتنمية الذوق العام.
وأكد أن القرار الذي يشكر عليه سيادة الوزيرة جاءه وهو يقوم بأداء دوره في مسرحية “المتفائل”، ورغبة منه في أداء واجبه نحو “مهرجان المسرح القومي”، فقد طلب إحضار كل ما يتعلق بالدورات الماضية للمهرجان، ويقوم الآن بقراءتها ومراجعتها حتى يعرف نقاط الضعف والقوة في سبيل إنجاحه في دورته القادمة، وعلى أساس ذلك يقوم بإعادة تنظيم وهيكله للدورة الجديدة، التى يتمنى أن تكون مختلفة عن كل الدورات الماضية، مؤكدا على أنه يشكر كل زملائه الذين تولوا هذه الدورات، وبذلوا كل ما في وسعهم لإثراء المهرجان وتنويره.
وصرح رئيس المهرجان القومي الجديد، أن أهم شيئ سيفعله هو مواصله دوره الذي بدأه عندما كان رئيسا للمسرح القومي، وهو خلق أمل جديد للأجيال الصاعدة.
جدير بالذكر أن ” يوسف إسماعيل” فنان قدير له باع طويل في المسرح والسينما والتليفزيون عبر مجموعة من الأدوار المختلفة والمتميزة ، ويلعب حاليا دور إنساني جميل جدا في مسرحية المتفائل، التى يجسد فيها دور “أمير فرنسا” المليئ بالتفاصيل الإنسانية والفنية التي تغري أي فنان لتجسيده، حيث يبدأ دوره كأمير لديه سمات الأمراء والجاه والسلطة، وفجأة يزول كل هذا ويصبح إنسانا عاديا.. ومن جانبها تتمنى له بوابة “شهريار النجوم” النجاح والتوفيق في مهمته الجديدة.