أكرم سليم طاقة رومانسية تتفتح في “الفالنتين”
كتب : شهريار النجوم
مواكبة لعيد الحب الذي يصادف يوم الجمعة القادم، يطرح المطرب الجديد ” أكرم سليم” أغنيته العاطفية الرومانسية “أكيد طبعا وحشتيني”، كلمات وألحان “مدحت الخولي”، توزيع “خالد عبدالرحمن”، ويقول مطلعها : أكيد طبعا وحشتيني، أكيد خدتي معاكي فصول، بطول أيامي وسنيني..”، أكرم هو المطرب الثاني الذي يقدمه الموسيقار “مدحت الخولي” للساحة الغنائية من خلال شركته التى أسسها مؤخرا، بعد المطربة “سارة مصطفى” .
من جانبه أكد “أكرم ” لـ ” شهريار النجوم” أنه سعيد جدا أن يصادف تقديمه لأول أغنية في مشواره مع عيد الحب، خاصة أنه يقدم أغنية عاطفية غارقة في الرومانسية تتناسب مع أجواء “الفالنتين”، وتحمل فكرة جديدة وجميلة جدا نالت إعجابه كتبها بحرفية وصدق مكتشفه الموسيقار “مدحت الخولي”، وهى تتحدث عن النبل فى الحب، والخروج من دائرة الصدام العاطفي، فليس معنى أن تنتهي علاقة عاطفية بين اثنين لأي سببا من الأسباب، أن ينهالوا بالسب والتجريح والإهانة على بعضهما.
الحبيب في هذه الأغنية يتحدث مع حبيبته القديمة ويقول لها أن حياته تغيرت، وأن الفراق لابد أن نتقبله نحن الأثنين،” لكن طبعا وحشتيني”، فالنبل الموجود فى كلمات الأغنية والسماحة والفروسية فى العلاقة هى أكثر مفردات جذبته لغناء هذه الأغنية، التى يتمنى أن تنال إعجاب الجميع وتكون خير تقديم له فى الوسط الغنائي.
أما الموسيقار “مدحت الخولي”، فيتحدث عن صوت”أكرم سليم” الذي يتبناه فنيا هذه الأيام قائلا: صوت “أكرم ” حساس ورومانسي وحالم، وما لفت انتبهي فى شخصيته أن لديه اصرار على تقديم مشروع فني راقي ومتحضر في اللون العاطفي، بعيدا عن المفردات المستهلكة والألحان المنسوخة، وقد سبق وعرض عليه الغناء منذ فترة، لكنه كان رافضا الغناء لمجرد الغناء، كان يريد تنفيذ المشروع الغنائي الذي في ذهنه والذي يشعر ويحس به، وهو فنان جاد جدا وعجبني إصراره على تقديم مشروع له ملامح هو شخصيا يشعر ويحس بها.
كما أنه يمتلك حضورا راقيا، حتى في حديثه العادي، تجده شخصا رومانسيا، وإن شاء الله الجمهور يسمع منه الكثير فى هذا اللون العاطفي، وفى أغنيته الجديدة نؤكد أن الحب طاقة نبل وعطاء بلا حدود وبلا مقابل، وأن الحب الحقيقي لا يوجد فيه صدام، لكنه فيه نبل وسمو وعزوف عن الإهانة والخلافات والتجريح، وهذا سبقنا فيه مطربين مثل السيدة فيروز التى قدمت الحب بشكل شفاف وراقي حتى فى لحظات الخصام والوداع، كذلك كثير من المطربيين العالميين.