رسمي فتح الله يكتب: (محمود مرسي).. حين يتكلم الصمت ويفصح العمق
في صباح السابع من يونيو عام 1923، كانت الإسكندرية تتنفس نسمات البحر، ولم يكن يدري ذاك الطفل (محمود مرسي) الذي ولد بين أمواجها أنه سيصبح أحد أعظم فناني مصر، الرجل الذي سيجعل الصمت أكثر بلاغة من الكلام، ويحوّل النظرات إلى رسائل حادة تخترق…